- إنضم
- 23 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 8,140
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو أسامة
- التخصص
- فقـــه
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- مكة المكرمة
- المذهب الفقهي
- الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
من كل أسبوع يعقد درس القاضي محمد بن إسماعيل العمراني بين صلاتي المغرب والعشاء في الفقه، بجامع الصالح؛ والكتاب الذي يقرأ هو تهذيب فقه السنة لأحد طلبته وهو: فؤاد دحابة، وقد حلاه بترجيحات شيخه القاضي العمراني.
وفي درس مغرب أمس الأربعاء 15/4/1431هـ، الموافق 1/4/2010م.
عطس القاضي فشمتناه فكان رده: يغفر الله لنا ولكم!
ولما جاء دور الأسئلة -والشيخ يقرأها بنفسه- قرأ سؤلاً مفاده: ما دليلكم يا شيخ في رد تشميت العاطس بقولكم: يغفر الله لنا ولكم؟.
فجاء الجواب -وعليك استحضار اللهجة الصنعانية!-:
لي قصة في هذا الشأن منذ الصغر
وذكر أن المشهور رواية البخاري: يهديكم الله ويصلح بالكم.
وأن ما ذكره رواية عند الطبراني.
ثم ذكر قصته: فقال كنت صغيراً فعطستُ فشمته أحد الشيوخ الكبار في السن؛ فرد عليه -القاضي- بقوله: يهديكم الله ويصلح بالكم!
فنظر إليه العجوز قائلاً مستنكراً: أنا يهودي تطلب لي يهديني الله!
يقول فما زلت أتفنن بمثل هذا.
ولعله أرادها؛ لينبه طلابه إلى السؤال والاستفسار؛ ولأجل هذه الفائدة.
وهذه لفتة في تدريس الكبار جميلة.
وفي درس مغرب أمس الأربعاء 15/4/1431هـ، الموافق 1/4/2010م.
عطس القاضي فشمتناه فكان رده: يغفر الله لنا ولكم!
ولما جاء دور الأسئلة -والشيخ يقرأها بنفسه- قرأ سؤلاً مفاده: ما دليلكم يا شيخ في رد تشميت العاطس بقولكم: يغفر الله لنا ولكم؟.
فجاء الجواب -وعليك استحضار اللهجة الصنعانية!-:
لي قصة في هذا الشأن منذ الصغر
وذكر أن المشهور رواية البخاري: يهديكم الله ويصلح بالكم.
وأن ما ذكره رواية عند الطبراني.
ثم ذكر قصته: فقال كنت صغيراً فعطستُ فشمته أحد الشيوخ الكبار في السن؛ فرد عليه -القاضي- بقوله: يهديكم الله ويصلح بالكم!
فنظر إليه العجوز قائلاً مستنكراً: أنا يهودي تطلب لي يهديني الله!
يقول فما زلت أتفنن بمثل هذا.
ولعله أرادها؛ لينبه طلابه إلى السؤال والاستفسار؛ ولأجل هذه الفائدة.
وهذه لفتة في تدريس الكبار جميلة.
التعديل الأخير: