العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

خبر عمر وأثره في رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سُرِّي عنه وتبسّم... فوائد وعبر

إنضم
25 مارس 2011
المشاركات
1,035
الكنية
أبو محمد
التخصص
فقه
المدينة
مكة المكرمة والشمال
المذهب الفقهي
أصول المذهب الأحمد
جاء في مسند أحمد رحمه الله ط الرسالة 1/345- 350.
في حديث ابن عباس رضي الله عنهما - الطويل -
..... قال عمر :
فدخلت فسلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو متكئٌ على رمْلِ حَصير ... قد أثَّر في جنبه فقلت أطلقت يا رسول الله نساءك فرفع رأسه إلي وقال: (لا) .
فقلت الله أكبر, لو رأيتنا يا رسول الله, وكنا معشر قريش قوما نغلب النساء. فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم, فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم, فتغضَّبتُ على امرأتي يوما فإذا هي تراجعني, فأنكرتُ أن تراجعني فقالت: ما تنكر أن أراجعك؟ فوالله إن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل.

فقلت قد خاب من فعل ذلك منهن وخسر أفتأمن إحداهن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله فإذا هي قد هلكت فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقلت يا رسول الله: فدخلت على حفصة فقلت لا يغرك إن كانت جارتك هي أوسم وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك.
فتبسم أخرى فقلت أستأنس يا رسول الله قال: (نعم) فجلست, فرفعت رأسي في البيت فوالله ما رأيت فيه شيئا يرُدُّ البصر إلا أهبَةً ثلاثة. فقلت: ادع يا رسول الله أن يوسع على أمتك فقد وسع على فارس والروم وهم لا يعبدون الله! فاستوى جالسا, ثم قال: (أفي شك أنت يا ابن الخطاب أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا).
فقلت: استغفر لي يا رسول الله.
وكان أقسم أن لا يدخل عليهن شهرا من شدة موجدته عليهن حتى عاتبه الله عز وجل.
 
أعلى