د. ملفي بن ساير العنزي
:: متخصص ::
- إنضم
- 25 مارس 2011
- المشاركات
- 1,035
- الكنية
- أبو محمد
- التخصص
- فقه
- المدينة
- مكة المكرمة والشمال
- المذهب الفقهي
- أصول المذهب الأحمد
قال ابن الجوزي رحمه الله في كتابه البديع (صيد الخاطر)
فصل:
أعظم المعاقبة:
أعظم المعاقبة أن لا يحس المعاقب بالعقوبة، وأشد من ذلك أن يقع السرور بما هو عقوبة، كالفرح بالمال الحرام، والتمكن من الذنوب، ومن هذه حاله لا يفوز بطاعة.
وإني تدبرت أحوال أكثر العلماء والمتزهدين، فرأيتهم في عقوبات لا يحسّون بها، ومعظمها من قبل طلبهم للرئاسة، فالعالم منهم يغضب إن رد عليه خطؤه، والواعظ متصنِّع بوعظه، والمتزهّد منافق أو مراء.
فأول عقوباتهم: إعراضهم عن الحق شغلًا بالخلق.
ومن خفيّ عقوباتهم: سلب حلاوة المناجاة، ولذة التعبّد، إلا رجال مؤمنون، ونساء مؤمنات، يحفظ الله بهم الأرض، بواطنهم كظواهرهم؛ بل أجلى، وسرائرهم كعلانيتهم؛ بل أحلى، وهممهم عند الثريا؛ بل أعلى، إن عرفوا تنكروا، وإن رئيت لهم كرامة أنكروا، فالناس في غلاتهم، وهم في قطع فلاتهم، تحبّهم بقاع الأرض، وتفرح بهم أملاك السماء.
نسأل الله - عز وجل- التوفيق لاتباعهم، وأن يجعلنا من أتباعهم. اهـ غفر الله له.
----------
قلت:
قد تلتق مع أخ فتفرح بلقاءه...
وتجد منه حلاوة اللقاء.
فهي المحبة.
وهي التعارف, لا التناكر؛ (تعارف القلوب الإيماني).
وما أجملها إن زكِّيت (في الله). ولو من أول لقاء... حتى لو كان لنصيحة صحيحة في أمر ما.
و على (هدي رسوله الله صلى الله عليه وسلم).
فتتسائل لمه هذه المحبة!
فتجدها نتيجة لعمل ما... برحمة من الله وفضل.
من ذلك: أن أخا أراد لقاء أخ له آخر... فتزيّن له؛ بالاعتكاف في المسجد... برهة, ثم كان اللقاء.
وآخر
أراد ذات الأمر... فتصدّق عنه.
وآخر
... فدعا له.
وثالث... فذبّ عنه.
والأوفق مَن تجمّل لوالديه أو أحدهما عند اللقاء !!!
فلبس أحسن اللباس؛ وتزيّن بأحسن العمل؛ ليدخل السرور إلى قلب والدته أو والده. أو كلاهما...
وهكذا ... فتنسجم العبودية لله, في كل لقاء...
أقول ذلك تمنيّا , فهل سيكون... حتى مباحا...
!!!!!! ؟؟؟؟؟
اللهم أصلح حال إخواننا في كل مكان.
اللهم وفقهم لكل خير في كل مكان.
اللهم يسّر لهم تحكيم كتابك وسنة نبيّك صلى الله عليه وسلم في كل مكان.
اللهم وارفع لأهل السنة راية في بلاد الشام.
وكن لهم عونا ونصيراً يا حي يا قيوم
اللهم وعليك بأعدائك أعداء الدين من النصيريين والرافضة والكفار كافّة ومن كان لهم معين.
وكتب
ابو محمد ملفي بن ساير بن مجاهد
الاربعاء 23 / 3 / 1433هـ
فصل:
أعظم المعاقبة:
أعظم المعاقبة أن لا يحس المعاقب بالعقوبة، وأشد من ذلك أن يقع السرور بما هو عقوبة، كالفرح بالمال الحرام، والتمكن من الذنوب، ومن هذه حاله لا يفوز بطاعة.
وإني تدبرت أحوال أكثر العلماء والمتزهدين، فرأيتهم في عقوبات لا يحسّون بها، ومعظمها من قبل طلبهم للرئاسة، فالعالم منهم يغضب إن رد عليه خطؤه، والواعظ متصنِّع بوعظه، والمتزهّد منافق أو مراء.
فأول عقوباتهم: إعراضهم عن الحق شغلًا بالخلق.
ومن خفيّ عقوباتهم: سلب حلاوة المناجاة، ولذة التعبّد، إلا رجال مؤمنون، ونساء مؤمنات، يحفظ الله بهم الأرض، بواطنهم كظواهرهم؛ بل أجلى، وسرائرهم كعلانيتهم؛ بل أحلى، وهممهم عند الثريا؛ بل أعلى، إن عرفوا تنكروا، وإن رئيت لهم كرامة أنكروا، فالناس في غلاتهم، وهم في قطع فلاتهم، تحبّهم بقاع الأرض، وتفرح بهم أملاك السماء.
نسأل الله - عز وجل- التوفيق لاتباعهم، وأن يجعلنا من أتباعهم. اهـ غفر الله له.
----------
قلت:
قد تلتق مع أخ فتفرح بلقاءه...
وتجد منه حلاوة اللقاء.
فهي المحبة.
وهي التعارف, لا التناكر؛ (تعارف القلوب الإيماني).
وما أجملها إن زكِّيت (في الله). ولو من أول لقاء... حتى لو كان لنصيحة صحيحة في أمر ما.
و على (هدي رسوله الله صلى الله عليه وسلم).
فتتسائل لمه هذه المحبة!
فتجدها نتيجة لعمل ما... برحمة من الله وفضل.
من ذلك: أن أخا أراد لقاء أخ له آخر... فتزيّن له؛ بالاعتكاف في المسجد... برهة, ثم كان اللقاء.
وآخر
أراد ذات الأمر... فتصدّق عنه.
وآخر
... فدعا له.
وثالث... فذبّ عنه.
والأوفق مَن تجمّل لوالديه أو أحدهما عند اللقاء !!!
فلبس أحسن اللباس؛ وتزيّن بأحسن العمل؛ ليدخل السرور إلى قلب والدته أو والده. أو كلاهما...
وهكذا ... فتنسجم العبودية لله, في كل لقاء...
أقول ذلك تمنيّا , فهل سيكون... حتى مباحا...
!!!!!! ؟؟؟؟؟
اللهم أصلح حال إخواننا في كل مكان.
اللهم وفقهم لكل خير في كل مكان.
اللهم يسّر لهم تحكيم كتابك وسنة نبيّك صلى الله عليه وسلم في كل مكان.
اللهم وارفع لأهل السنة راية في بلاد الشام.
وكن لهم عونا ونصيراً يا حي يا قيوم
اللهم وعليك بأعدائك أعداء الدين من النصيريين والرافضة والكفار كافّة ومن كان لهم معين.
وكتب
ابو محمد ملفي بن ساير بن مجاهد
الاربعاء 23 / 3 / 1433هـ