- إنضم
- 11 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 7,508
- الجنس
- أنثى
- الكنية
- أم طارق
- التخصص
- دراسات إسلامية
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- الرياض
- المذهب الفقهي
- سني
العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،
مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.
ما الذي لا تؤيده من الآراء؟لا أؤيد أغلب هذه الآراء التي أطلقها الكاتب
الــخاتمة
بحمد الله وعونه وتوفيقه رست سفينتي عند نهاية المطاف في بحثي الموسوم بـ ( الحجامة بين الطب والشرع ) وقد توصلت للنتائج التالية :
1- الحجامة ثابتة بالنص النبوي الصحيح وقد أوردنا سبعا وسبعون حديثا صحيحا في إثبات الحجامة 0
2- الحجامة فعلها النبي r ومن بعده صحابته الكرام y أجمعين 0
3- ثبت طبيا بما لا يدع مجالا للشك فوائد الحجامة ومنافعها 0
4- الحجامة قديمة قِدَمَ الإنسان بجميع أجناسه ودياناته ، ولو لم تكن مفيدة على مر الأزمان لما أستمر البشر في التعامل معها 0
5- الحجامة إذا مورست بشكل صحيح وسليم والممارس لها متمكن منها فنافعة ومفيدة بإذن الله 0
6- هناك فرق كبير بين الحجامة والتبرع بالدم ، فالحجامة تسحب الدم الراكد تحت الجلد ولا يتحرك مع الدورة الدموية والتبرع من الأوردة و الشرايين 0
7- يجب على الأطباء بدلا من وقوفهم الموقف السلبي أن يسعوا للبحث العلمي بالوسائل الحديثة حتى يقطعوا الطريق على مستغفلي البشر من خلال هذا العلاج النبوي الكريم الله أعلم وأحكم 0
التــــوصيات
أخطاء الحجامين كثيرة من عدم النظافة وعدم التعقيم للأدوات المستخدمة في الحجامة ومن الجهل بعملية الحجامة وامتهانها كمهنة بلا خوف من الله ولا من عباده ولا من الجهات الأمنية ممّا سببت بعض الأخطاء التي أضرت بالمحتجم ولم تنفعه مع أن الأصل البحث عن الفائدة ، بل إن في بعض المناطق في مملكتنا الحبيبة حرسها الله أو في بعض بلاد العالم العربي والإسلامي امتهنها البعض وجعلها وسيلة لطلب الرزق بلا علم وبلا خوف وبلا تصريح رسمي من الدولة ممّا نتج عن ذلك بعض الأخطاء 0
وبما أن الحجامة طب نبوي ثابت بلا شك ولا ريب فيلزم جميع الدول العربية والإسلامية أن تنتهج ما يلي :
1- الأطباء هم على ثلاثة أقسام :
القسم الأول : مؤيد للحجامة ، مؤمن بنفعها 0
القسم الثاني : متوقف 0
القسم الثالث : رافض لها ، منكر لنفعها ، لا يؤيدها بل يرى أن التبرع أنفع وأجدى منها 0
والحق أنه يجب على الأطباء بدلا من وقوفهم الموقف السلبي أن يسعوا للبحث العلمي بالوسائل الحديثة حتى يقطعوا الطريق على مستغفلي البشر من خلال هذا العلاج النبوي الكريم الله أعلم وأحكم 0
2- السماح بممارسة الحجامة تحت مظلة وزارات الصحة فيها 0
3- أن يكون للحجامة مستشفيات متخصصة في الحجامة 0
4- أن يمنح الممارسون لها شهادات رسمية تسمح لهم بمزاولة المهنة بشكل رسمي0
5- يجب على الجامعات العربية والإسلامية التي تحتوي على كليات للطب بأن تفتح قسما خاصا بالحجامة لتدريسها وفق الأطر الشرعية والطبية الحديثة 0
6- منع مزاولة الحجامة بلا تصريح أو شهادة رسمية معترف بها ومن جهة رسمية
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
والحمد لله رب العالمين
وجزيت خير الجزاءفعلا اختي كريمه كلام في محله حقيقه وقد تتبعت ذلك مرارا
جزيتي خيرا اختي الكريمه
جزى الله من كتبه فلم أقم إلا بالنقلthanks Allah reward you abundantly, i will read the topic, i hope will be very useful
بارك الله فيكمخلاصة:
الحجامة عملية تحتاج إلى تقنين حتى لا يحيد بها بعض المتطفلين عليها عن هدفها الاستشفائي العلاجي، نحو ضرب من العبث والشعوذة.