العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

رسالة إلى مهاجر

بشرى عمر الغوراني

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
2,121
الإقامة
لبنان
الجنس
أنثى
الكنية
أم أنس
التخصص
الفقه المقارن
الدولة
لبنان
المدينة
طرابلس
المذهب الفقهي
حنبلي
ثار الشجا وتحيَّرتْ آفاقي***والهمُّ أحكمَ شدَّه بوثاقي
قد كنتُ عقَّدتُ الأماني جزلةً***واستشعرتْ روحي جميلَ مذاقِ
في جادة العلم الجليل وروضهِ***شُدَّتْ خطاي بهمة لسباقِ
ويسوقني عزمٌ متينٌ قائدٌ***نحو العلا بفؤادي الخفَّاقِ
ويُشَدُّ عزمي بين آن وآخر***بنصيحة من شيخي السبَّاقِ
فردٌ وحيدٌ نهجه نهج الألى***في وسط جامعة أبتْ لوفاقِ
يُهدي نصيحته بلطف بالغٍ***حتى لمن رام الأذى بشقاقِ
من غير إفراطٍ ولا تفريطٍ او***ميلٍ لمرِّ تعصّبٍ ونفاقِ
واليوم يتركنا ويطوي خيره***عنا ويحزم أمتعة الفراقِ
سيبقى ذكره حيّاً زكيّاً***في القلب والوجدان دون إباق
 
أعلى