د. بدر بن إبراهيم المهوس
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 2 يوليو 2008
- المشاركات
- 2,237
- الكنية
- أبو حازم الكاتب
- التخصص
- أصول فقه
- المدينة
- القصيم
- المذهب الفقهي
- حنبلي
أفرك عيني وأعيد النظر مرة بعد مرة في صفحات بعض مستعملي التويتر فأستغرب حينما أرى هذه الشخصية الملائكية في اللطف وحب الخير والرغبة في الإحسان والتواضع الجم واحترام أهل العلم فأتمنى أن لو لم أكن أعرفها عن قرب إذاً لبقيت هذه الصورة التويترية قمة في الروعة في مخيلتي .
لكني أشعر بالأسى حينما أعلم أن هؤلاء الأشخاص في التويتر هم أولئك الذين يتعاملون بغلظة مع غيرهم من أقارب وأصحاب وجيران وطلاب وهم أولئك الذين يفرطون بأمانة الوظيفة ( غياب عن العمل وتأخر عنه ) .
وهم أولئك الذين يغتابون وينمون ويفرطون في حق الوالدين ويتعاملون مع زوجاتهم وأولادهم بعنف وغلظة .
إلى متى هذه الازدواجية ؟
وإلى متى خداع النفس والتبرير والتسويغ للمخالفات الشرعية ( بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره ) :
تبريرات تارة بالإسقاط على الآخرين .
وتارة بالإنكار " عنز ولو طارت " .
وتارة بالعدوان على الآخرين " خير وسيلة للدفاع الهجوم " ؟.
وتارة بالتعالي والتعاظم لتغطية القصور والنقص قال المأمون : ( ما تكبر أحد إلا لنقص وجده في نفسه )
أما آن لنا أن نكون صريحين في مواجهة أولئك لطرد هذه الازدواجية ؟ ونقول لهم قفوا يا إخوتنا ( ما هكذا تورد الإبل )
و " من تشبع بما لم يعط فهو كلابس ثوبي زور "
و " إن من شر الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه "
إن هذه السلوكيات المتناقضة لهي أمارة خطيرة على سوء القصد وعلى التشبه بأوصاف المنافقين فحريٌ بمن نصب نفسه قدوة وداعية للخير أن يكون أول ممتثل به .
أسأل الله عز وجل أن يحفظني وإياكم وجميع المسلمين ويجنبنا ما يغضبه إنه حفيظ عليم
لكني أشعر بالأسى حينما أعلم أن هؤلاء الأشخاص في التويتر هم أولئك الذين يتعاملون بغلظة مع غيرهم من أقارب وأصحاب وجيران وطلاب وهم أولئك الذين يفرطون بأمانة الوظيفة ( غياب عن العمل وتأخر عنه ) .
وهم أولئك الذين يغتابون وينمون ويفرطون في حق الوالدين ويتعاملون مع زوجاتهم وأولادهم بعنف وغلظة .
إلى متى هذه الازدواجية ؟
وإلى متى خداع النفس والتبرير والتسويغ للمخالفات الشرعية ( بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره ) :
تبريرات تارة بالإسقاط على الآخرين .
وتارة بالإنكار " عنز ولو طارت " .
وتارة بالعدوان على الآخرين " خير وسيلة للدفاع الهجوم " ؟.
وتارة بالتعالي والتعاظم لتغطية القصور والنقص قال المأمون : ( ما تكبر أحد إلا لنقص وجده في نفسه )
أما آن لنا أن نكون صريحين في مواجهة أولئك لطرد هذه الازدواجية ؟ ونقول لهم قفوا يا إخوتنا ( ما هكذا تورد الإبل )
و " من تشبع بما لم يعط فهو كلابس ثوبي زور "
و " إن من شر الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه "
إن هذه السلوكيات المتناقضة لهي أمارة خطيرة على سوء القصد وعلى التشبه بأوصاف المنافقين فحريٌ بمن نصب نفسه قدوة وداعية للخير أن يكون أول ممتثل به .
أسأل الله عز وجل أن يحفظني وإياكم وجميع المسلمين ويجنبنا ما يغضبه إنه حفيظ عليم
التعديل الأخير: