حمدي جاد الكريم فرغلي
:: مطـًـلع ::
- إنضم
- 6 يوليو 2012
- المشاركات
- 111
- الإقامة
- الجيزة
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو الفضل
- التخصص
- الحديث الشريف وعلومه
- الدولة
- جمهورية مصر العربية
- المدينة
- الجيزة
- المذهب الفقهي
- الشافعي
قال أبو عبد الله الحاكم: سمعت الزبير بن عبد الواحد الحافظ، قال:
حدثنا إبراهيم بن عبد الواحد البكري، سمعت جعفرا الطيالسي يقول:
صلى أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين في مسجد الرصافة، فقام قاص، فقال:
حدثنا أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، قالا:
حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن قتادة، عن أنس، قال:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من قال: لا إله إلا الله، خلق الله من كل كلمة منها طيرا، منقاره من ذهب، وريشه من مرجان) .
وأخذ في قصة نحو عشرين ورقة .
فجعل أحمد ينظر إلى يحيى، ويحيى ينظر إليه، وهما يقولان: ما سمعنا بهذا إلا الساعة.
فسكتا حتى فرغ من قصصه، وأخذ قطاعه، ثم قعد ينتظر بقبتها، فأشار إليه يحيى، فجاء متوهما لنوال يجيزه، فقال: من حدثك بهذا الحديث؟
فقال: أحمد، وابن معين.
فقال: أنا يحيى، وهذا أحمد، ما سمعنا بهذا قط، فإن كان ولا بد من الكذب، فعلى غيرنا.
فقال: أنت يحيى بن معين؟
قال: نعم.
قال: لم أزل أسمع أن يحيى بن معين أحمق، وما علمت إلا الساعة، كأنه ليس في الدنيا يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل غيركما!! كتبت عن سبعة عشر أحمد بن حنبل ويحيى بن معين.
قال: فوضع أحمد كمه على وجهه، وقال: دعه يقوم.
فقام كالمستهزئ بهما.
قال الذهبي رحمه الله تعالى : هذه حكاية عجيبة، وراويها البكري لا أعرفه، فأخاف أن يكون وضعها. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (11/ 86) .
وقال في (11/ 301) : هذه الحكاية اشتهرت على ألسنة الجماعة، وهي باطلة، أظن البلدي وضعها، ويعرف بالمعصوب.
حدثنا إبراهيم بن عبد الواحد البكري، سمعت جعفرا الطيالسي يقول:
صلى أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين في مسجد الرصافة، فقام قاص، فقال:
حدثنا أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، قالا:
حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن قتادة، عن أنس، قال:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من قال: لا إله إلا الله، خلق الله من كل كلمة منها طيرا، منقاره من ذهب، وريشه من مرجان) .
وأخذ في قصة نحو عشرين ورقة .
فجعل أحمد ينظر إلى يحيى، ويحيى ينظر إليه، وهما يقولان: ما سمعنا بهذا إلا الساعة.
فسكتا حتى فرغ من قصصه، وأخذ قطاعه، ثم قعد ينتظر بقبتها، فأشار إليه يحيى، فجاء متوهما لنوال يجيزه، فقال: من حدثك بهذا الحديث؟
فقال: أحمد، وابن معين.
فقال: أنا يحيى، وهذا أحمد، ما سمعنا بهذا قط، فإن كان ولا بد من الكذب، فعلى غيرنا.
فقال: أنت يحيى بن معين؟
قال: نعم.
قال: لم أزل أسمع أن يحيى بن معين أحمق، وما علمت إلا الساعة، كأنه ليس في الدنيا يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل غيركما!! كتبت عن سبعة عشر أحمد بن حنبل ويحيى بن معين.
قال: فوضع أحمد كمه على وجهه، وقال: دعه يقوم.
فقام كالمستهزئ بهما.
قال الذهبي رحمه الله تعالى : هذه حكاية عجيبة، وراويها البكري لا أعرفه، فأخاف أن يكون وضعها. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (11/ 86) .
وقال في (11/ 301) : هذه الحكاية اشتهرت على ألسنة الجماعة، وهي باطلة، أظن البلدي وضعها، ويعرف بالمعصوب.