د. ملفي بن ساير العنزي
:: متخصص ::
- إنضم
- 25 مارس 2011
- المشاركات
- 1,035
- الكنية
- أبو محمد
- التخصص
- فقه
- المدينة
- مكة المكرمة والشمال
- المذهب الفقهي
- أصول المذهب الأحمد
الحمد لله
الزهد كالعفو؛ لا يحلو إلا عند المقدرة... بل ويعلو عندها.
وهوشامل للزهد عن الدنيا, والزهد عن الثنا...
كالعفو عن النفس, وغيرها - بالولاية -
ومن أحسن تبعاته: حسن الظن, والستر, والعفاف, واليقين.
بل والأُلفة.
ولا يستطيعه - بحقّه - إلا الكبار
وفي مقدَّمتهم الرسل الكرام عليهم صلوات الله وسلامه...
ثم الأخيار من عباد الله الصالحين.
أول الزهد الكرم ثم العزّة؛ في الدنيا سؤدد ورفعة, وفي الآخرة مثوبة وأجرا
وأول العفو والصفح والمغفرة - بل والتغافل - عن الأهل - الزوجة أو الزوجات - والأولاد, ومن تحت الولاية,
ثم الضعفاء, ومَن يُقدر عليهم...
ويجمعهما (الصبر) .
(اللهم إنك عفوّ تحب العفو فاعف عنا) وعن المسلمين.
خاتمة:
إياك - أخي المسلم - أن تزهد في العفو, أو أن يُتصَّور - أو يُصوَّر - لك؛ أنه مسكنة وذلّة...
فأعطه بحقّه؛ ولا تخش من ذي العرش إقلالا...
ولقد جاء في الحديث الصحيح: (( ... وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًا...))
وفقكم الله جميعا
وكتب/
أبو محمد ملفي بن ساير بن مجاهد
الجمعة21/ جمادى أولى 1433هـ
الزهد كالعفو؛ لا يحلو إلا عند المقدرة... بل ويعلو عندها.
وهوشامل للزهد عن الدنيا, والزهد عن الثنا...
كالعفو عن النفس, وغيرها - بالولاية -
ومن أحسن تبعاته: حسن الظن, والستر, والعفاف, واليقين.
بل والأُلفة.
ولا يستطيعه - بحقّه - إلا الكبار
وفي مقدَّمتهم الرسل الكرام عليهم صلوات الله وسلامه...
ثم الأخيار من عباد الله الصالحين.
أول الزهد الكرم ثم العزّة؛ في الدنيا سؤدد ورفعة, وفي الآخرة مثوبة وأجرا
وأول العفو والصفح والمغفرة - بل والتغافل - عن الأهل - الزوجة أو الزوجات - والأولاد, ومن تحت الولاية,
ثم الضعفاء, ومَن يُقدر عليهم...
ويجمعهما (الصبر) .
(اللهم إنك عفوّ تحب العفو فاعف عنا) وعن المسلمين.
خاتمة:
إياك - أخي المسلم - أن تزهد في العفو, أو أن يُتصَّور - أو يُصوَّر - لك؛ أنه مسكنة وذلّة...
فأعطه بحقّه؛ ولا تخش من ذي العرش إقلالا...
ولقد جاء في الحديث الصحيح: (( ... وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًا...))
وفقكم الله جميعا
وكتب/
أبو محمد ملفي بن ساير بن مجاهد
الجمعة21/ جمادى أولى 1433هـ