العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

الإسرار في الطّلاق بإسماع نفسه كالجهر به،

زياد العراقي

:: مشرف ::
إنضم
21 نوفمبر 2011
المشاركات
3,614
الجنس
ذكر
التخصص
...
الدولة
العراق
المدينة
؟
المذهب الفقهي
المذهب الشافعي
أثارني ما قرأت في الموسوعة الفقهية الكويتية
الإسرار بالطّلاق
22 - الإسرار في الطّلاق بإسماع نفسه كالجهر به، فمتى طلّق امرأته إسراراً بلفظ الطّلاق، صريحاً كان أو كنايةً مستوفيةً شرائطها على الوجه المذكور، فإنّ طلاقه يقع، وتترتّب عليه آثاره، ومتى لم تتوافر شرائطه فإنّ الطّلاق لا يقع، كما لو أجراه على قلبه دون أن يتلفّظ به إسماعاً لنفسه أو بحركة لسانه‏.‏ هذا، وقد قال المالكيّة في لزومه بكلامه النّفسيّ، كأن يقول بقلبة أنت طالقٌ‏:‏ أنّ فيه خلافاً، والمعتمد عندهم عدم اللّزوم‏.‏
فتذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
[h=5]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست أو حدثت به أنفسها ما لم تعمل به أو تكلم. رواه البخاري ومسلم.[/h]فكيف نجمع بين الحديث وآراء الفقهاء
 

سالم سعيد سعد

:: متفاعل ::
إنضم
5 مايو 2011
المشاركات
368
الكنية
أبو أنس
التخصص
شريعه
المدينة
الشقيق
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: الإسرار في الطّلاق بإسماع نفسه كالجهر به،

ما فهمته هنا اسكنك الله الجنة ان معنى قولهم الاسرار بالطلاق باسماع نفسه كالجهر به وهذا مثال قراءة الفاتحة في الصلاة السرية فهو اسرار بها وهذا يسمى كلاما اما الحديث فالمقصود حديث النفس وخواطرها فلا تعارض حسب فهمي القاصر والله اعلم
 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,508
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: الإسرار في الطّلاق بإسماع نفسه كالجهر به،

فكيف نجمع بين الحديث وآراء الفقهاء
أين التعارض؟؟
الاثنان بنفس المعنى فلو أسر بالطلاق دون التلفظ لا يقع وإن تلفظ به حتى لو بصوت منخفض دون ان يسمع إلا نفسه وقع
وهذا ما يدل عليه الحديث فالوساوس وتحديث النفس لا حساب عليها وإنما الحساب على القوال والأفعال
 
أعلى