العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

مسألة اختلفت فيها فتاوى العلماء نرجو من مشايخنا بحثها

إنضم
21 أغسطس 2009
المشاركات
213
التخصص
طويلب علم مبتديء
المدينة
الثغر الإسكندري
المذهب الفقهي
شافعي
هذه المسألة التي تكلم فيها العلماء وطلبة العلم
فمن قائل بالجواز ومن قائل بالكراهة ومن قائل بالتحريم
ألا وهي مسألة إيلاج الزوج في فم زوجه
علما أن من قال بالجواز اشترط ألا تكون الزوجة مكرهة ، وأن يكون مع الاحتراز من ابتلاع المذي والإنزال في الفم ، وحينما اعترض البعض بأن ذلك موروث عن الغرب الكافر نقل آخرون من كتب بعض فقهاء المذاهب المتقدمين الإشارة إلى المسألة فنقل أحدهم عن الإنصاف ونقل آخر عن أحد فقهاء المالكية وبما أن الملتقى يمتلئ بالسادة الفقهاء وطلبة العلم من مختلف المذاهب أحببت أن أطرح هذا الموضوع بعد تردد كثير ، للبحث والتحرير وإيضاح رأي الفقهاء وبيان الحكم الشرعي حيث أنها ظاهرة تحتاج إلى نظر وتدقيق على ألا تكون هناك مفسدة من نقاش الموضوع فتتفضل الإدارة بحذفه إن رأت المصلحة في ذلك والله المستعان
 
إنضم
18 يونيو 2008
المشاركات
166
التخصص
فقه وتشريع
المدينة
الضفة الغربية
المذهب الفقهي
مذهب الائمة الاربعة (اذا صح الحديث فهو مذهبي)
هذه المسألة التي تكلم فيها العلماء وطلبة العلم
فمن قائل بالجواز ومن قائل بالكراهة ومن قائل بالتحريم
ألا وهي مسألة إيلاج الزوج في فم زوجه
علما أن من قال بالجواز اشترط ألا تكون الزوجة مكرهة ، وأن يكون مع الاحتراز من ابتلاع المذي والإنزال في الفم ، وحينما اعترض البعض بأن ذلك موروث عن الغرب الكافر نقل آخرون من كتب بعض فقهاء المذاهب المتقدمين الإشارة إلى المسألة فنقل أحدهم عن الإنصاف ونقل آخر عن أحد فقهاء المالكية وبما أن الملتقى يمتلئ بالسادة الفقهاء وطلبة العلم من مختلف المذاهب أحببت أن أطرح هذا الموضوع بعد تردد كثير ، للبحث والتحرير وإيضاح رأي الفقهاء وبيان الحكم الشرعي حيث أنها ظاهرة تحتاج إلى نظر وتدقيق على ألا تكون هناك مفسدة من نقاش الموضوع فتتفضل الإدارة بحذفه إن رأت المصلحة في ذلك والله المستعان

اخي محمد
احيلك الى ما نقلته في هذه المسألة وقول العلم والطب ورجحان تحريم هذا الفعل الشنيع المقرف الذي لا يلجأاليه الا جاهل بحكمه او مخطيء او شاذ اجلكم الله في مشاركتي في الملتقى الفقهي العام من هذا الملتقى
https://feqhweb.com/vb/threads/5480
واحيلك ايضا الى قول الاخ فؤاد في ملتقى اركان الاسلام ملتقى الصلاة من هذا الموقع. الذي طرح مسالة هامة تنقض قول من اجازه.

ناهيك عن ان مقاصد التشريع الاسلامي التي جاءت لحفظ الضروريات الخمسة ومنها النسل جاءت بالطلب لالتزام طرق استعمال الجهاز التناسلي المحددة في الاية الكريمة: والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم.........
فالزوجة هي السبيل الوحيد له وذلك بطريقة واحدة حددها الشارع الحكيم وهي اتيانها في موضع الحرث اني نشاء. فاستعمال الفرج مع الزوجة بغير هذا الموضع يحرم الا بدليل ، وقد دلت الاحاديث جواز الاستمتاع بالمراة اثناء الحيض بظاهرها، لكن استعمال الفرج عن طريق الفم لو كان مشروعا لدل عليه النبي صلى الله عليه وسلم لما فيه من افضاء يسد مسد الحرث نسبيا، ولو سلمنا باباحته لعدلنا عن هذه الاباحة لما اكتشفه الطب الحديث من اضرار، ولكونه من الامور المستقذرة اصلا. قال صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار" وقوله تعالى:" اتستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير"
واليك طرفا مما فيه
ابتلاع المرأة لمني زوجها حرام وذلك لعدة أمور :

الأول : أن فيه تعرضاً لدخول النجاسة إلى فم المرأة ، ولا يُأمن مع خروج المني أن يخرج شيء من النجاسة ، خصوصاً في أول المني كالمذي والودي النجسين ، أو خروج بعض البول في آخر تدفق المني ، والمظنة ههنا تنزل حكم ( المئنة ) أي اليقين كما يقول الفقهاء ، فيحرم من هذا الوجه ، والشرع قد جاء بسد الذرائع .

الثاني : ولو قيل عند بعض العلماء بأن " المني طاهر " إلا أنهم لا يجوزون ابتلاعه استخباثاً واستقذاراً لقوله تعالى : ( ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ) سورة الأعراف 157 ونظير هذا أن القول الراجح عندهم هو طهارة أبوال مأكول اللحم من الحيوانات ، إلا أنه من قال بذلك يمنع من أكل أو شرب روث وأبوال مأكول اللحم من الحيوانات ويعللون ذلك بالاستخباث ، ويجيزونه في حالة الضروة للمريض .

واستخباث العرب والمسلمين يُرجع إليه إذا لم ينص في الشرع على خبث ذلك ، وليس في عرف العرب ولا أهل الإسلام منذ القديم أن تفعل المرأة ذلك مع زوجها ، والعادة محكمة كما يقول الأصوليون ، فيحرم من هذا الوجه أيضاً .

الثالث : أن فيه تشبهاً بالكفرة وأهل المجون وأهل الزنا الذين لا همَّ لهم إلا التلذذ بالشهوات ، وموافقة للحيوانات ، بل إن بعض الحيوانات تترفع عن الاقتراب من فرج الذكر إذا أتاها ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) رواه أحمد وغيره بسند جيد .

ولم يكن معروفاً عند أهل الإسلام أنه إذا أتى الرجل زوجته فإنها تبتلع منيه ، ولم يعرف فيهم إلا عندما تشبه بعض أهل الإسلام باليهود والنصارى والشاذين منهم، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة قالوا : اليهود والنصارى . قال : فمن القوم إذاً ؟ ) رواه الشيخان .

وقال تعالى : ( أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون ) فتباً لعبد يتشبه بمن هو أضل من الأنعام ***! !

فيحرم من هذا الوجه أيضاً فإن التشبه بهم واضح وجلي ، وما انتشر هذا في أهل الإسلام إلا مع انتشار الأفلام الإباحية التي تصور الزناة الفجرة وهم يقضون فواحشهم بصورة تترفع عنها الحيوانات ، فكيف بأهل الفطرة والعفة والنظافة ؟*! والله أعلم .

ما حكم مص الذكر ؟

الجواب :

وأما طلب زوجها هذا الفعل وهو مصّ ذكره فلا تجيبه لذلك لأنّ هذه دناءة تنافي المروءة ، نعم لو دعاها لتقبيل ذكره فلا حرج في هذا.

كما قلت الفم خلقه الله للأكل والشرب والذكر والوجه كرمه الله بالسجود له
وقذف المني في الفم مكروه شرعاً و ابتلاعه محرم لانه من المستقذرات , كما ثبت علمياً انه يسبب السرطان .
اما ان يكون منقي للبشرة وووو كلها خزعبلات فاحذروا من شرب المني
ثم لا اعتقد ان الارض قد خلت من كل المواد الطبيعيه كالاعشاب والفواكه والخضار التي من الممكن ان تستخدم لجمال البشرة
فلم تجد المراة ما تضع في وجهها سوى السائل المنوي!!!

والسائل المنوي مفيد فقط اذا وضع في الموضع الذي اوجده الله تعالى له
فالمواد التي تمتصها الزوجة من مكونات المني كمادة السبرمين وغيرها من المواد الحيويه بواسطة جدران المهبل ,وذلك خلال نصف ساعة من بعد اللقاء الجنسي .
هذه المواد تتجول بالدم وتطرح مع هواء الزفير اثناء التنفس ,وتطرح مع البول
وثبت للعلماء ان نفس المراة يظل مشبع برائحة المني مدة ساعه الي ساعتين ,
وان هذه الروائح تعيد لها الحيوية الجنسيه والنشاط,
وربما هذا سبب يجعل المراة تكره أستعمال العازل الطبي مع زوجها, وتصاب بالضيق والضجر من موانع الحمل الاخرى ,
ولان اعضاء التناسل بالمراة تكون بحالة احتقان وتهيج شديدين , وان أنصباب السائل المنوي يخفف من هذا التوتر والأحتقان , وينشر الهدوء والسكينة علي الزوجة , ويزول الكابوس عن صدرها , ولا ن حرمان الزوجه من صب المني بفرجها بالكبوت العازل او خلافة يجعلها متوترة عصبية تبكي لاتفه سبب فلا تشعر براحة او طمأنينة رغم تفجر بركانها الجنسي , وقد يكون السبب عدم ارتوائها ببعض المواد الكيميائيه الطبيعية , وعدم امتصاص أعضائها التناسلية لهذه الروائح النفاذه التي تجول بالدم والرئتين .
وهذا ربما يكون سبب اخر من اسباب ان الجماع الكامل الشافي الوافي يسبب تاثيرا مقويا للمرأة .......


وقد أثبتت دراسة حديثة ارتباط بين الجنس الفموي والإصابة بالسرطان وقد نقلت شبكة إسلام أون لاين تغطية عن هذا الأمر ، نسوقها للمعلومة :

" أثبتت نتائج دراسة فرنسية حديثة وجود صلة بين ممارسة الجنس بالفم وإصابته بأورام سرطانية، وكشفت الدراسة عن دليل دامغ يثبت الصلة التي طالما راودت العلماء شكوك حول وجودها بين نمو خلايا سرطانية بالفم والممارسة التي يراها البعض انتكاسة في الفطرة الإنسانية.
وراود العلماء شكوك منذ زمن طويل حول وجود علاقة تربط انتقال الفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم والمعروف باسم "إتش بي في"، وسرطانات أخرى مرتبطة بممارسات جنسية مستهجنة بالفطرة مثل الجنس الفموي أو محرمة بالدين كالجنس الشرجي.
ونقلت مجلة "نيوسينتيست" العلمية المتخصصة عن الدراسة إحدى أبرز نتائجها التي كان مفادها "أن الجنس الفموي يمكن أن يؤدي إلى سرطان الفم"، مشيرة إلى أن الدراسة أجريت على حوالي 1600 مريض مصابين بسرطان الفم في أوربا وكندا وأستراليا وكوبا والسودان، كما عقدت مقارنة بينهم وبين 1700 شخصًا من الأصحاء، حسب ما نشرت المجلة الأربعاء 25-2-2003.
واكتشف الباحثون في الوكالة الدولية لبحوث السرطان بمدينة ليون الفرنسية أن نسبة وجود أحد فصائل الفيروس الحليمي البشري والمعروف اختصار بـ"HPV" لدى المرضى الذين يعانون من سرطان الفم الذين يمارسون الجنس الفموي، تفوق بثلاثة أضعاف نسبة وجودها لدى غيرهم من الذين لا يمارسون نفس الممارسة أثناء الجنس.
ونقلت المجلة العلمية المرموقة عن الدراسة أن هذا الفصيل ويدعى "HPV16" غير موجود عند الأصحاء.
وبحسب المجلة البريطانية فإن الباحثين "يعتقدون أن مص القضيب ولحس الفرج يمكن أن يصيب الممارسين بأورام في الفم".
ويقول رافييل فيسيدي المتخصص في الفيروسات وأحد الباحثين المشاركين في الدراسة: إن زملاءه أصبحوا على قناعة أن الدراسة التي وصفها بـ"كبيرة الحجم" سوف تقنع الناس بنتائجها لأهميتها."
فإذا ثبت هذا الكلام بشكل قاطع في مجال الطب
،( فالفتوى على تحريم الجنس الفموي، وخاصة فيما يخص القذف وما شابه ).
فإن كنت لا تمارس إلا مداعبة لا يترتب عليها شيء من القذف أو الضرر بشكل عام ، فلا يمكن الحكم عليها بالحرمة ، أما إن كان هناك ضرر، ولو كان بإكراه المرأة عليه، فالذي نراه أن مثل هذا العمل ينهى عنه ، لما فيه من الضرر، سواء أكان ضررا صحيا أم ضررا نفسيا .
والله أعلم

..... و قد يؤدي في بعض الحالات الى تسبب جلطه هوائيه ( air embolism ) تمشي في الأوعيه الدمويه الى شرايين القلب مؤدية الى الوفاة لاقدر الله ..... وقد سجلت حالات وفاة أكاديميا بسبب ذلك .......... ناهيك عن أنه يفقد الانسان القدرة على ممارسة الجماع بالشكل الطبيعي فيما بعد ..فهو نوع من الشذوذ......
قال تعالى ( وآتوهن من حيث أمركم الله ) صدق الله العظيم




وفي موقع طبي اخر ومعروف جدا كان هناك رد من عدة اطباء عل النحو التالي :

- بخصوص بلع السائل المنوي فهناك دراسة طبية أنتهت إلى أنها تسبب السرطان لحلق للمرأة وهي دراسة تحتمل الصواب وتحتمل الخطأ والحقيقه انه اذا نظرنا الى مكونات السائل المنوي فهو فيه نسبه عاليه من البروتين الحيواني وهذا ممكن ان يزيد نسبة اليوريك اسيد في الدم الامر الذي يترتب عليه زيادة نسبة الدهون الثلاثيه ويؤثر على الكبد والكلى

وايضا يحتوي مني الرجل على نسبه كبيره من الاملاح التي تؤدي الى زيادة ضغط الدم

وكذلك على نسبه من الدهون

يعني بروتين حيواني واملاح عالية التركيز ودهون

وهذا بطبيعة الحال يؤثر بصوره او بأخرى على الجهاز الدوري للدم بما في ذلك القلب والكلى وممكن يسبب ارتفاع شديد في ضغط الدم

طيب السؤال .. اذا كان السائل المنوي فيه كل هذه البلاوي فلماذا لايؤثر هذا على الرجل نفسه حامله ؟

الاجابه .. انت تعرف ان البول يحتوي على نسبة سموم كبيره وايضا القولون يحتوي على سموم اذا تجرع الانسان بوله او اكل من محتويات امعائه فإنه معرض للموت .. رغم انه يحمله معه جيئة وذهابا

وذكر دكتور اخر قائلا : نعم أخي الكريم يسبب أمراض ولكن لا يسبب الجلطات وأثبتت الدراسات أنه يسبب سرطان ..
 
إنضم
21 أغسطس 2009
المشاركات
213
التخصص
طويلب علم مبتديء
المدينة
الثغر الإسكندري
المذهب الفقهي
شافعي
أحسن الله إليكم شيخنا ونفع بكم وجزاكم الله خيرا
أنا ذكرت أن من قال بالجواز قيد ذلك بعدم إكراه الزوجة والاحتراز من المذي والإنزال في الفم
فما أوردتم من الكلام عن ابتلاع الماء لا إشكال فيه ولا أعلم أحدا من العلماء قال بجوازه
وأما ما ذكرتم من أن الاستمتاع إنما يكون بموضع الحرث فقط وأن الاستمتاع بغيره لا يجوز إلا بدليل وذكرتم أن الاستمتاع بغير موضع الحرث وقت الحيض مما دل عليه الدليل ، فكأني فهمت من كلامكم أن الاستمتاع بغير الموضع إنما جاز وقت الحيض فقط ، فهل ما فهمته عنكم هو مرادكم ؟ أحسن الله إليكم

في انتظار مشاركات مشايخنا
 
إنضم
14 أبريل 2010
المشاركات
37
التخصص
نظم معلومات
المدينة
قنا
المذهب الفقهي
اهل الحديث
أخى حمد (اوردها سعد وسعد مشتمل )
ورجحان تحريم هذا الفعل الشنيع المقرف الذي لا يلجأاليه الا جاهل بحكمه او مخطيء او شاذ اجلكم الله
هل تقصد بهذا الفقهاء ام ماذا
وهل انت اورع من هؤلاء
وكل الذى تكلمت عنة خارج عن المسائلة
واحساسك بالقرف او ماشابه ذلك لايوجب عليك التحريم الى بدليل شرعى فهى
ناتى بدليل دليل على تحريمك اقصد دليل شرعى
ويريت الادارة تضع رؤس المسائل ليكون الحوار منطبط ولى عود ان شاء الله
 
إنضم
18 يونيو 2008
المشاركات
166
التخصص
فقه وتشريع
المدينة
الضفة الغربية
المذهب الفقهي
مذهب الائمة الاربعة (اذا صح الحديث فهو مذهبي)
أحسن الله إليكم شيخنا ونفع بكم وجزاكم الله خيرا
أنا ذكرت أن من قال بالجواز قيد ذلك بعدم إكراه الزوجة والاحتراز من المذي والإنزال في الفم
فما أوردتم من الكلام عن ابتلاع الماء لا إشكال فيه ولا أعلم أحدا من العلماء قال بجوازه
وأما ما ذكرتم من أن الاستمتاع إنما يكون بموضع الحرث فقط وأن الاستمتاع بغيره لا يجوز إلا بدليل وذكرتم أن الاستمتاع بغير موضع الحرث وقت الحيض مما دل عليه الدليل ، فكأني فهمت من كلامكم أن الاستمتاع بغير الموضع إنما جاز وقت الحيض فقط ، فهل ما فهمته عنكم هو مرادكم ؟ أحسن الله إليكم

في انتظار مشاركات مشايخنا


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلا يا اخي الفاضل لم اقصد ان الاستمتاع بغير الحرث انما يكون وقت الحيضة فهذا لم يقل به احد
 
إنضم
18 يونيو 2008
المشاركات
166
التخصص
فقه وتشريع
المدينة
الضفة الغربية
المذهب الفقهي
مذهب الائمة الاربعة (اذا صح الحديث فهو مذهبي)
أخى حمد (اوردها سعد وسعد مشتمل )
ورجحان تحريم هذا الفعل الشنيع المقرف الذي لا يلجأاليه الا جاهل بحكمه او مخطيء او شاذ اجلكم الله
هل تقصد بهذا الفقهاء ام ماذا
وهل انت اورع من هؤلاء
وكل الذى تكلمت عنة خارج عن المسائلة
واحساسك بالقرف او ماشابه ذلك لايوجب عليك التحريم الى بدليل شرعى فهى
ناتى بدليل دليل على تحريمك اقصد دليل شرعى
ويريت الادارة تضع رؤس المسائل ليكون الحوار منطبط ولى عود ان شاء الله

بارك الله فيك اخي شاذلي واقول : لمن يجيز هذا الفعل اين دليلكم الشرعي؟
فمن ياتي على هذه الامة بالجديد من الافعال التي وصفها بعض علماء الاجتماع والنفس بانها شاذة وغير معقولة لخروجها عن الطبيعة التي خلق لها الفرج عند الذكر.
ثم الم تقرأها سيدي الفاضل ؟ بل هي في صلب الموضوع، ثم انني لست اورع من الفقهاء ولا بقدرهم ، وليس كل قول لا يناسب عقلي او تخصصي او فهمي هو غير صحيح، بل ان الدليل وحده هو الحكم، ووعدم اقتناعك بهذا القول لا يعني انني اسيء للفقهاء ، وخاصة ان تخصصكم ليس من الفقه بارك الله فيك وجزيت كل خير
 

أبو عبدالرحمن القحطاني

:: مخالف لميثاق التسجيل ::
إنضم
10 ديسمبر 2008
المشاركات
26
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
الحنابلة
في الموسوعة الكويتية 32/90
" لمس فرج الزوجة :
11 -اتفق الفقهاء على أنه يجوز للزوج مس فرج زوجته . قال ابن عابدين : سأل أبو يوسف أبا حنيفة عن الرجل يمس فرج امرأته وهي تمس فرجه ليتحرك عليها هل ترى بذلك بأسا ؟ قال : لا ، وأرجو أن يعظم الأجر (2) .
وقال الحطاب : قد روي عن مالك أنه قال : لا بأس أن ينظر إلى الفرج في حال الجماع ، وزاد في رواية : ويلحسه بلسانه ، وهو مبالغة في الإباحة ، وليس كذلك على ظاهره (3) .
وقال الفناني من الشافعية : يجوز للزوج كل تمتع منها بما سوى حلقة دبرها ، ولو بمص بظرها (4)
وصرح الحنابلة بجواز تقبيل الفرج قبل الجماع ، وكراهته بعده (5) .

__________

(2) حاشية ابن عابدين 5 / 234 .
(3) مواهب الجليل 3 / 406، والخرشي على مختصر خليل 3 / 166 .
(4) إعانة الطالبين 3 / 340 ط مصطفى الحلبي 1938م .
(5) كشاف القناع 5 / 16، 17 .

وفي البيان والتحصيل 5/79
"قال محمد بن رشد : في أصل السماع عند السؤال عن نظر الرجل إلى فرج امرأته عند الوطء ، قال : نعم ، ويلحسه بلسانه . فطرح العتبي بلفظه ويلحسه ، لأنه استقبحه . وفي كتاب ابن المواز ويلحسه بلسانه وهو اقبح ، إلا أن العلماء يستجيزون مثل هذا إرادة البيان ، وليلا يحرم ما ليس بحرام"
وفي شرح الخرشي على مختصر خليل10/262
"وَبَالَغَ أَصْبَغُ فِي تَحْقِيقِ جَوَازِهِ بِقَوْلِهِ لِلسَّائِلِ عَنْ ذَلِكَ نَعَمْ وَيَلْحَسُهُ بِلِسَانِهِ انْتَهَى وَلَمْ يُرِدْ أَصْبَغُ حَقِيقَتَهُ ؛ لِأَنَّ لَحْسَهُ لَيْسَ مِنْ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ ."

 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
أخي الكريم حمد بارك الله فيكم
أما قضية الاستقذار فأمر نسبي يختلف من شخص لآخر .
وأما قضية التحريم فتحتاج إلى دليل وليست الإباحة التي تحتاج إلى دليل لأن الأصل في المرأة حل الاستمتاع بها إلا ما استثني من الوطء في الدبر أو في الحيض .
وأما الاستدلال بقوله تعالى : ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) على تحريم هذا الفعل فلا يسلم لأن المراد به في الآية الجماع وهذا الفعل استمناء وليس جماعاً والاستمناء بالمرأة جائز في بطنها وصدرها وفخذيها وساقيها ويديها ولا يوجد ما يمنع ذلك وإذا جاز استمناء المرأة لزوجها بيدها فما الفرق بين يدها وفمها ؟
وأما قضية النجاسة فالصواب أن المني طاهر ثم إنه لا يلزم من إباحة هذا الفعل الإنزال في الفم فللرجل أن يفعل ذلك وينزل خارج الفم .
وأما الاستدلال بمقاصد الشريعة على حفظ النسل فلا تعارض بينه وبين الفعل لأن هذا كبقية المداعبات والوطء والإنزال في موضع الحرث .
والمقصود أنه لا دليل يمنع من ذلك واستمتاع الرجل بزوجته خير له من الحرام وفي إباحة ذلك حفظ فرج بعض الرجال الذين لا يكتمل استمتاعهم إلا بذلك .
نعم الأفضل والأولى تجنب مثل ذلك لكن ذلك ليس على سبيل التحريم وليس ثمة دليل يحرم ذلك .
 
التعديل الأخير:
إنضم
21 أغسطس 2009
المشاركات
213
التخصص
طويلب علم مبتديء
المدينة
الثغر الإسكندري
المذهب الفقهي
شافعي
جزاكم الله خيرا
نشكر للشيخ أبو عبد الرحمن القحطاني ما نقل
ونشكر للشيخ أبو حازم الكاتب ما ذكر
وهذا ما أردت بيانه من سؤالي للشيخ حمد
فإذا كان يجوز للرجل أن يستمتع بسائر بدن زوجه حتى ولو لم تكن حائض فما دليل المنع ؟
علما أن الأصل إباحة استمتاع الرجل بامرأته في غير دبر وحيض
وأنا ما أتكلم عن الإيلاج في فمها حتى الإنزال
ولكن ما أبغي أن يتدارس هو مص من باب المداعبة ثم وطء في فرج بعدها
وأما مسألة استقذار الفعل فكما ذكر شيخنا أبو حازم هي أمر نسبي وإلا فالبعض ممن لم يتزوجوا يستقذرون الوطء
لذلك يقال لمن قال بالمنع ما دليلك ؟
فإن قال لأنه ليس موضع الحرث ولا يجوز إلا موضع الحرث .
قلنا يلزمك على هذا أن تقول أنه لا يجوز أن يستمتع بسائر بدن زوجته فمن استمتع بما بين الثديين قلنا هذا ليس موضع حرث فيحرم وهذا فيما أعلم لم يقل به أحد كما ذكر الشيخ حمد نفسه .
وإن قال لأن ذلك الفعل مستقذر .
قلنا الاستقذار أمر نسبي كما مر وذُكِر فرب شخص يستقذر الجماع فهل يحرم بذلك الجماع ؟ .
وإن قال يحرم لأن فيه ضياع للنسل .
قلنا كذلك الاستمتاع بسائر البدن فقد ينزل الرجل بيد امرأته أو غيرها - مما أبيح - فيه ضياع للنسل وعليه فيحرم وهذا لم يقل به أحد كما مر .
وإن قال أن هذا من التشبه بالكافرين حيث أنه مأخوذ عن الغرب .
نقول ليس الأمر كذلك حيث أن بعض العلماء والفقهاء أشار إلى ذلك كما ذكره مشايخنا أعلاه .
فما دليل المنع ؟
وأكرر فأقول سؤالي عن حكم المص دون إنزال وإنما تمهيداً لجماع ؟ .
 
أعلى