- إنضم
- 11 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 7,508
- الجنس
- أنثى
- الكنية
- أم طارق
- التخصص
- دراسات إسلامية
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- الرياض
- المذهب الفقهي
- سني
إخوتي الأكارم
لقد كنت أبحث عن تحديد مواقيت الصلاة وبدايتها ونهايتها والفرق بين أول الوقت وآخره من حيث الأفضلية
فعثرت على هذا التفريغ النصي لأحد دروس الشيخ عطية محمد سالم
سلسلة شرح بلوغ المرام
[كتاب الصلاة]- باب المواقيت
وسوف أنقله هنا للفائدة
ثم أفتح نقاشا لما أشكل من مسائل
-------------
كتاب الصلاة - باب المواقيت [1]
لقد كنت أبحث عن تحديد مواقيت الصلاة وبدايتها ونهايتها والفرق بين أول الوقت وآخره من حيث الأفضلية
فعثرت على هذا التفريغ النصي لأحد دروس الشيخ عطية محمد سالم
سلسلة شرح بلوغ المرام
[كتاب الصلاة]- باب المواقيت
وسوف أنقله هنا للفائدة
ثم أفتح نقاشا لما أشكل من مسائل
-------------
كتاب الصلاة - باب المواقيت [1]
جعل الله للصلوات الخمس مواقيت محددة الأول والآخر، وقد بين الله ورسوله هذه المواقيت، وشرحها العلماء، وأطالوا في ذلك؛ لأنها متعلقة بأفضل العبادات، وأعظم القربات، فالصلاة لا تقبل إلا بعد دخول وقتها، فوجب معرفة المواقيت للقيام بالصلاة في وقتها المحدد شرعاً.
مقدمات أصولية تتعلق بالمواقيت
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: فيقول المؤلف رحمه الله: [ كتاب الصلاة، باب المواقيت ]. المواقيت: جمع موقت، والموقت هو الوقت المؤقت لشيء ما، وبدأ المؤلف رحمه الله تعالى قائلاً: كتاب الصلاة، ثم قال: باب المواقيت ليبين لنا أن مواقيت الصلاة من ضمن مباحث الصلاة. وهذا الباب جعله الإمام مالك رحمه الله أول أبواب الموطأ، وقال: باب الوقوت (جمع كثرة لوقت) وقالوا: إنه راعى الأوقات المختلفة في أداء الصلاة من أفضلية الوقت إلى آخر ما يجزئ في الوقت من الوقت الضروري، ووقت القضاء لمن نام أو نسي، وهناك أوقات الصلوات الخمس، ووقت الجمعة، وغير ذلك. والتوقيت للصلاة واجب كما قال سبحانه وتعالى:
إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا
[النساء:103]، أي: موقتاً بزمن.......
تقسيم أوقات العبادة إلى مضيقة وموسعة
العبادات المؤقتة ينقسم وقتها بالنسبة إليها إلى قسمين:
القسم الأول: وقت موسع.
القسم الثاني: وقت مضيق.
فالوقت الموسع كأوقات الصلوات، فمثلاً: وقت صلاة الظهر من زوال الشمس إلى مجيء وقت العصر، ووقت العصر من أول وقتها إلى غروب الشمس، ومعنى موسع: أن يستطيع الإنسان أن يأتي بالفريضة في وقتها ثم يأتي بمثلها معها في وقتها.
والوقت المضيق كصوم رمضان، فشهر رمضان هو وقت الصوم، وهو مضيق بمعنى: أنك لا تستطيع أن تأتي في يوم من رمضان بفريضتين: فريضة شهرك الحاضر وقضاءً عما عليك من الماضي، بخلاف وقت الصلاة، فإنك تستطيع أن تُصلي الحاضرة، وتُصلي النافلة، وتُصلي ما كان عليك من قضاء في الوقت الواحد، وفي الصلوات قد يصبح الوقت الموسع مضيقاً إذا لم يبق من الوقت إلا ما تدرك به صلاة الوقت الحاضر.
تقسيم خطاب الشرع إلى خطاب تكليف وخطاب وضع
والله سبحانه وتعالى بين توقيت العبادات من باب خطاب الوضع؛ لأن خطاب الشرع ينقسم إلى قسمين: خطاب التكليف، وخطاب الوضع.
فخطاب التكليف هو: الذي فيه الأمر والنهي بالتشريع أو التحريم.
وخطاب الوضع هو: العلامة أو الشرط أو المانع المتعلق بهذا العمل الذي كُلف به المسلم.
فقوله سبحانه وتعالى:
وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ
[البقرة:43] هذا خطاب تكليف، كلف فيه المسلم أن يقيم الصلاة وأن يؤتي الزكاة، وقوله سبحانه:
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ
[البقرة:183] خطاب تكليف؛ كلف فيه المسلم بالصوم. ولكن تحديد متى نصوم ومتى نصلي يجيء بيانه بخطاب الوضع، فقال سبحانه:
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ
[البقرة:185]، فعين لنا زمن الصوم الذي فرض علينا، وكذلك قال:
أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ
[الإسراء:78]، فهذا خطاب وضع من جهة بيان وقت الصلاة، فنصلي لدلوك الشمس، وهو تحركها بعد الاستواء عن كبد السماء إلى جهة الغرب،
إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ
أي: ظلمة الليل. فدلوك الشمس شمل الوقت المشترك لصلاتي: الظهر والعصر، وغسق الليل شمل الصلاتين المشتركتين في ذلك الوقت وهما: المغرب والعشاء، ثم قال:
وَقُرْآنَ الْفَجْرِ
وهو: مشتمل على صلاة الصبح، فهذا الخطاب الذي بين أوقات الصلوات يسمى: خطاب وضع، والخطاب الذي جاء بتكليف المكلف بالواجب عليه في العبادات هو خطاب تكليف. كذلك الحج، قال الله:
وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا
[آل عمران:97] فهذا خطاب تكليف، فعلى كل مستطيع أن يحج، ولكن متى نحج؟ جاء خطاب الوضع في قوله:
الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ
[البقرة:197]، فبين لنا وقت الحج، والسنة بينت أنه من أول شوال، فيجوز الإحرام في شوال، وذي القعدة، وجزء من ذي الحجة، وهذا ببيان النبي صلى الله عليه وسلم.
المصدر
مقدمات أصولية تتعلق بالمواقيت
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: فيقول المؤلف رحمه الله: [ كتاب الصلاة، باب المواقيت ]. المواقيت: جمع موقت، والموقت هو الوقت المؤقت لشيء ما، وبدأ المؤلف رحمه الله تعالى قائلاً: كتاب الصلاة، ثم قال: باب المواقيت ليبين لنا أن مواقيت الصلاة من ضمن مباحث الصلاة. وهذا الباب جعله الإمام مالك رحمه الله أول أبواب الموطأ، وقال: باب الوقوت (جمع كثرة لوقت) وقالوا: إنه راعى الأوقات المختلفة في أداء الصلاة من أفضلية الوقت إلى آخر ما يجزئ في الوقت من الوقت الضروري، ووقت القضاء لمن نام أو نسي، وهناك أوقات الصلوات الخمس، ووقت الجمعة، وغير ذلك. والتوقيت للصلاة واجب كما قال سبحانه وتعالى:
![sQoos.gif](http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gif)
![eQoos.gif](http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif)
تقسيم أوقات العبادة إلى مضيقة وموسعة
العبادات المؤقتة ينقسم وقتها بالنسبة إليها إلى قسمين:
القسم الأول: وقت موسع.
القسم الثاني: وقت مضيق.
فالوقت الموسع كأوقات الصلوات، فمثلاً: وقت صلاة الظهر من زوال الشمس إلى مجيء وقت العصر، ووقت العصر من أول وقتها إلى غروب الشمس، ومعنى موسع: أن يستطيع الإنسان أن يأتي بالفريضة في وقتها ثم يأتي بمثلها معها في وقتها.
والوقت المضيق كصوم رمضان، فشهر رمضان هو وقت الصوم، وهو مضيق بمعنى: أنك لا تستطيع أن تأتي في يوم من رمضان بفريضتين: فريضة شهرك الحاضر وقضاءً عما عليك من الماضي، بخلاف وقت الصلاة، فإنك تستطيع أن تُصلي الحاضرة، وتُصلي النافلة، وتُصلي ما كان عليك من قضاء في الوقت الواحد، وفي الصلوات قد يصبح الوقت الموسع مضيقاً إذا لم يبق من الوقت إلا ما تدرك به صلاة الوقت الحاضر.
تقسيم خطاب الشرع إلى خطاب تكليف وخطاب وضع
والله سبحانه وتعالى بين توقيت العبادات من باب خطاب الوضع؛ لأن خطاب الشرع ينقسم إلى قسمين: خطاب التكليف، وخطاب الوضع.
فخطاب التكليف هو: الذي فيه الأمر والنهي بالتشريع أو التحريم.
وخطاب الوضع هو: العلامة أو الشرط أو المانع المتعلق بهذا العمل الذي كُلف به المسلم.
فقوله سبحانه وتعالى:
![sQoos.gif](http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gif)
![eQoos.gif](http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif)
![sQoos.gif](http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gif)
![eQoos.gif](http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif)
![sQoos.gif](http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gif)
![eQoos.gif](http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif)
![sQoos.gif](http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gif)
![eQoos.gif](http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif)
![sQoos.gif](http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gif)
![eQoos.gif](http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif)
![sQoos.gif](http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gif)
![eQoos.gif](http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif)
![sQoos.gif](http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gif)
![eQoos.gif](http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif)
![sQoos.gif](http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gif)
![eQoos.gif](http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif)
المصدر