اريد ترجمة الصيدلاني

[عرفات محمودالمتولي]

ياجماعة الخير كثيرا مااجد في كتب السادة الشافعية اسم الصيدلاني
فبحثت عنة كثيرا لاعرف اكبر قدر من المعلومات عنة فلم اجد الا اليسير منها
فهو محمد بن داوود بن محمد ابوبكر المروزي المعروف بالصيدلاني نسبة الي بيع العطور
فالرجاء ممن يعرف اي معلومات عنة لا يبخل علي بها وجزاكم الله خيرا

 

[عرفات محمودالمتولي]

رد: اريد ترجمة الصيدلاني

اين طلاب الشافعية

 

[أشرف عبد الله برعي]

رد: اريد ترجمة الصيدلاني

في طبقات الشافعية الكبرى

مُحَمَّد بْن داود بْن مُحَمَّد الداودي أَبُو بَكْر ...
شارح مختصر المزني ، وهو الصيدلاني ، تلميذ الإمام أَبِي بَكْر القفال المروزي ، كذا تحققناه بعد أن كنا شاكين فيه.

قال ابن الرفعة : أكثر النقل عنه فِي المطلب ، وتوهمه غير الصيدلاني.

وقال فِي كلامه على دية الجنين : ابن داود متقدم على القفال المروزي ، ونقلت أنا ذلك عنه فِي الطبقات الوسطى والصغرى.

ثم رأيت فِي الأنساب لابن السمعاني فِي ترجمة الداودي ، ما نصه : وأبو المظفر سليمان بْن داود بْن مُحَمَّد بْن داود الصيدلاني المعروف بالداودي ، نسبة إلى جده الأعلى ، وهو نافلة الإمام أَبِي بَكْر الصيدلاني ، صاحب أَبِي بَكْر القفال.

انتهى.

ثم وقفت على مجلدين من شرحه للمزني ، وفي أوله اسمه أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن داود المروزي المعروف بالصيدلاني.

ثم وقع لي فِي شعبان ، سنة إحدى وسبعين وسبع مائة ربع ، الجنايات من شرحه ، وقد كتبه كاتبه فِي سنة إحدى وسبعين وأربع مائة ، وَقَالَ : إنه طريقة الشيخ أَبِي بَكْر القفال المروزي التي حررها الشيخ أَبُو بَكْر بْن داود الداودي الصيدلاني ، فتحققت بهذا أن الداودي هو الصيدلاني ، وهو الذي علق على المزني شرحا مسمى عند الخراسانيين بطريقة الصيدلاني ؛ لأنه علقه على طريقة القفال ، التي كان يسمعها عنه ، مع زيادات يذكرها من قبله ، وصرت على قطع من ذلك ، ولله الحمد.

 

[غالب بن شبيب المطيري]

رد: اريد ترجمة الصيدلاني

وله أيضا :
2- شرح الفروع لابن الحداد ووقف عليه الإسنوي كما في طبقاته .
3-مجموع في الفقه: ينقل عنه الجويني في النهاية، بقوله : وذكر الصيدلاني في مجموعه. ينظر : (206/18) (452/17) (110/12) وغيرها.
4- الفتاوى . ذكره أبو زرعة في طرح التثريب (139/8) .
5- الكفاية في النظر . ذكره السبكي من ضمن موارده في تكملة المجموع (6/10) .
6-شرح المهذب في مجلدات. ذكره السبكي في الطبقات (107/6) عند ترجمة ابن أرسلان . وسماه ابن قاضي شهبة : شرح المذهب . والله أعلم بحقيقة الحال .
والعجيب في الصيدلاني أنه لم يترجم له في طبقات (النووي وابن الصلاح وابن كثير) ولم أقف على ترجمته في سير أعلام النبلاء أو تاريخ الإسلام للذهبي .
وممن أكثر النقل عنه جدا الجويني في النهاية .
والذي ظهر لي أن وفاته بعد شيخه القفال (417ه) بعشرين سنة أو تزيد فهي في حدود 436ه، لا كماذكره ابن هداية الله أنها في نحو عشر سنين، ويؤكد ذلك ماذكره الإسنوي في ترجمته أنه وقف على شرحه لفروع ابن الحداد وفيها إثبات قراءة على المؤلف في سنة 436ه .
والله أعلم .

 

[جاسر محمد يسرى]

رد: اريد ترجمة الصيدلاني

هل له كتاب شرح مختصر الخرقي؟

 

[أ.د. عبدالحميد بن صالح الكراني(أ.د. عبدالحميد بن صالح الكراني) عضو موثق.]

رد: اريد ترجمة الصيدلاني

وله أيضا :
2- شرح الفروع لابن الحداد ووقف عليه الإسنوي كما في طبقاته .
3-مجموع في الفقه: ينقل عنه الجويني في النهاية، بقوله : وذكر الصيدلاني في مجموعه. ينظر : (206/18) (452/17) (110/12) وغيرها.
4- الفتاوى . ذكره أبو زرعة في طرح التثريب (139/8) .
5- الكفاية في النظر . ذكره السبكي من ضمن موارده في تكملة المجموع (6/10) .
6-شرح المهذب في مجلدات. ذكره السبكي في الطبقات (107/6) عند ترجمة ابن أرسلان . وسماه ابن قاضي شهبة : شرح المذهب . والله أعلم بحقيقة الحال .
والعجيب في الصيدلاني أنه لم يترجم له في طبقات (النووي وابن الصلاح وابن كثير) ولم أقف على ترجمته في سير أعلام النبلاء أو تاريخ الإسلام للذهبي .
وممن أكثر النقل عنه جدا الجويني في النهاية .
والذي ظهر لي أن وفاته بعد شيخه القفال (417ه) بعشرين سنة أو تزيد فهي في حدود 436ه، لا كماذكره ابن هداية الله أنها في نحو عشر سنين، ويؤكد ذلك ماذكره الإسنوي في ترجمته أنه وقف على شرحه لفروع ابن الحداد وفيها إثبات قراءة على المؤلف في سنة 436ه .
والله أعلم .

قد يُستغرب أَنَّ مثل هذا الإمام، أبو عبدالله الصيدلاني، المتوفَّى بعد سنة (436هـ)، لم يُترجم له في المصادر الكبرى؛ كسير أعلام النبلاء، أو طبقات الإمام النَّووي، وابن الصَّلاح، وابن كثير، على كثرة مؤلَّفاته، وانتشار النقل عنه، خصوصاً عند الإمام الجويني في كتابه: نهاية المطلب.

لكنَّ الذي يظهر أَنَّ مادَّته العلميَّة لا تزال مبثوثة في بطون الشُّروح والكتب، وأَنَّ الوصول إلى ترجمته أو بعض آثاره قد يتيسَّر بالبحث في مكتبات المخطوطات في بلاد الشَّام والعراق وتركيا وما وراء النَّهرين؛ حيث حفظت تلك الدِّيار نفائس التُّراث الشَّافعي.

واليوم مع سهولة انتشار التَّقنية ووسائل الفهرسة الحديثة صار البحث ممكناً والتَّعقُّب على هذه المصنَّفات أيسر بكثير للأجيال القادمة، وهو بابٌ واعدٌ لاستخراج تراث هذا الإمام، وإعادة إبرازه للدَّارسين.

وهذه ثغرة ينبغي أن تُوجَّه إليها هِمَم طلَّاب العلم النَّاشئين؛ لتكون ميداناً رحباً يتدرَّبون فيه على خدمة التُّراث، وإحياء ما خفي من كنوزه.
فما أحوج المكتبة الإسلاميَّة اليوم إلى جيلٍ يُشمِّر عن ساعد الجدِّ، ويستنطق الفهارس والمخطوطات، ويستفرغ الوسع في الكشف عن مآثر العلماء المنسيِّين.

وإِنَّها لفرصة عظيمةٌ أهيب بطلَّاب العلم أن يقتنصوها؛ وأن يُسجَّل السَّبق فيها لشبابٍ طموحٍ يجمع بين أمانة النَّقل، ودقَّة البحث، وصدق العزيمة.