سيدي محمد ولد محمد المصطفى ولد أحمد
:: قيم الملتقى المالكي ::
- إنضم
- 2 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 2,243
- التخصص
- الفقه المقارن
- المدينة
- كرو
- المذهب الفقهي
- مالكي
خذ بيمينك السواك قدّمِ .... الايمن الاعلى من جوانب الفمِ
وقدمن ظاهر هذا الايمنِ .... ثم انتقلْ من بعده للباطنِ
ثم إلى الأيسر الاعلى انتقلا ... وافعل به ما قد فعلت أولا
فإن من الأعلى فرغت فافعلِ .... ما فيه قد فعلته في الأسفلِ
وتَمِّم الأسنان بالكراسي ..... أعني الكراسيّ من الأضراسِ
ثم اللسان بعد ذي الأسنانِ ..... والحلق ياتي بعد ذا اللسانِ
وينبغي قصدك للعبادهْ ...... فيه فربما يكون عادهْ
بل ربما كان من المعصيةِ ..... لفعله بنية سيئةِ
وكونه طولا لدى اللسانِ .... والحلق واللثة والأسنانِ
فكونه عرضا هنا مأمورُ ...... به لئلا تفسد العمورُ
وكونه بالرفق لا بالعنفِ .... ولاكتفا فيه بوقت يكفي
فلا تكونن في الاستعمالِ ...... له مجاوزا للاعتدال
فهوم من الإنسان للأسنانِ ... جالٍ بشرط قصد ذا الإنسانِ
وهو للعمور ذو تقويةِ .... وهو مورثٌ لطيب النكهةِ
ومن له الإفراط فيه مذهبُ .... فرونق الأسنان منه يذهبُ
وتقبل الفاسد من أبخرةِ ...... تصعد للرأس من المعدةِ
وغلظ السواك قدر الخنصرِ .... وطوله شبرٌ وما زاد ذرِ
ولتجعل الخنصر تحته معا ... الابهام والثلاثة الاخرى ارفعا
ومن صفات عوده المطلوبهْ ..... توسط في اليبس والرطوبهْ
فالرطب لا يزيل واليابس لا .... يومن جرحه إذا ما استعملا
والنخل والزيتون والأراكُ .... أفضل ما العبد به يستاكُ
وهو بالقصب والحلفاءِ ..... يكره كالشعير والطرفاء
كذاك بالتين وبالرمانِ ...... والأس والعضفر والريحان
والقصب النبت الذي الأنبوبُ .... مع ساقه معه ترى كعوبُ
واتق مالمجهول الاستياكا ... خشية أن يكون بعض ذاكا
ويكره استياك شخص مضطجعْ .... أو قائم فاجلس لديه تتبعْ
وهو في المسجد يكره لما ..... يخاف من أن يدمى العود الفما
كذاك الاستياك في الجماعةِ ... قال عياض فيه بالكراهة
وابن دقيق العيد لم يسلمِ .... ما قاله في عياض فاعلم
إذ النبي استاك بحضرة أبي ... موسى وأكمل الخلائق النبي
الاستياك من فضائل القربْ .... وفعلها بملإ لا يجتنبْ
لكنما قد قاله عياضُ ... لا ينبغي عليه الاعتراضُ
إذ قبل أن يأتي أبو موسى ابتدا ... نبينا استياكه منفردا
ثم أتمه وليس عندهْ ......... إلا أبو موسى هناك وحدهْ
وهو أطيب الورى وأطهرُ ...... فلا يكون منه ما يستقذرُ
وقد يكون واجب الإخفاء ... ما هو قربة كالاستبراء
ونتف الابط فعله مندوبُ .. ومع ذا إخفاؤه مطلوبُ
وللسواك استعملن في كلِّ ... يوم وليلة على الأقل
وإن قدرت فله استعملْ لدى ... كل محل عنده تأكدا
كالغسل والوضوء والتيمم .... والذكر والتعليم والتعلم
وأفضل الذكر التلاوة كما .... أن الحديث خير ما تعلما
وكالصلاة إن أطلت فصلها ... عن الطهارة التي استكت لها
وقبل الاكل ينبغي وبعده ...... والجوع أيضا يستحب عنده
كذا إذا طال السكوت أو إذا .... ما كثر الكلام يندب إذا
وهكذا عند إرادة السفرْ .... وعند الاوبة وفي وقت السحرْ
وعند الاجتماع بالإخوان في .... مجلسهم كالطيب والتنظف
وقبل نومك وحين تنتبهْ ..... وعند حال الاحتضار اعتن به
وللتخلل التزم بعد الطعامْ .... وكن له قبل السواك ذا التزامْ
وهو إخراجك بالخلال ما .... دخل مما بين الاسنان حمى
فلتنظرن شراح شيخنا خليلْ .... وغير شراح خليل يا خليلْ
وقدمن ظاهر هذا الايمنِ .... ثم انتقلْ من بعده للباطنِ
ثم إلى الأيسر الاعلى انتقلا ... وافعل به ما قد فعلت أولا
فإن من الأعلى فرغت فافعلِ .... ما فيه قد فعلته في الأسفلِ
وتَمِّم الأسنان بالكراسي ..... أعني الكراسيّ من الأضراسِ
ثم اللسان بعد ذي الأسنانِ ..... والحلق ياتي بعد ذا اللسانِ
وينبغي قصدك للعبادهْ ...... فيه فربما يكون عادهْ
بل ربما كان من المعصيةِ ..... لفعله بنية سيئةِ
وكونه طولا لدى اللسانِ .... والحلق واللثة والأسنانِ
فكونه عرضا هنا مأمورُ ...... به لئلا تفسد العمورُ
وكونه بالرفق لا بالعنفِ .... ولاكتفا فيه بوقت يكفي
فلا تكونن في الاستعمالِ ...... له مجاوزا للاعتدال
فهوم من الإنسان للأسنانِ ... جالٍ بشرط قصد ذا الإنسانِ
وهو للعمور ذو تقويةِ .... وهو مورثٌ لطيب النكهةِ
ومن له الإفراط فيه مذهبُ .... فرونق الأسنان منه يذهبُ
وتقبل الفاسد من أبخرةِ ...... تصعد للرأس من المعدةِ
وغلظ السواك قدر الخنصرِ .... وطوله شبرٌ وما زاد ذرِ
ولتجعل الخنصر تحته معا ... الابهام والثلاثة الاخرى ارفعا
ومن صفات عوده المطلوبهْ ..... توسط في اليبس والرطوبهْ
فالرطب لا يزيل واليابس لا .... يومن جرحه إذا ما استعملا
والنخل والزيتون والأراكُ .... أفضل ما العبد به يستاكُ
وهو بالقصب والحلفاءِ ..... يكره كالشعير والطرفاء
كذاك بالتين وبالرمانِ ...... والأس والعضفر والريحان
والقصب النبت الذي الأنبوبُ .... مع ساقه معه ترى كعوبُ
واتق مالمجهول الاستياكا ... خشية أن يكون بعض ذاكا
ويكره استياك شخص مضطجعْ .... أو قائم فاجلس لديه تتبعْ
وهو في المسجد يكره لما ..... يخاف من أن يدمى العود الفما
كذاك الاستياك في الجماعةِ ... قال عياض فيه بالكراهة
وابن دقيق العيد لم يسلمِ .... ما قاله في عياض فاعلم
إذ النبي استاك بحضرة أبي ... موسى وأكمل الخلائق النبي
الاستياك من فضائل القربْ .... وفعلها بملإ لا يجتنبْ
لكنما قد قاله عياضُ ... لا ينبغي عليه الاعتراضُ
إذ قبل أن يأتي أبو موسى ابتدا ... نبينا استياكه منفردا
ثم أتمه وليس عندهْ ......... إلا أبو موسى هناك وحدهْ
وهو أطيب الورى وأطهرُ ...... فلا يكون منه ما يستقذرُ
وقد يكون واجب الإخفاء ... ما هو قربة كالاستبراء
ونتف الابط فعله مندوبُ .. ومع ذا إخفاؤه مطلوبُ
وللسواك استعملن في كلِّ ... يوم وليلة على الأقل
وإن قدرت فله استعملْ لدى ... كل محل عنده تأكدا
كالغسل والوضوء والتيمم .... والذكر والتعليم والتعلم
وأفضل الذكر التلاوة كما .... أن الحديث خير ما تعلما
وكالصلاة إن أطلت فصلها ... عن الطهارة التي استكت لها
وقبل الاكل ينبغي وبعده ...... والجوع أيضا يستحب عنده
كذا إذا طال السكوت أو إذا .... ما كثر الكلام يندب إذا
وهكذا عند إرادة السفرْ .... وعند الاوبة وفي وقت السحرْ
وعند الاجتماع بالإخوان في .... مجلسهم كالطيب والتنظف
وقبل نومك وحين تنتبهْ ..... وعند حال الاحتضار اعتن به
وللتخلل التزم بعد الطعامْ .... وكن له قبل السواك ذا التزامْ
وهو إخراجك بالخلال ما .... دخل مما بين الاسنان حمى
فلتنظرن شراح شيخنا خليلْ .... وغير شراح خليل يا خليلْ