د. فؤاد بن يحيى الهاشمي
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 9,059
- الكنية
- أبو فراس
- التخصص
- فقه
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
أيها المفكر "النخبوي" ماذا تنتظر؟ اركب الموجة!
إن لم يكن "الفقيه" أو "المفكر" على قدر "الحدث"، أو في "مستوى "التطلعات"، فليس جديراً أن يكون في محل المسؤولية، أو أن تعقد عليه الآمال.
هل هو ينتظر أن يصيحوا في أذنه: "ارحل"، أو أن ثمة طبقات غليظة "تفلتر" الحروف لتصل إليه تدغده كما يحب!
أو أنه يؤثر السلامة على "القسر"، أو أن "التغييرات المناخية" غير مألوفة في "المزاج الهادئ" الذي ألف على "الماضي المستقر"!
يثير الشفقة ذلك الذي لا زال يتمسك بـ "كرسي التلقين"، أو ذاك الذي اصطف في طابور "النجار"، ليأتي دوره في اعتلاء "الكرسي"، ونيل الشرف المقدس!
إن "المصلح" الذي يخالط الناس فيصيب تارة ويغلط أحيانا خير ألف مرة من ذاك "الفيلسوف" الذي يعكف على "تنقية" مصطلحاته! أو الاحتراس عما يمكن أن يورد عليه، ليخرج لنا بـ "حوليات أفلاطونية" لا حول لنا بها ولا قوة!!
إن تغيُّر "الواقعات" بهذا الشكل "الإلكتروني، وبهذه السرعة "الضوئية" يتطلب كوادر قادرة على التكيف معها، ثم التعاطي معها إيجاباً.
المفترض أن يكون "المفكر" أو "المثقف"، أو "الفقيه"، أو "النخب" في طليعة "المصلحين"، لكن إذا حدث التغيير من "الأدوار السفلى" فقد تتغير معالم "لجذور"، وربما تتهاوى "الأسس"، أو أن تتمايل "الأعمدة"، وعلى "حضراتهم" التزام الصمت فـ "إن باب النجار مخلوع"!!