العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

سماحة المفتي يحذر طلبة العلم من الوقوع في أعراض العلماء

زياد العراقي

:: مشرف ::
إنضم
21 نوفمبر 2011
المشاركات
3,614
الجنس
ذكر
التخصص
...
الدولة
العراق
المدينة
؟
المذهب الفقهي
المذهب الشافعي
سماحة المفتي يحذر طلبة العلم من الوقوع في أعراض العلماء

حذر سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، طلبة العلم من الوقوع في أعراض بعضهم وجعل مجالسهم مكاناً للسب والشتيمة والتنقص وتشويه السمعة، مطالباً بتوحيد الصف والكلمة وأن يكون ما نقوله خيراً نقصد به وجه الله، والحذر من المشينات والترهات التي لا تليق بأهل العلم فضلاً عن غيرهم.


مشيراً سماحته إلى أن بعض المنتسبين للعلم مجالسهم غيبة ونميمة وشهادة زور وأقوال باطلة ملفقة وترويج إشاعات ملفقة في الطعن في هذا وذاك، يقولون هذا باب الجرح والتعديل، نطعن في هذا العالم ونجرحه وننقده لأنه أخطأ وخالف منهجنا فلابد أن نخطئه ونسبه وننسبه لما لا يكون منه.
وأضاف: سماحته «أما باب الجرح والتعديل معروف لكن كيف أجرح أخي هو قريب مني وليس بميت أتصل به وأناقشه في آرائه فلعله نقل لي عنه شيء خلاف الواقع». واستشهد بقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة}.

ووصف سماحته هذه التصرفات بالخطأ، مبيناً أنه يجب أن يناقش المسلم أخاه إذا بلغه خطأ منه، ويبين له الصواب ليكون مأجوراً في عمله أما انتهاك عرضه وسبه وتشويه سمعته عند الآخرين ونشر الأكاذيب والإشاعات عنه فهذا خطأ وحينها يكون مأزورا لا مأجورا.
وأوضح «لو تواصل العلماء بينهم وتعاونوا وأغلقوا منافذ الشيطان في أن يشغل بعضهم بعيوب بعض ويحدث القطيعة بينهم، فإن الشيطان أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن رضي بالتحريش بينهم، أي في إيقاد العداوة والبغضاء، وذلك غير لائق بعموم المسلمين لاسيما بأهل العلم».
الملتقى الفقهي رسالة الإسلام
 
أعلى