الشفاء
:: متابع ::
- إنضم
- 23 أغسطس 2010
- المشاركات
- 54
- التخصص
- علم التجويد والقراءات
- المدينة
- عجمان
- المذهب الفقهي
- الشافعي
ألا فارحل .! ألا فارحل .!
د/عبد المجيد البيانوني
[GASIDA="type=0 width="100%" border="4px groove " font="bold large 'Traditional Arabic'" bkimage="""]
أتُلقِي رصاصةَ الغدر = وأُلقِي الوَردَ والعنبرْ
وتمنع حقّي في وطني = بما جمّعت من عسكر
وتدعَسُ فوق أطفالي = بآلة بغيك الأزعر
وتزعم أنّهم خانوا = وتروي الزور والمنكر
فمندسٌّ ومأجُورٌ = وآخر عاش في المهجر
أكاذيبٌ ملفّقةٌ = بها الأحرار كم تسخر
ولدنا اليوم أحراراً = وعهد الذلّ قد أدبر
خرجتُ إليك لا أبغي = سوى حقّي الذي أهدر
أريد كرامة يسمو = بها شعبي ولا يقهر
وأن ترقى علائقنا = فلا صفع ولا خنجر
وحقّي أن تحاورني = وحقّ الحرّ لا ينكر
فكان جزائيَ القتلُ = وإرهابٌ لمن فكّر
وترويعٌ وتشريدٌ = وتغييبٌ فلا يذكر
سبقتَ يهودَ في قتل = فيا خوّانُ هل تُنصر
حرائر غالها غدرٌ = ودنّس عرضَها الأطهر
وجَرحى تموتُ في قبر = وشيخٌ مات لا يُقبر
وأنّات لثاكلة = دهاها حاقد أخسر
فمزّق غادراً صدراً = وولّى النذل واستدبر
وأطفال بمعتقل = لما قالوا وما يسطر
يرون الذلّ ألواناً = فأيُّ بطولة تُؤثر ؟
لأيِّ شريعة تُنمى = أيا جزّارُ أو تُعذر ؟!
أيا من سار كالأعمى = ومنطق فكره أغبر
يمالئ سافحاً دمَنا = أما تُصغي أما تُبصر ؟
وتعذره وترضيه = بقول كلّه منكر
وتسلقني بأحكام = وأوهام بها توزر
وتخذلني وتُسلمني = رويدك بيننا المحشر
ألا يا أيّها الطاغي = ترنّحَ حزبُك الأحمر
وخانته مخازيه = وعرّته فلا يستر
ومجلسُ زيفك المأجو = رِ كم أرغى وكم زوّر
دُمىً كالآلة الصمّا = ء لا روح ولا مخبر
ألا فارحل ألا فارحل = فشعبي الحرّ لا يقهر
على آثار من غبروا = من فرعون أو هتلر
وفي التاريخ مزبلة = لمن قد خان واستكبر
تمادى الجرح يا ربّي = وعاث البغي واستنسر
وما حرّ تؤرّقه = دمانا هبّ كي يثأر
ولكنّ الدما تاج = وحقّ رُبانا أن تفخر
فسيل دمانا مورقة = بروض ناضر أزهر
وربّك ناصر حقّاً = لمن بالله يستنصر
تعزّى الروضُ عن طير = بجرح باسم أطهر
وأحيا فينا أرواحاً = بعَرف شهيدك الأذفر
وثار المجد عن حُرّ = وحنّ القيدُ أن يكسر
أيغلو عليك يا وطني = دمُ الأحرار أن يزأر
فدىً لعلاك ما نلقى = وعند مليكنا نؤجر
رعاكَ اللهُ يا شعباً = يحطّم قيدَه الأعسر
سيجلو البغي محقوراً = ويشرق مجدنا الأنور
ونهتف في الدنى أنّا = نُصرنا بربّنا الأكبر
[/GASIDA]8/6/1432 هـ
د/عبد المجيد البيانوني
[GASIDA="type=0 width="100%" border="4px groove " font="bold large 'Traditional Arabic'" bkimage="""]
أتُلقِي رصاصةَ الغدر = وأُلقِي الوَردَ والعنبرْ
وتمنع حقّي في وطني = بما جمّعت من عسكر
وتدعَسُ فوق أطفالي = بآلة بغيك الأزعر
وتزعم أنّهم خانوا = وتروي الزور والمنكر
فمندسٌّ ومأجُورٌ = وآخر عاش في المهجر
أكاذيبٌ ملفّقةٌ = بها الأحرار كم تسخر
ولدنا اليوم أحراراً = وعهد الذلّ قد أدبر
خرجتُ إليك لا أبغي = سوى حقّي الذي أهدر
أريد كرامة يسمو = بها شعبي ولا يقهر
وأن ترقى علائقنا = فلا صفع ولا خنجر
وحقّي أن تحاورني = وحقّ الحرّ لا ينكر
فكان جزائيَ القتلُ = وإرهابٌ لمن فكّر
وترويعٌ وتشريدٌ = وتغييبٌ فلا يذكر
سبقتَ يهودَ في قتل = فيا خوّانُ هل تُنصر
حرائر غالها غدرٌ = ودنّس عرضَها الأطهر
وجَرحى تموتُ في قبر = وشيخٌ مات لا يُقبر
وأنّات لثاكلة = دهاها حاقد أخسر
فمزّق غادراً صدراً = وولّى النذل واستدبر
وأطفال بمعتقل = لما قالوا وما يسطر
يرون الذلّ ألواناً = فأيُّ بطولة تُؤثر ؟
لأيِّ شريعة تُنمى = أيا جزّارُ أو تُعذر ؟!
أيا من سار كالأعمى = ومنطق فكره أغبر
يمالئ سافحاً دمَنا = أما تُصغي أما تُبصر ؟
وتعذره وترضيه = بقول كلّه منكر
وتسلقني بأحكام = وأوهام بها توزر
وتخذلني وتُسلمني = رويدك بيننا المحشر
ألا يا أيّها الطاغي = ترنّحَ حزبُك الأحمر
وخانته مخازيه = وعرّته فلا يستر
ومجلسُ زيفك المأجو = رِ كم أرغى وكم زوّر
دُمىً كالآلة الصمّا = ء لا روح ولا مخبر
ألا فارحل ألا فارحل = فشعبي الحرّ لا يقهر
على آثار من غبروا = من فرعون أو هتلر
وفي التاريخ مزبلة = لمن قد خان واستكبر
تمادى الجرح يا ربّي = وعاث البغي واستنسر
وما حرّ تؤرّقه = دمانا هبّ كي يثأر
ولكنّ الدما تاج = وحقّ رُبانا أن تفخر
فسيل دمانا مورقة = بروض ناضر أزهر
وربّك ناصر حقّاً = لمن بالله يستنصر
تعزّى الروضُ عن طير = بجرح باسم أطهر
وأحيا فينا أرواحاً = بعَرف شهيدك الأذفر
وثار المجد عن حُرّ = وحنّ القيدُ أن يكسر
أيغلو عليك يا وطني = دمُ الأحرار أن يزأر
فدىً لعلاك ما نلقى = وعند مليكنا نؤجر
رعاكَ اللهُ يا شعباً = يحطّم قيدَه الأعسر
سيجلو البغي محقوراً = ويشرق مجدنا الأنور
ونهتف في الدنى أنّا = نُصرنا بربّنا الأكبر
[/GASIDA]8/6/1432 هـ