رضوان محمود نموس
:: مشارك ::
- إنضم
- 3 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 231
- التخصص
- دراسات إسلامية
- المدينة
- صنعاء
- المذهب الفقهي
- لا مذهبي
هل التشريع من حق الجماهير.
يقول المفكر الإسلامي محمد عمارة والذي وصفه الشيخ يوسف القرضاوي رئيس اتحاد علماء المسلمين وصفه بأنه مجددة للدين في هذا القرن.
يقول عن الحركات الإسلامية التي تنادي بتطبيق الشريعة: [ وما دامت هذه الحركات تنادي بتجريد الجماهير المسلمة من حقها في التشريع لحياتها الدنيا والتقنين لواقعها بزعم أن ذلك أمر قد فرغت منه السماء، فإنها لا بد وأن تكون رغم الشعارات والدعاوى بمثابة القيد الجديد الذي يزيد الداء استفحالاً والجرح عمقاً والبلوى عموماً، والأخطر أن ذلك يتمّ باسم قدس الأقداس في حياتنا، باسم الدين ] لدولة الإسلامية بين العلمانية والسلطة الدينية، ص / 12 - 13.
ويقول عن دعاة الإسلام الذي يدعون لتطبيق شرع الله: [ فهل يريد الدعاة الجدد للسلطة الدينية بين المسلمين المعاصرين وهم قلة والحمد لله أن نرث اليوم مواريث تلك الأمم القديمة، وأن نرثها ونحييها وحدنا بعد أن اتضحت سيئاتها وانكشفت عوراتها، حتى لقد رفضتها البشرية المستنيرة جمعاء؟! وألا تراهم بذلك يريدون لأمتنا التخلف بدلاً من التقدم، والأغلال بدلاً من الانطلاق والانعتاق؟! وكأنما الإنسان المسلم في حاجة إلى المزيد من القيود والأغلال ] لدولة الإسلامية بين العلمانية والسلطة الدينية، ص / 81.
ويقول عن الإسلام: [ فهو خاتم الرسالات ورسوله خاتم الرسل، لأن البشرية قد بلغت عنده وبه مرحلة النضج وسن الرشد، ومن ثم فلقد أصبحت أمور دنياها موكلة إلى عقلها ولم تعد أمراً سماوياً ] الدولة الإسلامية بين العلمانية والسلطة الدينية ، ص / 65.
ثم يقول: [ ففي طفولة الإنسانية وقصورها كانت شؤونها السياسية موكلة إلى الأنبياء، فكانوا أنبياء وحكاماً وكان الحكم السياسي والنبوة مزيجاً متحداً، أي كانت السلطة السياسية سلطة دينية في ذات الوقت، ويتضح ذلك من تاريخ أنبياء بني إسرائيل، أما في الإسلام وإعلاء شأن العقل وسيادة سلطانه، فإن التمييز بين السلطتين أصبح واحداً من إنجازات الإسلام الكبرى على درب تطور الإنسان، كما أصبح واحداً من علامات النضج والرشد لهذه الإنسانية ] الدولة الإسلامية بين العلمانية والسلطة الدينية ، ص / 65.
ويقول: [ إن إرادة الشعب الغير مكره والغير مسلوب حريته قولاً وعملاً، هي قانون ذلك الشعب الذي يجب على كل حاكم أن يكون خادماً له أميناً على تنفيذه ] الدولة الإسلامية بين العلمانية والسلطة الدينية ، ص / 186.
ويبتهج ويفرح لقول محمد عبده، وينقله قائلاً: [ أصل من أصول الإسلام وما أجله من أصل، قلب السلطة الدينية والإتيان عليها من أساسها ] الدولة الإسلامية بين العلمانية والسلطة الدينية ، ص / 27.
فهل هذا الكلام صحيح سيما أنه صادر عن مفكر وصفه القرضاوي رئيس اتحاد علماء المسلمين بأنه مجدد, وهل المناداة بتطبيق الشريعة خطأ وأغلال . وهل الجماهير والشعب هو صاحب الحق في التشريع ولا دخل للسماء بهذا الأمر وانتهى دورها والآن دور البشر.
أسئلة بحاجة إلى إجابة فلا يبخل من عنده جواب
يقول المفكر الإسلامي محمد عمارة والذي وصفه الشيخ يوسف القرضاوي رئيس اتحاد علماء المسلمين وصفه بأنه مجددة للدين في هذا القرن.
يقول عن الحركات الإسلامية التي تنادي بتطبيق الشريعة: [ وما دامت هذه الحركات تنادي بتجريد الجماهير المسلمة من حقها في التشريع لحياتها الدنيا والتقنين لواقعها بزعم أن ذلك أمر قد فرغت منه السماء، فإنها لا بد وأن تكون رغم الشعارات والدعاوى بمثابة القيد الجديد الذي يزيد الداء استفحالاً والجرح عمقاً والبلوى عموماً، والأخطر أن ذلك يتمّ باسم قدس الأقداس في حياتنا، باسم الدين ] لدولة الإسلامية بين العلمانية والسلطة الدينية، ص / 12 - 13.
ويقول عن دعاة الإسلام الذي يدعون لتطبيق شرع الله: [ فهل يريد الدعاة الجدد للسلطة الدينية بين المسلمين المعاصرين وهم قلة والحمد لله أن نرث اليوم مواريث تلك الأمم القديمة، وأن نرثها ونحييها وحدنا بعد أن اتضحت سيئاتها وانكشفت عوراتها، حتى لقد رفضتها البشرية المستنيرة جمعاء؟! وألا تراهم بذلك يريدون لأمتنا التخلف بدلاً من التقدم، والأغلال بدلاً من الانطلاق والانعتاق؟! وكأنما الإنسان المسلم في حاجة إلى المزيد من القيود والأغلال ] لدولة الإسلامية بين العلمانية والسلطة الدينية، ص / 81.
ويقول عن الإسلام: [ فهو خاتم الرسالات ورسوله خاتم الرسل، لأن البشرية قد بلغت عنده وبه مرحلة النضج وسن الرشد، ومن ثم فلقد أصبحت أمور دنياها موكلة إلى عقلها ولم تعد أمراً سماوياً ] الدولة الإسلامية بين العلمانية والسلطة الدينية ، ص / 65.
ثم يقول: [ ففي طفولة الإنسانية وقصورها كانت شؤونها السياسية موكلة إلى الأنبياء، فكانوا أنبياء وحكاماً وكان الحكم السياسي والنبوة مزيجاً متحداً، أي كانت السلطة السياسية سلطة دينية في ذات الوقت، ويتضح ذلك من تاريخ أنبياء بني إسرائيل، أما في الإسلام وإعلاء شأن العقل وسيادة سلطانه، فإن التمييز بين السلطتين أصبح واحداً من إنجازات الإسلام الكبرى على درب تطور الإنسان، كما أصبح واحداً من علامات النضج والرشد لهذه الإنسانية ] الدولة الإسلامية بين العلمانية والسلطة الدينية ، ص / 65.
ويقول: [ إن إرادة الشعب الغير مكره والغير مسلوب حريته قولاً وعملاً، هي قانون ذلك الشعب الذي يجب على كل حاكم أن يكون خادماً له أميناً على تنفيذه ] الدولة الإسلامية بين العلمانية والسلطة الدينية ، ص / 186.
ويبتهج ويفرح لقول محمد عبده، وينقله قائلاً: [ أصل من أصول الإسلام وما أجله من أصل، قلب السلطة الدينية والإتيان عليها من أساسها ] الدولة الإسلامية بين العلمانية والسلطة الدينية ، ص / 27.
فهل هذا الكلام صحيح سيما أنه صادر عن مفكر وصفه القرضاوي رئيس اتحاد علماء المسلمين بأنه مجدد, وهل المناداة بتطبيق الشريعة خطأ وأغلال . وهل الجماهير والشعب هو صاحب الحق في التشريع ولا دخل للسماء بهذا الأمر وانتهى دورها والآن دور البشر.
أسئلة بحاجة إلى إجابة فلا يبخل من عنده جواب