العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

كتاب الألغاز الفقهية " درة الغواص في محاضرة الخواص "

إنضم
23 أبريل 2010
المشاركات
572
التخصص
علوم قانونية
المدينة
بشار
المذهب الفقهي
مالكي
6fch7a10.jpg

%25D8%25AF%25D8%25B1%25D8%25A9+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25BA%25D9%2588%25D8%25A7%25D8%25B5+%25D9%2581%25D9%258A+%25D9%2585%25D8%25AD%25D8%25A7%25D8%25B6%25D8%25B1%25D8%25A9+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AE%25D9%2588%25D8%25A7%25D8%25B5.jpeg


إسم الكتاب : درة الغواص في محاضرة الخواص – كتاب الألغاز الفقهية -
المؤلف : برهان الدين فرهون المالكي
المحقق : محمد أبو الأجفان و د. عثمان بطيخ
عدد الأجزاء : 1
عن الكتاب :
تنوعت الأساليب التي عرضت بها مسائل الفقه الإسلامي، وابتكرت قرائح رجال هذا العلم الشرعي طرقاً مختلفة لبحثه، حتى أثري رصيده بعدد ضخم من المصنفات دلت على التفاني في خدمته، والاهتمام به وبتوضيح مسائله التي لا تحصر. وكان من هذه الأساليب التي استعملها الفقهاء أسلوب الألغاز، وهو الذي يتناول به « برهان الدين أبو الوفاء إبراهيم بن نور الدين أبو الحسن علي بن محمد بن أبو القاسم بن محمد بن فرحون المالكي (729هـ/799هـ)» مسائل كتابه « درة الغواص في محاضرة الخواص » أو كتاب : " الألغاز الفقهية ".
ولما كان لهذا الأسلوب طرافته وجدواه، وكان لهذا العالم قيمته العظيمة بين علماء المدرسة المالكية، فقد انصب اهتمام المحققان "محمد أو الأجفان" و"عثمان بطيخ" حيث اهتما على "درة الغواص" بتقديمه إلى رواد الفقه الإسلامي وطلاب المعرفة الشرعية أمر مفيد، يخدم لوناً من التراث الديني، ويبرز جانباً من ثقافتنا الإسلامية، وييسر المعرفة الفقهية التي يحتاجها كل مكلف لتطبيق أحكام دينه.
وفي التحقيق اهتما بإصلاح النص، وتوضيح ما فيه من عبارات لغوية واصطلاحية، وقدما بين يدي كل باب فقهي مدخلاً له، وعلقا على ما رأياه محتاجاً إلى التعليق من مسائل الباب. ولما حاولا الرجوع إلى كل المصادر الفقهية التي اعتمدها المؤلف وأحال عليها، تمكنا من ذلك بالنسبة إلى أغلب المسائل التي توفرن لديهم كتبها.
وقد جعلا للألغاز أعداداً رتبية متصاعدة من أول الكتاب إلى آخره. ثم أردف الكتاب بفهارس للأعلام وللكتب الواردة في متن الألغاز، وللآيات والأحاديث الواردة في الأصل والهوامش.

...................

 
أعلى