بشرى عمر الغوراني
:: فريق طالبات العلم ::
- إنضم
- 29 مارس 2010
- المشاركات
- 2,121
- الإقامة
- لبنان
- الجنس
- أنثى
- الكنية
- أم أنس
- التخصص
- الفقه المقارن
- الدولة
- لبنان
- المدينة
- طرابلس
- المذهب الفقهي
- حنبلي
حضرة الدكتور الفاضل, اسمحوا لي أن أسالكم بعض الأسئلة, وأن أجيب عليها بدلاً منكم؛ فللضرورة أحكام!
- ما الذي حدا بكم إلى دراسة الدكتوراه؟
- استجابة لقوله تعالى:" فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين.."
- وإلى من تتجهون في المقام الأول؟
- إلى طلبة العلم؛ لأنهم هم من سيبلّغون من بعدي.
- وهل كل طلبة العلم يطلبون العلم للعلم نفسه, ونيتهم نشر الدين؟
- ربما يكونون غير قلّة, إلا أن من ينبغ منهم ويكون أهلاً لحمل الأمانة قليل.
- فما تقولون في طالب علم ذي نبوغ وهمة عالية, يتوق أن يتعلم منكم, وينهل من معين خبرتكم, وأنتم تتذرّعون بضيق الوقت, وكثرة المواعيد, فتنشغلون عن أسئلته واستشاراته لكم, ويكون حظه منكم كحظّ باقي الطلبة العاديين..
هبوا أن ذاك التلميذ زرعُكم الذي عُهِد به إليكم, أما كنتم لِتسقوه وترعَوه أوثق رعاية, حتى إذا استوى على سوقه أعجبكم نباته, وفخرتم بما قدّمتم في دنياكم لأخراكم؟
تلميذكم ذاك, حضرة الدكتور الفاضل, إن رصدتموه زرعاً لكم, لن ينسى فضلكم عليه ما حييتم وما حيي.. لو تعلمون كم يدعو لكم في الأسحار, في الليل والنهار, في القنوت والسجود, وفي الأوقات المستجابات الدعاء, بل يدعو لكم كلما قرأ حرفاً مما جدْتم به عليه, وكلما تذكّر نصيحة أو كلمة طيبة ألقيتم بها على مسامعه, فوقعتْ في قلبه قبل أن تتلقّفها أذنه, ثم عمل بها ما شاء الله له أن يعمل.
تلميذكم ذاك, حضرة الدكتور الفاضل, هو خيرُ ما تتركونه بعد مماتكم :" علم ينتفع به", ولا يبعد أن يقال :" أو ولد صالح يدعو له"..
كل دقيقة أنفقتموها, حضرة الدكتور الفاضل, من جدول مواعيدكم المكدّس, على تلميذكم وزرعكم ذاك, ستكون في ميزان حسناتكم ساعاتٍ وأياماً من الحسنات, وإلى جانبها دعوات مخلصات كان قد لهج بها تلميذكم وفاءً لكم, وتعظيماً لحقكم, وامتناناً لصنيعكم.
مع كل التقدير والامتنان
- ما الذي حدا بكم إلى دراسة الدكتوراه؟
- استجابة لقوله تعالى:" فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين.."
- وإلى من تتجهون في المقام الأول؟
- إلى طلبة العلم؛ لأنهم هم من سيبلّغون من بعدي.
- وهل كل طلبة العلم يطلبون العلم للعلم نفسه, ونيتهم نشر الدين؟
- ربما يكونون غير قلّة, إلا أن من ينبغ منهم ويكون أهلاً لحمل الأمانة قليل.
- فما تقولون في طالب علم ذي نبوغ وهمة عالية, يتوق أن يتعلم منكم, وينهل من معين خبرتكم, وأنتم تتذرّعون بضيق الوقت, وكثرة المواعيد, فتنشغلون عن أسئلته واستشاراته لكم, ويكون حظه منكم كحظّ باقي الطلبة العاديين..
هبوا أن ذاك التلميذ زرعُكم الذي عُهِد به إليكم, أما كنتم لِتسقوه وترعَوه أوثق رعاية, حتى إذا استوى على سوقه أعجبكم نباته, وفخرتم بما قدّمتم في دنياكم لأخراكم؟
تلميذكم ذاك, حضرة الدكتور الفاضل, إن رصدتموه زرعاً لكم, لن ينسى فضلكم عليه ما حييتم وما حيي.. لو تعلمون كم يدعو لكم في الأسحار, في الليل والنهار, في القنوت والسجود, وفي الأوقات المستجابات الدعاء, بل يدعو لكم كلما قرأ حرفاً مما جدْتم به عليه, وكلما تذكّر نصيحة أو كلمة طيبة ألقيتم بها على مسامعه, فوقعتْ في قلبه قبل أن تتلقّفها أذنه, ثم عمل بها ما شاء الله له أن يعمل.
تلميذكم ذاك, حضرة الدكتور الفاضل, هو خيرُ ما تتركونه بعد مماتكم :" علم ينتفع به", ولا يبعد أن يقال :" أو ولد صالح يدعو له"..
كل دقيقة أنفقتموها, حضرة الدكتور الفاضل, من جدول مواعيدكم المكدّس, على تلميذكم وزرعكم ذاك, ستكون في ميزان حسناتكم ساعاتٍ وأياماً من الحسنات, وإلى جانبها دعوات مخلصات كان قد لهج بها تلميذكم وفاءً لكم, وتعظيماً لحقكم, وامتناناً لصنيعكم.
مع كل التقدير والامتنان