هود بن علي العبيدلي
:: مشرف ::
- إنضم
- 26 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 919
- الإقامة
- البحرين
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو روان
- التخصص
- الفقه
- الدولة
- البحرين
- المدينة
- المحرق
- المذهب الفقهي
- الحنبلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالأمس القريب .. صليت العشاء بأحد المساجد .. ودخلت المسجد والإمام بالركعة الثانية .. ثم لماّ سلّم الإمام قمت وأتيت بركعة .. وأثناء إتمام ما فاتني الإمام تكلم كلمة قصيرة جداً عن أمر من الأمور .. فلماّ فرغ .. كنت انتهيت من الركعة وسلّمت ..
فإذا بأحد المصلين عند فراغ الإمام من كلامه يقول له : لقد صليت بنا ثلاث ركعات ..! فسأل الإمام رجلاً آخر : هل هذا صحيح ؟ فقال نعم .. فقام الإمام وأتى بركعة .. وقام جميع من كان موجوداً بالمسجد .. فصلى بنا ركعة ثم سجد للسهو ثم سلّم ..
الأمر الغريب .. أنه ولا واحد من المصلين قال : سبحان الله ؟! وكان خلفه أكثر من 60 مصلٍّ !
ولماّ سألت من بجواري .. أقول له : هل فعلاً صلى ثلاث ركعات ؟ قال : أنا لم أشعر بذلك .. وأنا أيضاً لم أشعر بذلك ..
وسألت كذا شخص من المصلين .. وهم يقولون : كأنه صلى ثلاثاً .. نشعر كأنه نقص الصلاة .. ولم أجد من يجزم بذلك !!!
فهذا الذي حصل لا يخلو من أمرين :
1- غفلة الناس وأنا واحد منهم - والله المستعان - وكثرة سهوهم في الصلاة .. إلى درجة أنك تجد إماماً يصلي بخلق من الناس .. ولا أحد منهم يدري ماذا يقرأ الإمام أو كم صلى !!
2- أن يكون الإمام أخذ بكلام شخص أو شخصين .. دون أن يزيد الأمر تثبتاً .. وشكك الناس في صلاتهم .. فصلوا خلفه زيادة على صلاتهم ..
ويبدو أن الإمام أخذ بحديث ذي اليدين .. فالنبي صلى الله عليه وسلم لما أخبره ذو اليدين بالنقص .. التفت إلى الصحابة في الصف الأول .. وسألهم عن صحة كلامه .. فأشاروا إليه أن نعم .. فأتم صلاته ..
والذي أنصح به نفسي وإخواني وأخواتي .. باستحضار عظمة من تناجي في الصلاة .. وأن تحرص على حضور القلب والخشوع .. فإن ذلك أدعى للقبول .. وأبعد عن وساوس الشيطان .. فإن من الناس الذين يصلون بالبيوت كالنساء وبعض من لا يحضر الجماعة .. قد يسجد للسهو في غالب صلواته بسبب الغفلة .. فيقع في الغلط أو لا يدري كم صلى ..
أسأل الله لي ولكم الهداية والتوفيق ..
بالأمس القريب .. صليت العشاء بأحد المساجد .. ودخلت المسجد والإمام بالركعة الثانية .. ثم لماّ سلّم الإمام قمت وأتيت بركعة .. وأثناء إتمام ما فاتني الإمام تكلم كلمة قصيرة جداً عن أمر من الأمور .. فلماّ فرغ .. كنت انتهيت من الركعة وسلّمت ..
فإذا بأحد المصلين عند فراغ الإمام من كلامه يقول له : لقد صليت بنا ثلاث ركعات ..! فسأل الإمام رجلاً آخر : هل هذا صحيح ؟ فقال نعم .. فقام الإمام وأتى بركعة .. وقام جميع من كان موجوداً بالمسجد .. فصلى بنا ركعة ثم سجد للسهو ثم سلّم ..
الأمر الغريب .. أنه ولا واحد من المصلين قال : سبحان الله ؟! وكان خلفه أكثر من 60 مصلٍّ !
ولماّ سألت من بجواري .. أقول له : هل فعلاً صلى ثلاث ركعات ؟ قال : أنا لم أشعر بذلك .. وأنا أيضاً لم أشعر بذلك ..
وسألت كذا شخص من المصلين .. وهم يقولون : كأنه صلى ثلاثاً .. نشعر كأنه نقص الصلاة .. ولم أجد من يجزم بذلك !!!
فهذا الذي حصل لا يخلو من أمرين :
1- غفلة الناس وأنا واحد منهم - والله المستعان - وكثرة سهوهم في الصلاة .. إلى درجة أنك تجد إماماً يصلي بخلق من الناس .. ولا أحد منهم يدري ماذا يقرأ الإمام أو كم صلى !!
2- أن يكون الإمام أخذ بكلام شخص أو شخصين .. دون أن يزيد الأمر تثبتاً .. وشكك الناس في صلاتهم .. فصلوا خلفه زيادة على صلاتهم ..
ويبدو أن الإمام أخذ بحديث ذي اليدين .. فالنبي صلى الله عليه وسلم لما أخبره ذو اليدين بالنقص .. التفت إلى الصحابة في الصف الأول .. وسألهم عن صحة كلامه .. فأشاروا إليه أن نعم .. فأتم صلاته ..
والذي أنصح به نفسي وإخواني وأخواتي .. باستحضار عظمة من تناجي في الصلاة .. وأن تحرص على حضور القلب والخشوع .. فإن ذلك أدعى للقبول .. وأبعد عن وساوس الشيطان .. فإن من الناس الذين يصلون بالبيوت كالنساء وبعض من لا يحضر الجماعة .. قد يسجد للسهو في غالب صلواته بسبب الغفلة .. فيقع في الغلط أو لا يدري كم صلى ..
أسأل الله لي ولكم الهداية والتوفيق ..