نذير محمد الأمين
:: مشارك ::
- انضم
- 17 أبريل 2012
- المشاركات
- 237
- الإقامة
- وهران
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو الهيثم
- التخصص
- علوم شرعية وأداب
- الدولة
- الجزائر
- المدينة
- وهران
- المذهب الفقهي
- مالكي
قال الشيخ الشنقيطي سيدِيَّ الكبير -
- داعيا إلى مجاميع مكارم الأخلاق:
أَيَا مَعْشَرَ الْإِخْوَانِ دَعْوَةُ نَادِبِ ــ إِلى الْحَقِّ وَالْمَعْرُوفِ ليْسَ بِكَاذِبِ
أعِيرُونِيَ الْأَسْمَاعَ أُهْدِ إِلَيْكُمُ ــ وَصِيَّةَ صَافِي النُّصْحِ غَيْرِ مُخَالِبِ
فَهَذَا أَوَانُ النُّصْحِ وَسَّطَ نَجْمُهُ ــ لِتَوْسِيطِ نَجْمِ الْبَيْنِ بَيْنَ الْأَصَاحِبِ
فَلَا تُنتِجُوا الْبَغْضَاءَ بِالْمَزْحِ بَيْنَكُمْ ــ بَلِ اسْتَنتِجُوا بِالدِّينِ وُدَّ الْأقَارِبِ
فَكَسْرُ الْأوَانِي بِالدِّفَاعِ مُرُوءَةً ــ يُبَايِنُ فَضْلًا كَسْرَهَا بِالتَّجَاذُبِ
وَمَن كَانَ ذَا لَوْحٍ وَهَمٍّ وَطَاعَةٍ ــ فَلَا يَدْنُ لِلْمُسْتَصْبِيَاتِ اللَّوَاعِبِ
فَمَا أفْسَدَ الْألْوَاحَ وَالْهَمَّ وَالتُّقَى ــ كَبِيضِ التَّرَاقِي مُشْرِفَاتِ الْحَقَائِب
مِرَاضِ الْعُيُونِ النُّجْلِ حُوٍّ شِفَاهُهَا ــ رِقَاقِ الثَّنَايَا حَالِكَاتِ الذَّوَائِبِ
وَمَن كَانَ مِنكُمْ ذَا وِدَادٍ وَخُلَّةٍ ــ لِمُرْتَفِعِ الْأخْلَاقِ جَمِّ الْمَنَاقِبِ
لِيَسْحَبْ عَلَى عَيْبِ الْخَلِيلِ ذُيُولَهُ ــ وَيَسْتُرْ فَشَأْنُ الْخِلِّ سَتْرُ الْمَعَايِبِ
وَلَا يُنسِهِ قُبْحُ الطَّوَارِي إذَا أسَا ــ مُعَاشِرُهُ حُسْنَ الْخِصَالِ الذَّوَاهِبِ
خَلِيلِيَ لَا أُبْدِي إلَى مَن يَذُمُّهُ ــ طَلَاقَةَ وَجْهِي بَلْ عُبُوسَةَ حَاجِبِي
أُحِبُّ الذِي يَهْوَى وَأُبْغِضُ مَا قَلَى ــ وَلَسْتُ عَلَيْهِ إِنْ يَزِلَّ بِعَاتِبِ
إذَا مَا دَعَا يَوْمًا لِصَدْمَةِ حَادِثٍ ــ أَلَمَّ عَلَيْهِ كُنتُ أوَّلَ وَاثِبِ
وَلَيْسَ بِعَادٍ عَنْهُ تَهْوِيلُ خَطْبِهِ ــ وُثوبِي فَإِنَّ الْخِلَّ خِلُّ النَّوَائِبِ
وَمَنزِلَةُ الْإِخْوَانِ فِيهَا تفَاضُلٌ ــ فَمِنْهُمْ لَذِيذُ الطَّعْمِ عِندَ الْمُصَاحِبِ
وَمِنْهُمْ زُعَاقٌ لَا تُطاقُ طِبَاعُهُ ــ مُعَاشِرُهُ يَرْتَاحُ إذْ لَمْ يُقَارِبِ
وَمِنْهُمْ فَجُورٌ يُظْهِرُ الْوِدَّ كَاذِبًا ــ مَذَاهِبُهُ فِي الْكِذْب فَوْقَ الْمَذَاهِبِ
وَكَائِنْ تَرَى مَن تَزْدَرِي وَتَظُنُّهُ ــ لَئِيمًا إذَا يُمْنَاهُ هَطْلَى سحَائِبِ
ألَا رُبَّمَا كَانَ الْكَرِيمُ بِظَاهِرٍ ــ لَئِيمًا لَهُ فِي الْبُخْلِ غَوْصَةُ رَاسِبِ
وَمَا النَّاسُ إلا مِثْلَ مَا قِيلَ سَابِقًا ــ صَنَادِيقُ سُدَّتْ فَتْحُهَا بالتَّجَارِبِ.
أعِيرُونِيَ الْأَسْمَاعَ أُهْدِ إِلَيْكُمُ ــ وَصِيَّةَ صَافِي النُّصْحِ غَيْرِ مُخَالِبِ
فَهَذَا أَوَانُ النُّصْحِ وَسَّطَ نَجْمُهُ ــ لِتَوْسِيطِ نَجْمِ الْبَيْنِ بَيْنَ الْأَصَاحِبِ
فَلَا تُنتِجُوا الْبَغْضَاءَ بِالْمَزْحِ بَيْنَكُمْ ــ بَلِ اسْتَنتِجُوا بِالدِّينِ وُدَّ الْأقَارِبِ
فَكَسْرُ الْأوَانِي بِالدِّفَاعِ مُرُوءَةً ــ يُبَايِنُ فَضْلًا كَسْرَهَا بِالتَّجَاذُبِ
وَمَن كَانَ ذَا لَوْحٍ وَهَمٍّ وَطَاعَةٍ ــ فَلَا يَدْنُ لِلْمُسْتَصْبِيَاتِ اللَّوَاعِبِ
فَمَا أفْسَدَ الْألْوَاحَ وَالْهَمَّ وَالتُّقَى ــ كَبِيضِ التَّرَاقِي مُشْرِفَاتِ الْحَقَائِب
مِرَاضِ الْعُيُونِ النُّجْلِ حُوٍّ شِفَاهُهَا ــ رِقَاقِ الثَّنَايَا حَالِكَاتِ الذَّوَائِبِ
وَمَن كَانَ مِنكُمْ ذَا وِدَادٍ وَخُلَّةٍ ــ لِمُرْتَفِعِ الْأخْلَاقِ جَمِّ الْمَنَاقِبِ
لِيَسْحَبْ عَلَى عَيْبِ الْخَلِيلِ ذُيُولَهُ ــ وَيَسْتُرْ فَشَأْنُ الْخِلِّ سَتْرُ الْمَعَايِبِ
وَلَا يُنسِهِ قُبْحُ الطَّوَارِي إذَا أسَا ــ مُعَاشِرُهُ حُسْنَ الْخِصَالِ الذَّوَاهِبِ
خَلِيلِيَ لَا أُبْدِي إلَى مَن يَذُمُّهُ ــ طَلَاقَةَ وَجْهِي بَلْ عُبُوسَةَ حَاجِبِي
أُحِبُّ الذِي يَهْوَى وَأُبْغِضُ مَا قَلَى ــ وَلَسْتُ عَلَيْهِ إِنْ يَزِلَّ بِعَاتِبِ
إذَا مَا دَعَا يَوْمًا لِصَدْمَةِ حَادِثٍ ــ أَلَمَّ عَلَيْهِ كُنتُ أوَّلَ وَاثِبِ
وَلَيْسَ بِعَادٍ عَنْهُ تَهْوِيلُ خَطْبِهِ ــ وُثوبِي فَإِنَّ الْخِلَّ خِلُّ النَّوَائِبِ
وَمَنزِلَةُ الْإِخْوَانِ فِيهَا تفَاضُلٌ ــ فَمِنْهُمْ لَذِيذُ الطَّعْمِ عِندَ الْمُصَاحِبِ
وَمِنْهُمْ زُعَاقٌ لَا تُطاقُ طِبَاعُهُ ــ مُعَاشِرُهُ يَرْتَاحُ إذْ لَمْ يُقَارِبِ
وَمِنْهُمْ فَجُورٌ يُظْهِرُ الْوِدَّ كَاذِبًا ــ مَذَاهِبُهُ فِي الْكِذْب فَوْقَ الْمَذَاهِبِ
وَكَائِنْ تَرَى مَن تَزْدَرِي وَتَظُنُّهُ ــ لَئِيمًا إذَا يُمْنَاهُ هَطْلَى سحَائِبِ
ألَا رُبَّمَا كَانَ الْكَرِيمُ بِظَاهِرٍ ــ لَئِيمًا لَهُ فِي الْبُخْلِ غَوْصَةُ رَاسِبِ
وَمَا النَّاسُ إلا مِثْلَ مَا قِيلَ سَابِقًا ــ صَنَادِيقُ سُدَّتْ فَتْحُهَا بالتَّجَارِبِ.
