صلاح الدين
:: متخصص ::
- إنضم
- 6 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 713
- الإقامة
- القاهرة
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- الدكتور. سيد عنتر
- التخصص
- أصول الفقه
- الدولة
- مصر
- المدينة
- القاهرة
- المذهب الفقهي
- المذهب الحنفي
قال صاحب الجواهر المضية في ترجمة عجيبة إليكم نصها
هي فاطمة بنت محمد بن أحمد بن أبي أحمد السمرقندي مؤلف التحفة وهى زوجة الإمام علاء الدين أبي بكر بن مسعود الكاساني صاحب البدائع تقدم فى الكنى تفقهت على أبيها وحفظت مصنفة التحفة قال ابن العديم حكى والدي أنها كانت تنقل المذهب نقلا جيدا وكان زوجها الكاساني ربما يهم فى الفتيا فترده إلى الصواب وتعرفه وجه الخطاء فيرجع إلى قولها قال وكانت تفتي وكان زوجها يحترمها ويكرمها وكانت الفتوى أولا يخرج عليها خطها وخط أبيها السمرقندي فلما تزوجت بالكاساني صاحب البدائع كانت الفتوى يخرج بخطه الثلاثة قال داود بن علي أحد فقهاء الحاوية بحلب هى التى سنت الفطر فى رمضان للفقهاء بالحلاوية كان فى يديها سواران فأخرجتهما وباعتهما وعملت بالثمن الفطور كل ليلة واستمر على ذلك إلى اليوم قال ابن العديم أخبرني الفقيه أحمد بن يوسف بن محمد الأنصاري الحنفي قال كان الكاساني عزم على العود من حلب إلى بلاده فإن زوجته حثته على ذلك فلما علم الملك العادل نور الدين محمود استدعاه وسأله أن يقيم بحلب فعرفة سبب السفر وأنه لا يقدر أن يخالف زوجته ابنة شيخه فاجتمع رأي الملك وزوجها الكاساني على إرسال خادم بحيث لا تحتجب منه ويخطبها عن الملك فى ذلك فلما وصل الخادم إلى بابها استأذن عليها فلم تأذن له واحتجبت وأرسلت إلى زوجها تقول له بعد عهدك بالفقه إلى هذا الحد أما تعلم أنه لا يحل أن ينظر إلي هذا الخادم وأي فرق بينه وبين غيره من الرجال فى جواز النظر فعاد الخادم وذكر ذلك لزوجها بحضرة الملك فأرسلوا إليها امرأة برسالة الملك نور الدين فخاطبتها فأجابته إلى ذلك واقامت بحلب إلى أن ماتت ثم مات زوجها الكاساني بعدها ودفن عندها
.
هي فاطمة بنت محمد بن أحمد بن أبي أحمد السمرقندي مؤلف التحفة وهى زوجة الإمام علاء الدين أبي بكر بن مسعود الكاساني صاحب البدائع تقدم فى الكنى تفقهت على أبيها وحفظت مصنفة التحفة قال ابن العديم حكى والدي أنها كانت تنقل المذهب نقلا جيدا وكان زوجها الكاساني ربما يهم فى الفتيا فترده إلى الصواب وتعرفه وجه الخطاء فيرجع إلى قولها قال وكانت تفتي وكان زوجها يحترمها ويكرمها وكانت الفتوى أولا يخرج عليها خطها وخط أبيها السمرقندي فلما تزوجت بالكاساني صاحب البدائع كانت الفتوى يخرج بخطه الثلاثة قال داود بن علي أحد فقهاء الحاوية بحلب هى التى سنت الفطر فى رمضان للفقهاء بالحلاوية كان فى يديها سواران فأخرجتهما وباعتهما وعملت بالثمن الفطور كل ليلة واستمر على ذلك إلى اليوم قال ابن العديم أخبرني الفقيه أحمد بن يوسف بن محمد الأنصاري الحنفي قال كان الكاساني عزم على العود من حلب إلى بلاده فإن زوجته حثته على ذلك فلما علم الملك العادل نور الدين محمود استدعاه وسأله أن يقيم بحلب فعرفة سبب السفر وأنه لا يقدر أن يخالف زوجته ابنة شيخه فاجتمع رأي الملك وزوجها الكاساني على إرسال خادم بحيث لا تحتجب منه ويخطبها عن الملك فى ذلك فلما وصل الخادم إلى بابها استأذن عليها فلم تأذن له واحتجبت وأرسلت إلى زوجها تقول له بعد عهدك بالفقه إلى هذا الحد أما تعلم أنه لا يحل أن ينظر إلي هذا الخادم وأي فرق بينه وبين غيره من الرجال فى جواز النظر فعاد الخادم وذكر ذلك لزوجها بحضرة الملك فأرسلوا إليها امرأة برسالة الملك نور الدين فخاطبتها فأجابته إلى ذلك واقامت بحلب إلى أن ماتت ثم مات زوجها الكاساني بعدها ودفن عندها
.
التعديل الأخير: