رضا السيد عرفه
:: متابع ::
- إنضم
- 8 مارس 2009
- المشاركات
- 13
- الكنية
- أبو عبد الرحمن
- التخصص
- الفقه المقارن
- المدينة
- غزه
- المذهب الفقهي
- شافعي
يقول الإمام الكاساني رحمه الله في كتابه بدائع الصنائع: " كِتَابُ الطَّهَارَةِ الْكَلَامُ في هذا الْكِتَابِ في الْأَصْلِ في مَوْضِعَيْنِ أَحَدُهُمَا في تَفْسِيرِ الطَّهَارَةِ وَالثَّانِي في بَيَانِ أَنْوَاعِهَا أَمَّا تَفْسِيرُهَا فَالطَّهَارَةُ لُغَةً وَشَرْعًا هِيَ النَّظَافَةُ
وَالتَّطْهِيرُ التنظيف ( والتنظيف ) وهو إثْبَاتُ النَّظَافَةِ في الْمَحَلِّ وَأَنَّهَا صِفَةٌ تَحْدُثُ سَاعَةً فَسَاعَةً وَإِنَّمَا يَمْتَنِعُ حُدُوثُهَا بِوُجُودِ ضِدِّهَا وهو الْقَذَرُ فإذا زَالَ الْقَذَرُ وَامْتَنَعَ حُدُوثُهُ بِإِزَالَةِ الْعَيْنِ الْقَذِرَةِ تَحْدُثُ النَّظَافَةُ فَكَانَ زَوَالُ الْقَذَرِ من بَابِ زَوَالِ الْمَانِعِ من حُدُوثِ الطَّهَارَةِ لَا أَنْ يَكُونَ طَهَارَةً وَإِنَّمَا سُمِّيَ طَهَارَةً تَوَسُّعًا لِحُدُوثِ الطَّهَارَةِ عِنْدَ زَوَالِهِ "
فما المقصود من قوله: لَا أَنْ يَكُونَ طَهَارَةً وَإِنَّمَا سُمِّيَ طَهَارَةً تَوَسُّعًا لِحُدُوثِ الطَّهَارَةِ عِنْدَ زَوَالِهِ ؟؟
وَالتَّطْهِيرُ التنظيف ( والتنظيف ) وهو إثْبَاتُ النَّظَافَةِ في الْمَحَلِّ وَأَنَّهَا صِفَةٌ تَحْدُثُ سَاعَةً فَسَاعَةً وَإِنَّمَا يَمْتَنِعُ حُدُوثُهَا بِوُجُودِ ضِدِّهَا وهو الْقَذَرُ فإذا زَالَ الْقَذَرُ وَامْتَنَعَ حُدُوثُهُ بِإِزَالَةِ الْعَيْنِ الْقَذِرَةِ تَحْدُثُ النَّظَافَةُ فَكَانَ زَوَالُ الْقَذَرِ من بَابِ زَوَالِ الْمَانِعِ من حُدُوثِ الطَّهَارَةِ لَا أَنْ يَكُونَ طَهَارَةً وَإِنَّمَا سُمِّيَ طَهَارَةً تَوَسُّعًا لِحُدُوثِ الطَّهَارَةِ عِنْدَ زَوَالِهِ "
فما المقصود من قوله: لَا أَنْ يَكُونَ طَهَارَةً وَإِنَّمَا سُمِّيَ طَهَارَةً تَوَسُّعًا لِحُدُوثِ الطَّهَارَةِ عِنْدَ زَوَالِهِ ؟؟