العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

من للمطلقة؟

زياد العراقي

:: مشرف ::
إنضم
21 نوفمبر 2011
المشاركات
3,614
الجنس
ذكر
التخصص
...
الدولة
العراق
المدينة
؟
المذهب الفقهي
المذهب الشافعي
  • العنوان: من للمطلقة؟
    اللغة: عربي
    الكاتب : محمد بن عبد الله الدويش
    الناشر : موقع المربي http://www.almurabbi.com
    نبذة مختصرة: أنا الآن في الثالثة والعشرين من العمر، لكن أشعر أني في الثالثة والعشرين بعد المائة من العمر لشدة ما أشعر به من الضيق والملل. أنا لست سعيدة، ولكني راضية والحمد الله على كل حال، أنكرت كل شيء بداخلي من المشاعر والأحاسيس، لكن شيئا واحدا لم أستطع أن أنكره، إنه غريزة الأمومة تقوى بداخلي يوما بعد يوم، وأنا أرى كل من حولي يحضون بذلك، أقرب الناس أختي التي تصغرني، فهي متزوجة برجل مثال الرجل الصالح، وأخلاقه عالية، وعلاوة على ذلك فهي قريبا ستكون أمّاً، إنني لا أحسدها، ولكني أغبطها فقط...
    فمن سيتولى علاج المشكلة؟ مراكز الدراسات الغربية؟ أو منظمات حقوق الإنسان؟ أو هواة الثرثرة والتشدق من المتاجرين بالكلمة والمسترزقين من أقلامهم؟.. فمن غيرنا يعنى بأمرنا؟ ومن لهن غير آبائهن وإخوانهن - وكلنا يجب أن نشعر بأنا كذلك-؟
    تأريخ الإضافة: Jul 14,2010
    رابط الصفحة :
  • http://www.islamhouse.com/p/315088


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين: وبعد
الأولى: فتاة حصان رزان، طاهرة عفيفة، يضرب بها المثل في الحياء، تسير بالحديث عن أخلاقها الركبان، و لاغرو فقد ورثت ذلك عن آبائها الغر الميامين، وأخوالها الكرام الصادقين. تزوجت من شاب لم يشبه أباه، ولم يكرم من أكرمه، شاب تائه ضائع، شاب لا يقدر عواقب الأمور و لا قدر الكرام ، فأساء عشرتها وأهانها، وبعد أشهر من المعاناة صارت أيماًً مطلقه.
الثانية كالأولى: لكنها تزوجت من رجل قد بلغ من الكبر مبلغه، أصغر أبنائه في سنها، أطغته المادة، فظن أنه بالمال يشري العفيفات، ولم يعد لديه فرق بين سيارة يمتطيها وفتاة ابنة كرام يصطفيها، فكان مصيرها كالأولى..
أما الثالثة: فليست بأسعد منهن حظا، ولا أوفر عزا، تزوجت من شاب ليس فيه ما يعيبه، لكن الأرواح جنود مجندة، والقلوب بينها تنافر واتفاق، فلم يكتب الله لهما الوئام فكان الفراق إلى غير لقاء.
وهكذا الرابعة و الخامسة....
إنها نماذج عدة تتفق معاناتها مهما اختلفت الصور وتنوعت، نماذج من فتياتنا اللاتي لم يكتب لهن التوفيق في الحياة الزوجية، فودعنها بعد شهر أو أشهر معدودة ، وظللن حبيسات البيوت لا يعلم معاناتهن إلا من خلقهن. " أنا الآن في الثالثة والعشرين من العمر، لكن أشعر أني في الثالثة والعشرين بعد المائة من العمر لشدة ما أشعر به من الضيق والملل. أنا لست سعيدة، ولكني راضية والحمد الله على كل حال، أنكرت كل شيء بداخلي من المشاعر والأحاسيس، لكن شيئا واحدا لم أستطع أن أنكره، إنه غريزة الأمومة تقوى بداخلي يوما بعد يوم، وأنا أرى كل من حولي يحضون بذلك، أقرب الناس أختي التي تصغرني، فهي متزوجة برجل مثال الرجل الصالح، وأخلاقه عالية، وعلاوة على ذلك فهي قريبا ستكون أمّاً، إنني لا أحسدها، ولكني أغبطها فقط... ".
هذه كلمات وصلتني من فتاة شأنها كشأن أولئك "متزوجة منذ سنة، نصفها زواج فعلي والنصف الأخر زواج صوري " كانت وزوجها كما قالت " خطين متوازيين لا يلتقيان" حتى طلقت بعد ذلك. مشاعر كثيرة انتابتني وأنا أقرأ ما سطرته تلك الفتاة فشعرت بأسى لم أعتد الشعور بمثله، كيف لا وقد اختلطت دموع المسكينة بقلمها؟! أبت عيناي إلا التجاوب معها، وبعد أن هدأت العاطفة الجياشة، امتد أثرها ليأخذ مساحة من الفكر الهادئ، أملت علي تلك المشاعر هذه السطور.
إنهن فلذات أكبادنا، وبناتنا قبل أن يكن بنات الناس، ذاك حين نملك المشاعر الإنسانية الحقّة التي يمليها علينا ديننا، أما أولئك فاقدو الإحساس والمشاعر، فأحسب أنا سنفشل في مخاطبتهم حتى تحيا مشاعرهم.
أليس من حق أخواتنا علينا أن نزيل معاناتهن؟ وأن نمسح ولو بعض دموع الحزن التي قد غرقت في بحر الغفلة واللا مبالاة ممن يعنيهم الأمر.
ولست أدري: من سيتولى علاج المشكلة؟ مراكز الدراسات الغربية؟ أو منظمات حقوق الإنسان؟ أو هواة الثرثرة والتشدق من المتاجرين بالكلمة والمسترزقين من أقلامهم؟.. فمن غيرنا يعنى بأمرنا؟ ومن لهن غير آبائهن وإخوانهن - وكلنا يجب أن نشعر بأنا كذلك-؟
قد لا أضع النقاط على الحروف، ولا أكون جهيزة تقطع قول كل خطيب ولكن حسبي أن أنقل بعض المعاناة التي تعيشها فتيات كثر غابت عنهن أعين وأقلام الناصحين. وحسبي من النجاح أن أثير اهتمام عشرة من القراء. فحينئذ أجزم أن جهداً ما سيبذل، وكلمة ناصحه ستقال، وبعد ذلك مشكلة ستحل.


وعلى بريد الصراحة أبعث هذه الرسائل العاجلة.
الرسالة الأولى: لمن يركب الزواج من ثانية فيصر على أن ينكح بكراً، أو يتزوج من خارج هذه البلاد، فلم لا تتنازل عن قدر من رغبتك وتتزوج واحدة من أولئك فتساهم في مسح دمعة، وإزالة حرقة، وقبل ذلك إعفاف امرأة قد يستهويها الشيطان حين لا تجد من يعفها فتبحث عن الرذيلة فيذوق المجتمع أجمع وبال المعصية.
الرسالة الثانية: للآباء الذين سيسألهم الله عما استرعاهم: "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته". فليس من مؤهلات القبول لشاب خاطب أن يكون (ابن حمولة)، أو أبوه رفيقا لك، أو أمه إحدى محارمك" فابنتك لن تتزوج الحمولة، أو الأب أو الأم، إنما ستعاشر الشاب، فاتقوا الله في بناتكم ولا تزوجوهن إلا لمن يعرف قدرهن "خيركم خيركم لأهله".

الرسالة الثالثة: لحملة الكلمة الصادقة الناصحة من الخطباء والكتاب، ما مصير هذه القضية وغيرها من حديثكم وخطبكم؟ فهلا كلمة قد تمسح بإذن الله دمعة، وتزيل بتوفيقه حزنا، وتزوج بعونه أيماً. فلله كم من دعوة صادقة ستنالها ، قد يكون معها خير الدنيا والآخرة.
الرسالة الرابعة: وأخص بها صاحبات الأقلام السيّالة من النساء الناصحات، فأنتن اللاتي تحملن الوكالة عن أخواتكن، ولعلكن أكثر منا شعورا بآلامهن. فهلا سطر يراعكن، وخطت أقلامكن كلمات صادقة تعبر عن معاناة أخواتكن الفاضلات.
إنها كلمات أرجو أن لا تأخذ العاطفة فيها أكثر من مساحتها، وآمل أن تجد آذاناً صاغية.
والله الموفق، وعليه التكلان.
 
إنضم
26 ديسمبر 2011
المشاركات
919
الإقامة
البحرين
الجنس
ذكر
الكنية
أبو روان
التخصص
الفقه
الدولة
البحرين
المدينة
المحرق
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: من للمطلقة؟

أخي الكريم زياد ..
هذه المواضيع إن لم يكن لها تفعيل في الواقع .. وإلا كثرة كلامنا فيها لا معنى له ..

أنا أظن أن الدول .. والقبائل والجماعات .. يستطيعون تغيير هذا الأمر بطريقة تدريجية .. من خلال اجتماع الرجال على تنفيذ هذا الأمر بطريقة جماعية ..
والبعد عن الخوف من المشاكل مع الزوجة الأولى وأولادها ..
بل يمكن للدولة أن تضع حافزاً لهذا الأمر .. فمن يتزوج بامرأة من ذات البلد كزوجة ثانية .. سيتم تحمل المهر عنه ودفع إيجار السكن للثانية من قبل الدولة مثلاً !

ونحن نتكلم هنا طبعاً عمن هو مستعد للخوض في هذا الموضوع .. وإلا ( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) ..

ينبغي أن تكون هناك برامج توعوية وتثقيفية عن هذا الأمر .. يبين فيها المصالح العظيمة من خلال تطبيقه .. ويتم تثقيف النساء ومحاولة جعل الموضوع شبه متقبل بالنسبة لهن .. حتى إذا وقع من زوجها لا يواجه استنكاراً عظيماً ومشاكل لا آخر لها مع زوجته الأولى وأهلها ..

شكر الله لك ..
 
إنضم
31 أكتوبر 2009
المشاركات
475
التخصص
الثقافه الاسلاميه
المدينة
القرين
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: من للمطلقة؟

من للمطلقه ؟؟ إنها جملة إستفهاميه هي من الجمل والكلمات التي تشدني وتأسرني تحمل في طياتها معاني ومعاني كثيرة وآلآم كبيره, ومثلها من للعانس وللارملة ومن لليتيم ومن للمقهورين ومن للمستضعفين !!!! ياالله رحماك رحماك . من لها ؟؟الله عزوجل لها وللمستضعفين مثلها .
إي وربي الله مالك الملك خالق كل شئ .. لها ولغيرها من الخلق .... والله إني لا أحزن وأتضايق وتدمع عيني حينما أسمع وأري مثل هذه الأمور ... شابه !! فتاة !! ترعرعت في مكان عزها وكرامتها وأمانها وحصنها الى مكان لم تألفه بعد فإذا بها لاعزه ولاكرامه ولا أمان ولاحصن بين شاب لم يرع الله فيها ,لم يرق له قلب, ولم تذرف له دمع, ولم يرف له طرف ,ولم يرهف له شعور, عصي صلب صلد أصم لم يرها إلا ضعيفة مسكينة مهيضة الجناح لاحول لها ولاقوة فإذا بالفحولةِ والرجولةِ والذكورةِ تنطق إذهبِ فأنتِ ططططالق !!!!
كلمة صاعقة ! زلزلة كيان العزيزة ... الكريمه ... الآمنه !!! فإذا بأطرافها ترتعش ويتصفد العرق من جبينها .. ويزداد خفقان قلبها ... من هول ماسمعت .

أهذه هي الرجوله ,أهذه من كانت تتوسم فيه الخير, أهذه من كانت تحفظ سمعه وبصره وتحفظ عرينه وتصون عرضه تجازى بهذا !!!

أين الأباء أين الأخوه أين الرجال !!! بل أين الرحمه أين الأمانه أين المسؤليه.

القصور والدور والمساكن تحوي على الفرش والرياش والديباج لكن لا نور فيها أتصلح

للسكن ؟؟ كيف تسكن هذه القصور ولانور فيها ؟ حتى لو كانت مطليه بالذهب لاراحة

فيها !!!!!! النور الحقيقي لهذه الدور والقصور !!! هي المرأه نعم هي المرأة العفيفه

والمرأة الحبيبه والصديقه والرفيقه لمسيرة هذه الحياه وهذه الدنيا (1+1= 2

1 المرأه + 1 الرجل =2 الحياة )هي المعادلة الصح وهي العنصر الحقيقي في هذه

الدنيا . لكن من يدرك ! ويفهم ويستوعب إلا القليل !! والقليل قليل !!!

قاتل الله الجهل ! قاتل الله الكبر! قاتل الله الحسد! قاتل الله العناد !

المشتكى الي الله وحده .



 
أعلى