زياد العراقي
:: مشرف ::
- إنضم
- 21 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 3,614
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- ...
- الدولة
- العراق
- المدينة
- ؟
- المذهب الفقهي
- المذهب الشافعي
صلاح عباس فقير
البسيط في المذهب للإمام الغزّاليّ
البسيط في المذهب للإمام الغزّاليّ، من الكتب المعتمدة في المذهب الشّافعيّ، وفيما يلي نتناوله من خلال البنود التّالية:
مؤلّف كتاب البسيط أبو حامد الغزّالي:
هو أبو حامد محمد بن محمد بن محمد الغزاليّ (450-505هـ)، ، وُلد بطوس من أرض خراسان، حيث بدأ يتلقّى العلم، على يد أحمد بن محمد الراذكاني، ثمّ سافر إلى جُرجان، فأخذ عن الإمام أبي النصر الإسماعيلي الحضرمي، ثم عاد إلى طوس مستغرقاً في مراجعة حصيلته العلميّة، لمدة ثلاث سنوات كاملة، ثم غادرها إلى نيسابور ملازماً شيخه الإمام الجويني إلى حين وفاته، ليتوجّه بعدها إلى بغداد، مدرّساً بالمدرسة النظامية، أربع سنواتٍ، استخلف بعدها أخاه أحمد، ثمّ سافر إلى مكّة حاجّاً، ليعود إلى دمشق، وكان ذلك سنة (489هـ) لبث فترة ثم قصد بيت المقدس، ليعود مرّةً أخرى إلى دمشق معتكفاً في المنارة الغربية للجامع الأمويِّ، لمدة عشر سنوات، ومتجوّلاً في أنحاء المدينة، ثم يعود إلى بغداد، ويدرّس كتابه "الإحياء"، ثم يرجع إلى خراسان، وينتهي به المطاف في مسقط رأسه طوس. وخلال مسيرة حياته القصيرة، ألّف عديداً من الكتب، في شتّى العلوم، بيد أنّ ختام مسكها كان كتابه "رسالةٌ في مذهب أهل السلف رضي الله عنهم"، والّذي اشتهر بعنوان "إلجام العوامّ عن علم الكلام"، والّذي جاء فيه قوله: " اعلم: أن الحق الصريح الذي لا مراء فيه، عند أهل البصائر، هو: مذهب السلف، أعني مذهب الصحابة والتابعين، وها أنا أورد بيانه وبيان برهانه."[1].
البسيط في المذهب للإمام الغزّاليّ
البسيط في المذهب للإمام الغزّاليّ، من الكتب المعتمدة في المذهب الشّافعيّ، وفيما يلي نتناوله من خلال البنود التّالية:
مؤلّف كتاب البسيط أبو حامد الغزّالي:
هو أبو حامد محمد بن محمد بن محمد الغزاليّ (450-505هـ)، ، وُلد بطوس من أرض خراسان، حيث بدأ يتلقّى العلم، على يد أحمد بن محمد الراذكاني، ثمّ سافر إلى جُرجان، فأخذ عن الإمام أبي النصر الإسماعيلي الحضرمي، ثم عاد إلى طوس مستغرقاً في مراجعة حصيلته العلميّة، لمدة ثلاث سنوات كاملة، ثم غادرها إلى نيسابور ملازماً شيخه الإمام الجويني إلى حين وفاته، ليتوجّه بعدها إلى بغداد، مدرّساً بالمدرسة النظامية، أربع سنواتٍ، استخلف بعدها أخاه أحمد، ثمّ سافر إلى مكّة حاجّاً، ليعود إلى دمشق، وكان ذلك سنة (489هـ) لبث فترة ثم قصد بيت المقدس، ليعود مرّةً أخرى إلى دمشق معتكفاً في المنارة الغربية للجامع الأمويِّ، لمدة عشر سنوات، ومتجوّلاً في أنحاء المدينة، ثم يعود إلى بغداد، ويدرّس كتابه "الإحياء"، ثم يرجع إلى خراسان، وينتهي به المطاف في مسقط رأسه طوس. وخلال مسيرة حياته القصيرة، ألّف عديداً من الكتب، في شتّى العلوم، بيد أنّ ختام مسكها كان كتابه "رسالةٌ في مذهب أهل السلف رضي الله عنهم"، والّذي اشتهر بعنوان "إلجام العوامّ عن علم الكلام"، والّذي جاء فيه قوله: " اعلم: أن الحق الصريح الذي لا مراء فيه، عند أهل البصائر، هو: مذهب السلف، أعني مذهب الصحابة والتابعين، وها أنا أورد بيانه وبيان برهانه."[1].