العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

لهم ما لنا وعليهم ما علينا

إنضم
3 ديسمبر 2010
المشاركات
231
التخصص
دراسات إسلامية
المدينة
صنعاء
المذهب الفقهي
لا مذهبي
لهم ما لنا وعليهم ما علينا

هل يمكن اعتبار (لهم ما لنا وعليهم ما علينا) قاعدة ويجيز الإسلام العمل بها.
سرت على ألسن بعض المنتسبين للعلم وغالب الصحفيين مقولة: (لهم ما لنا وعليهم ما علينا)
والمقصود بالقول لهم: الكفار القاطنين في بلاد الإسلام وممن قال بهذه المقولة:
محمد عبده في رسالة التوحيد (ص: 89):
رشيد رضا في مجلة المنار (1/ 341):
حسن البنا في مجموعة الرسائل (1/ 287):
محمد الغزالي في كتاب التعصب بين المسيحية و الإسلام (ص_43:):
أحمد بن مصطفى المراغ في تفسير المراغي (8/ 68):
محمد متولي الشعراوي في تفسير الشعراوي (18/ 11208):
محمد سيد طنطاوي في التفسير الوسيط لطنطاوي (4/ 85):
عبد القادر بن ملّا حويش بيان المعاني (2/ 498):
كتاب مقاصد الشريعة الإسلامية (ص: 11، : الكتاب منشور على موقع وزارة الأوقاف السعودية .
الموسوعة الفقهية الكويتية (7/ 127):
محمد بن أحمد بن مصطفى بن أحمد المعروف بأبي زهرة خاتم النبيين صلى الله عليه وآله وسلم (3/ 820):
عبد الرحمن المطرودي في نظرة في مفهوم الإرهاب والموقف منه في الإسلام (ص: 41):
عمر عودة الخطيب في لمحات في الثقافة الإسلامية (ص: 277): وغيرهم كثير وكثير جدًا
ولم يكتف المراغي بأن يعتبرها قاعدة بل قال في تفسير المراغي (8/ 68): وقد جاء فى الحديث: «لهم ما لنا وعليهم ما علينا»

أما عبد القادر ملا حويش فقال ولما جاء في الحديث الصحيح لهم ما لنا وعليهم ما علينا، فوصف الحديث بالصحة أيضاً
فالذي قال أنها حديث فلقد قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (3/ 222): 1103 - " لهم ما لنا، وعليهم ما علينا. يعني أهل الذمة ". باطل لا أصل له.
وبادي الرأي فإن هذه القاعدة تتعارض مع الآيات والأحاديث الصحيحة

فحبذا دراسة هذا الموضوع للوصول إلى الحقيقة
 
أعلى