العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

هذه غرّتني منك

سيدي محمد ولد محمد المصطفى ولد أحمد

:: قيم الملتقى المالكي ::
إنضم
2 أكتوبر 2010
المشاركات
2,243
التخصص
الفقه المقارن
المدينة
كرو
المذهب الفقهي
مالكي
في الرهوني ج1 ص 388 عن العتبية : رأى سعد بن أبي وقاص رجلا بين عينيه سجدة فدعاه فقال متى أسلمت فقال منذ كذا فقال له سعد فأنا قد أسلمت منذ كذا وكذا فهل ترى بين عيني شيئا قال القاضي : كره أن يشد جبهته بالأرض حتى يؤثر فيها السجود فيبدو ذلك للناس إذ ليس ذلك المعنى المراد بقول الله عز وجل { سيماهم في وجوههم من أثر السجود } وإنما هو ما يعتريهم من الصفرة والنحول بكثرة العبادة وسهر الليل وقيل إن ذلك في الآخرة لا في الدنيا ولعله اتهمه أن يكون قصد إلى ذلك ليعرف به فلذلك وبخه بما قرره عليه في الرواية والله أعلم وقال وروي أن عمر بن عبد العزيز استعمل عروة بن عياض على مكة فاستعداه عليه رجل ذكر أنه سجنه في حق فلم يخرجه من السجن حتى باع ماله منه بثلاثة آلاف وقد كان أعطاه فيه ستة آلاف فأبى أن يبيعه منه واستحلفه بالطلاق أن لا يخاصمه في ذلك أبدا فنظر عمر إلى عروة ونكت بالخيزران بين عينيه في سجدته ثم قال هذه غرتني منك لسجدته ولولا أني أخاف أن تكون سنة من بعدي لأمرت بموضع السجود فقور ثم قال للرجل اذهب فقد رددت عليك مالك ولا حنث عليك وبالله التوفيق .اهـ

وإذا كان هذا في عصر الصحابة والتابعين والذي يظهر من سياق الكلام أن سببه هو شد الجبهة على الأرض فكيف بمن يكويه بالنار أو يعمل له شيئا آخر واضح أنه عمل باليد كما هو مشاهد في هذا العصر
اللهم اهدنا للإخلاص في الأعمال نحن وجميع أحبابنا والمسلمين أجمعين
 
أعلى