العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

تقرير الحالة الدينية في المغرب 2009/2010

رشيد محمد القرطبي

:: مطـًـلع ::
إنضم
1 سبتمبر 2011
المشاركات
126
الكنية
القرطبي
التخصص
الفقه والاصول
المدينة
الدار البيضاء
المذهب الفقهي
مالكي
الملخص التنفيذي عن تقرير الحالة الدينية في المغرب 2009/2010
الصادر عن المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة (الإصدار الثاني)​

يعتبر إصدار تقرير الحالة الدينية في المغرب في نسخته الثانية، مشروعا علميا ممتدا، يهدف إلى إحداث تراكم كمي وكيفي في دراسات العلوم الاجتماعية للتدين في المغرب، وعلى المستوى البعيد إلى تأسيس نموذج تفسيري قادر على تقديم معرفة علمية دقيقة بأهم التحولات ورصد الاستمراريات والقطائع في المجال الديني، الأمر الذي يحتاج إلى تأن ودقة في الوصف والتحليل والاستشراف.
يأتي مشروع تقرير الحالة الدينية كما يقدمه المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة، ليعزز البحث في قضايا الحقل الديني من منظور العلوم الاجتماعية، وتقديم وصف وتحليل واستشراف الحالة الدينية في المغرب، وتقديم معرفة دقيقة إلى الفاعلين وصناع القرار من أجل العمل على التأثير في السياسات العمومية في هذا المجال.
وقد سمحت الفترة الممتدة من إصدار التقرير الأول للحالة الدينية في المغرب إلى اليوم، لمنتجي التقرير الاستفادة من تراكم علمي ومعرفي في هذا الموضوع، من خلال اللقاءات التي جمعتهم بعدد من الفاعلين الدينيين والأكاديميين وصناع القرار، مكنت من تعميق النقاش والفهم للقضايا المتعلقة بالحالة الدينية في المغرب، وقد ساهمت هذه النقاشات في توسيع إدراك أبعاد جديدة في موضوع الدراسة، مما سيساعد في تقوية القدرة التحليلية والتفسيرية للتقرير.
انطلاقا من الملاحظات المنهجية النظرية والإجرائية الإمبريقية، التي توصل إليها الفريق البحثي لتقرير الحالة الدينية الثاني عن طريق النقاشات الداخلية، أو من خلال الملاحظات الخارجية من طرف مختلف الفاعلين، أو البحوث الميدانية المنجزة في هذا الإطار، استطاع الفريق البحثي إعطاء هذا التقرير بعدا تحليليا أعمق، من خلال تجاوز بعض النقائص التي اعترت الإصدار الأول من تقرير الحالة الدينية في المغرب.
لقد كان المقصد الأساسي من التقرير الأول، هو إطلاق ورش بحثي كبير، اكتفى بعملية وصف ورصد الوقائع الخاصة بالحالة الدينية في المغرب، من دون الدخول في تحليلها، وهو اختيار منهجي مقصود ومفكر فيه، يعكس تقديرا سليما لتفادي المغامرة في الرغبة في التقدم في التحليل من دون التوفر على المعطيات الكافية، مما يجعل القدرة التعميمية للدراسة محدودة، وقد تأكدت صوابية هدا الاختيار لاحقا. إذ إن هدف إصدار تقرير حول الحالة الدينية في المغرب، يتجلى أولا وبشكل أساسي في رصد الوقائع معلوماتيا، ثم بعد ذلك العمل على فتح نقاش علمي داخل " الجماعة العلمية" في العلوم الاجتماعية حول الموضوع بمختلف مرجعياتهم الفكرية وتحيزاتهم المعرفية، ثم أيضا العمل على فتح نقاش عمومي حول الموضوع مع مختلف الفاعلين.
وقد خلص التقرير الى توجهات:
1. استمرار مؤشرات صعود التدين
2. تواصل المبادرات المؤسساتية
3. سعي الفاعلين الإجتماعيين في المجال الديني للتكيف مع التحولات
4. استمرار تحديات محدودية أثر صعود التدين على العلاقات الاجتماعية، حيث اصبح
5. تنامي تأثير قضايا الحقل الديني على السياسات الوطنية والدولية للمغرب.
 

المرفقات

  • Summary 2nd Report Religiosity.docx
    36.1 KB · المشاهدات: 0
أعلى