د. ملفي بن ساير العنزي
:: متخصص ::
- إنضم
- 25 مارس 2011
- المشاركات
- 1,035
- الكنية
- أبو محمد
- التخصص
- فقه
- المدينة
- مكة المكرمة والشمال
- المذهب الفقهي
- أصول المذهب الأحمد
الحمد لله القائل: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} التوبة 122.
الفقه أثر خير, والمتفقهة أوشال, وروافد, ومناهج تنمو وتسير وتفقّه...
والفقه فهم عبر قرون؛ ألا ترون الفقه كيف بدأ بمسائله وأحكامه ونوازله,
فالفقه الموازن,
فالأصول والقواعد والضوابط,
فالفروق والأشباه والنظائر...
وعليه؛
لا إلزام - في الصميم - للمتفقهة...
فحق لكم الفخر
يامن يأخذ بمجمع عليه, لا خلاف فيه.
ويامن يأخذ بمتفق لا مرية فيه, أو براجح بدليله على خطى من سبقه, ممن علم وعمل بعلمه, وكان لديه علم بالله سبحانه...
ويامن يأخذ برأي من يُنفر إليه؛ ليعلِّم ويفقِّه طوائف أو طائفة من المؤمنين, بفقه أكبر وفقه جليّ.
ويا من وصلت! كيف كنت؟
والآن عبر الشبكة العالمية, وبطريق جامع هو زاد من العطاء, هو الزاد والملتقى الفقهي...
يا من وصلت! كيف ابتدأت؟
ألم يكن لك اجتهاد جزئي... ثم نمى وزكى... في ديار وجوامع أهل الإسلام...
{...كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} [النساء: 94]
ولا نقول كل من كان بالخارج عن ديار أهل الإسلام ابتلي... بل منهم من وطّد وثبت وقاوم وحوّل الخموش إلى أحبار ومداد كتبت فيها كتابات بارّة, وتأريخية؛ فتكوّن:
1- كثير ممن ابتلي بالتنازل – لا التيسير والسعة والرخصة في محلها – ممن تأثر إيمانه لا حاضره وواقعه... وإن كانت المخالطة معتبرة؛ لكن وجِد من وقف وبذل وتقيّد وهو في أحلك الأماكن... ولم يُشغله ذلك عن عبادته (الطويلة والشاقّة... في حياته القصيرة)...
ووجِد من هو كالغيث للأمة, وكالغياثي لأهله في التياث الظلم؛ فبرع كالمحارب ولم يضرّه من حوله ولا مكانة السوء ولا مقام الرباط... بل سعى واتخذ الجُنة؛ فكفي ووقي.
وسيوجد من يبتلى - حمانا الله وإياكم - وهو في مأرز الإيمان في: (( يوم الخلاص وما أدراك ما يوم الخلاص...)) و((القصر الأبيض... مسجد أحمد...)).
وسيوجد من ينجو طالما هو ممن تفقّه ((...ولن ينجو أحد مما قبلها [فتنة الدجال] إلا نجا منها...)), وسئل صلى الله عليه وسلم: فأي المال يومئذ خير؟ قال: ((غلام شديد يسقي أهله من الماء، وأما الطعام فلا طعام))... بل تسبيح وتقديس !؟
يا أيها الأخوة في العالمين
انظروا... شأن الفقه والعمل به, ونحن في صدد الحديث عن الفقه وأهله - الأخيار - وأعظم فتنة! ومن يتصدّى لها نسأل الله الثبات!
جاء في قصة - الفتنة العظمى – الدجّال:
((... فيتوجه قِبَلَه رجل من المؤمنين.... [هو يومئذٍ خير الناس، أو من خيرهم]، فتلقاه المسالح - مسالح الدجال- فيقولون له: أين تعمد؟ فيقول: أعمد إلى هذا الذي خرج. قال: أوَ ما تؤمن بربنا؟ فيقول: ما بربنا خفاء. فيقولون: اقتلوه. فيقول بعضهم لبعض: أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحداً دونه؟
قال: فينطلقون به إلى الدجال، فإذا رآه المؤمن قال: يا أيها الناس! [أشهد أن] هذا الدجال الذي ذكر (وفي طريق: الذي حدثنا) رسول الله صلى الله عليه وسلم[حديثه] ))[SUP] ([1])[/SUP]....
وقد أُخبرنا أنه جاء هو إلى الفتنة؛ فيحميه الله.
على خلاف لمن قال بإطلاق الهرب أو التولّي أو التحيِّز!
هذا هو الفقه المؤصّل؛ فالشاب من خير الناس, وأهل الفقه أهل خيرية مؤكّدة! وهو - ذلك المؤمن الخيّر المتفقّه - ((أعظم الناس شهادة عند رب العالمين))...
2- وجِد من رفع الأساطين في حضرة السلاطين... مع التسليم بأن القلب قد يتأثر بوقت ما ومكان ما... ولكن وجد من قابل وتكنّف ... وفي حال الحكم, وعلم الحكم؛ انبرى للحق.
والأمور بمقاصدها...
قال تعالى: {وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ} [البقرة: 220],
3- وجِد مَن أعمل السيف في أهله لا غير, ثم آب كأوبة سعد خال النبي صلى الله عليه وسلم, بل وُجد من حجّ برهة ثم جاهد برهة, ثم أحب القرآن وترتيله بنوافل الصلاة, وما أكثر من تقيّد بابن نوح الشافعي وابن حنبل وعبد العزيز الكناني.
وكانوا (خير)...
والاستدلال أكثر!
المتفقهة من هم؟
هل هم:
فالأصناف ثلاثة:
1- خيرهم من تفقّه... فقبِل كالطائفة النقية؛ مهما اختلفت مشاربها, طالما هي فيما قبله الله تعالى لجموع المسلمين عبر التأريخ الفقهي, وكُتب لها النماء الخيّر المستمر فيما يستوعب النوازل والمستجدات, ولم تأت في أصولها ببدع من القول, ولا بوصف مختل.
2- من تعلّق بالظاهر فهو كمن أمسك الماء والعلم لغيره؛ ليستفيد منه طريقة بحث وتأصيل وجلب ماء.
3- من حاول عبثاً التحرر بلا مبرر. ومن التحرر: الخلط بين المناهج, والأطم من أراد التصدّر أو التأليف المجرّد منافسة لغيره, أو ليثبت خلاف حق, وهيمنة القول بالقرآن بلا فقه, فيقال له : هل الأمين والمهيمن يحتاج إلى بيان من أحد قبل أمين الوحي صلى الله عليه وسلم, وهل يحتاج لفهم غير فهم السلف رضي الله عنهم, ومن تبعهم في حصر مسائل الدين بأصول وكليات سليمة من قلوب سليمة.
إذن فليس الفقيه ولا المتفقه من يجمد على قول رجل ولا يناقشه ويستدل له وبدليله المرعي من جميع جوانبه.
وليس الفقيه مَن يقرأ القرآن ثم يقول: ما هم بمتّبعي حتى أبتدع لهم...
وليس الفقيه من لا يعرف الواقعة ويفهم ظروفها المصاحبة...
إن الفقيه من ثبت على درب أهل العافية... تلك الثلّة الغالية... التي توطّد حبها في الصدور قبل السطور...
والعالم أجمع يحيى بحياة أهل الخير والفقه...
ولقد تعثّر فأين من يتفقّه؛ لينقذ من الضلال, ويعيد الأمن بمجموعه للناس...
الفقيه يا إخوتي:
طائفة نقية.
نسأل الله أن يفقهنا في الدين ويعلمنا التأويل...
(ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا يا أرحم الراحمين)
(ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما...)
(رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا)
خاتمة:
كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يدع الوتر في حضر ولا سفر...
ولقد قال: صلى الله عليه وسلم: ((الذي لا ينام حتى يوتر حازم)) رواه أحمد، وصححه الألباني في الصحيحة 2208.
قلت: ولا ينافي أن يكون بعد هجعة... بناشئة ليل...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكتب
أبو محمد ملفي بن ساير بن مجاهد العنزي
15 شوال 1432هـ
([1]) ينظر: كتاب: قصة المسيح الدجال ونزول عيسى عليه الصلاة والسلام وقتله إياه للألباني رحمه الله ص 139.
الفقه أثر خير, والمتفقهة أوشال, وروافد, ومناهج تنمو وتسير وتفقّه...
والفقه فهم عبر قرون؛ ألا ترون الفقه كيف بدأ بمسائله وأحكامه ونوازله,
فالفقه الموازن,
فالأصول والقواعد والضوابط,
فالفروق والأشباه والنظائر...
وعليه؛
لا إلزام - في الصميم - للمتفقهة...
فحق لكم الفخر
يامن يأخذ بمجمع عليه, لا خلاف فيه.
ويامن يأخذ بمتفق لا مرية فيه, أو براجح بدليله على خطى من سبقه, ممن علم وعمل بعلمه, وكان لديه علم بالله سبحانه...
ويامن يأخذ برأي من يُنفر إليه؛ ليعلِّم ويفقِّه طوائف أو طائفة من المؤمنين, بفقه أكبر وفقه جليّ.
ويا من وصلت! كيف كنت؟
والآن عبر الشبكة العالمية, وبطريق جامع هو زاد من العطاء, هو الزاد والملتقى الفقهي...
يا من وصلت! كيف ابتدأت؟
ألم يكن لك اجتهاد جزئي... ثم نمى وزكى... في ديار وجوامع أهل الإسلام...
{...كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} [النساء: 94]
ولا نقول كل من كان بالخارج عن ديار أهل الإسلام ابتلي... بل منهم من وطّد وثبت وقاوم وحوّل الخموش إلى أحبار ومداد كتبت فيها كتابات بارّة, وتأريخية؛ فتكوّن:
1- كثير ممن ابتلي بالتنازل – لا التيسير والسعة والرخصة في محلها – ممن تأثر إيمانه لا حاضره وواقعه... وإن كانت المخالطة معتبرة؛ لكن وجِد من وقف وبذل وتقيّد وهو في أحلك الأماكن... ولم يُشغله ذلك عن عبادته (الطويلة والشاقّة... في حياته القصيرة)...
ووجِد من هو كالغيث للأمة, وكالغياثي لأهله في التياث الظلم؛ فبرع كالمحارب ولم يضرّه من حوله ولا مكانة السوء ولا مقام الرباط... بل سعى واتخذ الجُنة؛ فكفي ووقي.
وسيوجد من يبتلى - حمانا الله وإياكم - وهو في مأرز الإيمان في: (( يوم الخلاص وما أدراك ما يوم الخلاص...)) و((القصر الأبيض... مسجد أحمد...)).
وسيوجد من ينجو طالما هو ممن تفقّه ((...ولن ينجو أحد مما قبلها [فتنة الدجال] إلا نجا منها...)), وسئل صلى الله عليه وسلم: فأي المال يومئذ خير؟ قال: ((غلام شديد يسقي أهله من الماء، وأما الطعام فلا طعام))... بل تسبيح وتقديس !؟
يا أيها الأخوة في العالمين
انظروا... شأن الفقه والعمل به, ونحن في صدد الحديث عن الفقه وأهله - الأخيار - وأعظم فتنة! ومن يتصدّى لها نسأل الله الثبات!
جاء في قصة - الفتنة العظمى – الدجّال:
((... فيتوجه قِبَلَه رجل من المؤمنين.... [هو يومئذٍ خير الناس، أو من خيرهم]، فتلقاه المسالح - مسالح الدجال- فيقولون له: أين تعمد؟ فيقول: أعمد إلى هذا الذي خرج. قال: أوَ ما تؤمن بربنا؟ فيقول: ما بربنا خفاء. فيقولون: اقتلوه. فيقول بعضهم لبعض: أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحداً دونه؟
قال: فينطلقون به إلى الدجال، فإذا رآه المؤمن قال: يا أيها الناس! [أشهد أن] هذا الدجال الذي ذكر (وفي طريق: الذي حدثنا) رسول الله صلى الله عليه وسلم[حديثه] ))[SUP] ([1])[/SUP]....
وقد أُخبرنا أنه جاء هو إلى الفتنة؛ فيحميه الله.
على خلاف لمن قال بإطلاق الهرب أو التولّي أو التحيِّز!
هذا هو الفقه المؤصّل؛ فالشاب من خير الناس, وأهل الفقه أهل خيرية مؤكّدة! وهو - ذلك المؤمن الخيّر المتفقّه - ((أعظم الناس شهادة عند رب العالمين))...
2- وجِد من رفع الأساطين في حضرة السلاطين... مع التسليم بأن القلب قد يتأثر بوقت ما ومكان ما... ولكن وجد من قابل وتكنّف ... وفي حال الحكم, وعلم الحكم؛ انبرى للحق.
والأمور بمقاصدها...
قال تعالى: {وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ} [البقرة: 220],
3- وجِد مَن أعمل السيف في أهله لا غير, ثم آب كأوبة سعد خال النبي صلى الله عليه وسلم, بل وُجد من حجّ برهة ثم جاهد برهة, ثم أحب القرآن وترتيله بنوافل الصلاة, وما أكثر من تقيّد بابن نوح الشافعي وابن حنبل وعبد العزيز الكناني.
وكانوا (خير)...
والاستدلال أكثر!
المتفقهة من هم؟
هل هم:
- أصحاب الإمام... وطلابه, ومن أخذ عن شيخه... فهل يلحقه اللوم؟ أو نقول: لا نَقْل, ولا صحة, ولا علم!
- أم من ألّف المتون؛ لاجتهاد حصل, واختصار زمن وُصِل, ولخوف على قراطيس من الدرس؛ فجمعوا بأصولهم أدلة الأحكام والسنن والمصنفات والمسانيد... وهو منطبق على من ألّف في الفقه وأدلة الأحكام؛ لأن البعض ممن ألّف في أدلة الأحكام لم يستوعبها كلها!
- أم من جاء بعدهم وتعلق بمتونهم؛ سياسة, وبُعداً عن اجتهادات الجهلة ومن اتّجر, وحملاً للكافة على ما يلائم الجمع, وإنزالاً لحكمِه عليهم, وبخاصة مع نقص الأرض ومن عليها, ومع عجمة اللسان والفكر. ومن تندّر فله عقله أو اجتهاده.
- أم هم المتفقهة من قراء جيل التحرر والتقيد!! ؟؟ [التحرر من خلاصة عقل مجرب عبر قرون, والتقيّد لمن يدّعي التحرر منها؛ فيقلَّد هو, وهو واحد, ويترك من استوعب العقول واستفاد من الخبرات)
فالأصناف ثلاثة:
1- خيرهم من تفقّه... فقبِل كالطائفة النقية؛ مهما اختلفت مشاربها, طالما هي فيما قبله الله تعالى لجموع المسلمين عبر التأريخ الفقهي, وكُتب لها النماء الخيّر المستمر فيما يستوعب النوازل والمستجدات, ولم تأت في أصولها ببدع من القول, ولا بوصف مختل.
2- من تعلّق بالظاهر فهو كمن أمسك الماء والعلم لغيره؛ ليستفيد منه طريقة بحث وتأصيل وجلب ماء.
3- من حاول عبثاً التحرر بلا مبرر. ومن التحرر: الخلط بين المناهج, والأطم من أراد التصدّر أو التأليف المجرّد منافسة لغيره, أو ليثبت خلاف حق, وهيمنة القول بالقرآن بلا فقه, فيقال له : هل الأمين والمهيمن يحتاج إلى بيان من أحد قبل أمين الوحي صلى الله عليه وسلم, وهل يحتاج لفهم غير فهم السلف رضي الله عنهم, ومن تبعهم في حصر مسائل الدين بأصول وكليات سليمة من قلوب سليمة.
إذن فليس الفقيه ولا المتفقه من يجمد على قول رجل ولا يناقشه ويستدل له وبدليله المرعي من جميع جوانبه.
وليس الفقيه مَن يقرأ القرآن ثم يقول: ما هم بمتّبعي حتى أبتدع لهم...
وليس الفقيه من لا يعرف الواقعة ويفهم ظروفها المصاحبة...
إن الفقيه من ثبت على درب أهل العافية... تلك الثلّة الغالية... التي توطّد حبها في الصدور قبل السطور...
والعالم أجمع يحيى بحياة أهل الخير والفقه...
ولقد تعثّر فأين من يتفقّه؛ لينقذ من الضلال, ويعيد الأمن بمجموعه للناس...
الفقيه يا إخوتي:
طائفة نقية.
نسأل الله أن يفقهنا في الدين ويعلمنا التأويل...
(ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا يا أرحم الراحمين)
(ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما...)
(رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا)
خاتمة:
كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يدع الوتر في حضر ولا سفر...
ولقد قال: صلى الله عليه وسلم: ((الذي لا ينام حتى يوتر حازم)) رواه أحمد، وصححه الألباني في الصحيحة 2208.
قلت: ولا ينافي أن يكون بعد هجعة... بناشئة ليل...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكتب
أبو محمد ملفي بن ساير بن مجاهد العنزي
15 شوال 1432هـ
([1]) ينظر: كتاب: قصة المسيح الدجال ونزول عيسى عليه الصلاة والسلام وقتله إياه للألباني رحمه الله ص 139.