العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

الحجامة بين الشرع والطب

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,508
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
الحجامة بين الشرع والطب

إعداد
محمد بن فنخور العبدلي
المعهد العلمي في القريات
جمادى الثانية - 1430هـ
 

المرفقات

  • الحجامة بين الش&#1.doc
    337.5 KB · المشاهدات: 0

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,508
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: الحجامة بين الشرع والطب

المقدمة
إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) (1) ، وقال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ) (2) ، وقال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً ، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً )(3) أما بعد (4)
روى البخاري في صحيحه عن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ الشِّفَاءُ فِي ثَلاثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ وَكَيَّةِ نَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ ، وفي رواية عَنْ أَنَسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَجْرِ الْحَجَّامِ فَقَالَ احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ وَأَعْطَاهُ صَاعَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَكَلَّمَ مَوَالِيَهُ فَخَفَّفُوا عَنْهُ وَقَالَ إِنَّ أَمْثَلَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ وَالْقُسْطُ الْبَحْرِيُّ. ، وفي رواية عن عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِاللَّهِ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ أَوْ يَكُونُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ تُوَافِقُ الدَّاءَ وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ ، وعند أحمد عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَحْتَجِمُ بِقَرْنٍ وَيُشْرَطُ بِطَرْفِ سِكِّينٍ فَدَخَلَ رَجُلٌ مِنْ شَمْخَ فَقَالَ لَهُ لِمَ تُمَكِّنُ ظَهْرَكَ أَوْ عُنُقَكَ مِنْ هَذَا يَفْعَلُ بِهَا مَا أَرَى فَقَالَ هَذَا الْحَجْمُ وَهُوَ مِنْ خَيْرِ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ ُ ، وفي مسند أحمد عَنْ أَيُّوبَ بْنِ حَسَنِ ابْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ جَدَّتِهِ سَلْمَى خَادِمِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ مَا سَمِعْتُ أَحَدًا قَطُّ يَشْكُو إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَجَعًا فِي رَأْسِهِ إِلا قَالَ احْتَجِمْ وَلا وَجَعًا فِي رِجْلَيْهِ إِلا قَالَ اخْضِبْهُمَا بِالْحِنَّاءِ ، وأخرج أحمد و والحاكم وصححه وابن مردويه ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما مررت بملأ من الملائكة ليلة أسري بي ، إلا قالوا عليك بالحجامة " وفي لفظ مر أمتك بالحجامة ، ففي موقع العلاج : الحجامة سنة نبوية أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم في كثير من المواضع يقول عليه الصلاة والسلام كما جاء في الصحيحين عن أنس بن مالك: ﴿ خير ما تداويتم به الحجامة ﴾ ، والمسلم يطبق الحجامة طاعة لله ولرسوله وتيمناً ببركة هذه السنة آملاً أن يحقق الله عز وجل الهدف والغاية المرجوة منها ، والمؤمن الحق يعلم أن الشفاء منحة من الله والدواء والطبيب مجرد أسباب فيها ما فيها من النقصان والعجز الذي لا يكتمل إلا بإذن الله ، ومن الشرك الاعتماد على الدواء أو الطبيب وترك التوكل على الله فالتوكل أصل الشفاء.. يقول الله تعالى: ﴿وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ﴾ (5)
لـــــذلك يجب على الطبيب والمختص الحذر والتنبه فلا يجوز التآلي على الله مسبقاً بإعطاء الناس الوعود القاطعة بأنهم إن طبقوا الحجامة ستبرئ أجسادهم لأن ذلك مرتبط بمشيئة الله عز وجل إن شاء شفى وإن شاء أخر ذلك إلى أمد هو يعلمه وحسبنا عندئذ ما نناله من الأجر والمثوبة بتطبيق هذه السنة النبوية المباركة يقول الله تعالى ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ (6) ، ويقول ﴿مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ﴾ (7) ، وهذه الحقيقة هي مسألة هامة في عقيدة المؤمن قد لا يدركها الكثير من العامة، لذا عندما لا يتحقق الشفاء بعد الحجامة مباشرة يتأثر إيمانهم وتحدث شبهات وربما فتن والعياذ بالله ، ونرى هذه الأيام إقبال الكثير وبشكل واسع على تطبيق الحجامة هذه السنة النبوية الطيبة التي ورد ذكرها في الكثير من الأحاديث الصحيحة متناً وسنداً والتي تشير إلى فوائدها الجلية سواء للأصحاء من الناس وقاية لهم من الأمراض ، أو المرضى منهم علاجاً لما يعانونه من أمراض شتى ، إلا أن ذلك يجب أن يتم من قبل أهل الخبرة والاختصاص وأن يراعوا فيه القواعد الصحية السليمة والآمنة أثناء عملهم ، فالحجامة بمثابة عمل جراحي يجب أن تطبق على الأدوات المستعملة فيه كل الشروط والاحتياطات الصحية التي تطبق على الأدوات الجراحية (8) .
في هذا البحث سوف أتطرق للحجامة من الجهة الدينية والطبية والاجتماعية وما إلى ذلك والسبب في إقدامي على هذا البحث ما رأيته من تنكر بعض الأطباء للحجامة وفوائدها وعندما نقابلهم بالأحاديث النبوية يشككون في صحتها ويشككون في عدم فاعلية الحجامة وأن التبرع بالدم يغني عنها وهذا ممّا لا يصح فعزمت أن أكتب حوله ييسره الباري عز وجل 0

كتبه
محمد فنخور العبدلي
محافظة القريات
6 / 1430 هـ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- سورة آل عمران 102
2- سورة النساء 1
3- سورة الأحزاب 70 - 71
4- خطبة الحاجة للألباني ص 4
5- سورة الزمر الآية 62
6- سورة الحشر الآية 7
7- سورة النساء الآية 80
8- موقع العلاج http://al3laj.com/Hejamah/begin.htm
 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,508
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: الحجامة بين الشرع والطب

الــخاتمة

بحمد الله وعونه وتوفيقه رست سفينتي عند نهاية المطاف في بحثي الموسوم بـ ( الحجامة بين الطب والشرع ) وقد توصلت للنتائج التالية :
1- الحجامة ثابتة بالنص النبوي الصحيح وقد أوردنا سبعا وسبعون حديثا صحيحا في إثبات الحجامة 0
2- الحجامة فعلها النبي r ومن بعده صحابته الكرام y أجمعين 0
3- ثبت طبيا بما لا يدع مجالا للشك فوائد الحجامة ومنافعها 0
4- الحجامة قديمة قِدَمَ الإنسان بجميع أجناسه ودياناته ، ولو لم تكن مفيدة على مر الأزمان لما أستمر البشر في التعامل معها 0
5- الحجامة إذا مورست بشكل صحيح وسليم والممارس لها متمكن منها فنافعة ومفيدة بإذن الله 0
6- هناك فرق كبير بين الحجامة والتبرع بالدم ، فالحجامة تسحب الدم الراكد تحت الجلد ولا يتحرك مع الدورة الدموية والتبرع من الأوردة و الشرايين 0
7- يجب على الأطباء بدلا من وقوفهم الموقف السلبي أن يسعوا للبحث العلمي بالوسائل الحديثة حتى يقطعوا الطريق على مستغفلي البشر من خلال هذا العلاج النبوي الكريم الله أعلم وأحكم 0

التــــوصيات

أخطاء الحجامين كثيرة من عدم النظافة وعدم التعقيم للأدوات المستخدمة في الحجامة ومن الجهل بعملية الحجامة وامتهانها كمهنة بلا خوف من الله ولا من عباده ولا من الجهات الأمنية ممّا سببت بعض الأخطاء التي أضرت بالمحتجم ولم تنفعه مع أن الأصل البحث عن الفائدة ، بل إن في بعض المناطق في مملكتنا الحبيبة حرسها الله أو في بعض بلاد العالم العربي والإسلامي امتهنها البعض وجعلها وسيلة لطلب الرزق بلا علم وبلا خوف وبلا تصريح رسمي من الدولة ممّا نتج عن ذلك بعض الأخطاء 0
وبما أن الحجامة طب نبوي ثابت بلا شك ولا ريب فيلزم جميع الدول العربية والإسلامية أن تنتهج ما يلي :
1- الأطباء هم على ثلاثة أقسام :
القسم الأول : مؤيد للحجامة ، مؤمن بنفعها 0
القسم الثاني : متوقف 0
القسم الثالث : رافض لها ، منكر لنفعها ، لا يؤيدها بل يرى أن التبرع أنفع وأجدى منها 0
والحق أنه يجب على الأطباء بدلا من وقوفهم الموقف السلبي أن يسعوا للبحث العلمي بالوسائل الحديثة حتى يقطعوا الطريق على مستغفلي البشر من خلال هذا العلاج النبوي الكريم الله أعلم وأحكم 0
2- السماح بممارسة الحجامة تحت مظلة وزارات الصحة فيها 0
3- أن يكون للحجامة مستشفيات متخصصة في الحجامة 0
4- أن يمنح الممارسون لها شهادات رسمية تسمح لهم بمزاولة المهنة بشكل رسمي0
5- يجب على الجامعات العربية والإسلامية التي تحتوي على كليات للطب بأن تفتح قسما خاصا بالحجامة لتدريسها وفق الأطر الشرعية والطبية الحديثة 0
6- منع مزاولة الحجامة بلا تصريح أو شهادة رسمية معترف بها ومن جهة رسمية
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

والحمد لله رب العالمين
 
إنضم
9 أكتوبر 2011
المشاركات
4
الكنية
أبو مؤيد الطيار
التخصص
كلية القرآن الكريم والتفسير
المدينة
العاصمة
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: الحجامة بين الشرع والطب

لا أؤيد أغلب هذه الآراء التي أطلقها الكاتب
 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,508
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني

عالية الهمه

:: متابع ::
إنضم
26 أبريل 2012
المشاركات
36
التخصص
دراسات اسلاميه
المدينة
مكه
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: الحجامة بين الشرع والطب

الــخاتمة

بحمد الله وعونه وتوفيقه رست سفينتي عند نهاية المطاف في بحثي الموسوم بـ ( الحجامة بين الطب والشرع ) وقد توصلت للنتائج التالية :
1- الحجامة ثابتة بالنص النبوي الصحيح وقد أوردنا سبعا وسبعون حديثا صحيحا في إثبات الحجامة 0
2- الحجامة فعلها النبي r ومن بعده صحابته الكرام y أجمعين 0
3- ثبت طبيا بما لا يدع مجالا للشك فوائد الحجامة ومنافعها 0
4- الحجامة قديمة قِدَمَ الإنسان بجميع أجناسه ودياناته ، ولو لم تكن مفيدة على مر الأزمان لما أستمر البشر في التعامل معها 0
5- الحجامة إذا مورست بشكل صحيح وسليم والممارس لها متمكن منها فنافعة ومفيدة بإذن الله 0
6- هناك فرق كبير بين الحجامة والتبرع بالدم ، فالحجامة تسحب الدم الراكد تحت الجلد ولا يتحرك مع الدورة الدموية والتبرع من الأوردة و الشرايين 0
7- يجب على الأطباء بدلا من وقوفهم الموقف السلبي أن يسعوا للبحث العلمي بالوسائل الحديثة حتى يقطعوا الطريق على مستغفلي البشر من خلال هذا العلاج النبوي الكريم الله أعلم وأحكم 0

التــــوصيات

أخطاء الحجامين كثيرة من عدم النظافة وعدم التعقيم للأدوات المستخدمة في الحجامة ومن الجهل بعملية الحجامة وامتهانها كمهنة بلا خوف من الله ولا من عباده ولا من الجهات الأمنية ممّا سببت بعض الأخطاء التي أضرت بالمحتجم ولم تنفعه مع أن الأصل البحث عن الفائدة ، بل إن في بعض المناطق في مملكتنا الحبيبة حرسها الله أو في بعض بلاد العالم العربي والإسلامي امتهنها البعض وجعلها وسيلة لطلب الرزق بلا علم وبلا خوف وبلا تصريح رسمي من الدولة ممّا نتج عن ذلك بعض الأخطاء 0
وبما أن الحجامة طب نبوي ثابت بلا شك ولا ريب فيلزم جميع الدول العربية والإسلامية أن تنتهج ما يلي :
1- الأطباء هم على ثلاثة أقسام :
القسم الأول : مؤيد للحجامة ، مؤمن بنفعها 0
القسم الثاني : متوقف 0
القسم الثالث : رافض لها ، منكر لنفعها ، لا يؤيدها بل يرى أن التبرع أنفع وأجدى منها 0
والحق أنه يجب على الأطباء بدلا من وقوفهم الموقف السلبي أن يسعوا للبحث العلمي بالوسائل الحديثة حتى يقطعوا الطريق على مستغفلي البشر من خلال هذا العلاج النبوي الكريم الله أعلم وأحكم 0
2- السماح بممارسة الحجامة تحت مظلة وزارات الصحة فيها 0
3- أن يكون للحجامة مستشفيات متخصصة في الحجامة 0
4- أن يمنح الممارسون لها شهادات رسمية تسمح لهم بمزاولة المهنة بشكل رسمي0
5- يجب على الجامعات العربية والإسلامية التي تحتوي على كليات للطب بأن تفتح قسما خاصا بالحجامة لتدريسها وفق الأطر الشرعية والطبية الحديثة 0
6- منع مزاولة الحجامة بلا تصريح أو شهادة رسمية معترف بها ومن جهة رسمية
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

والحمد لله رب العالمين


فعلا اختي كريمه كلام في محله حقيقه وقد تتبعت ذلك مرارا
جزيتي خيرا اختي الكريمه
 
إنضم
23 أغسطس 2008
المشاركات
13
التخصص
الفقه والأصول
المدينة
كانو
المذهب الفقهي
مالكي
رد: الحجامة بين الشرع والطب

thanks Allah reward you abundantly, i will read the topic, i hope will be very useful
 
إنضم
24 مايو 2011
المشاركات
1
التخصص
الدراسات الإسلامية
المدينة
وجدة
المذهب الفقهي
مالكي
رد: الحجامة بين الشرع والطب

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال الذي لازال معلقا ويحتاج إلى تحقيق وتدقيق علمي رصين، هو من هو الشخص المؤهل للقيام بالحجامة؟ لا سيما وأن من يتصدى لهذه العملية غالبا ما يكون من العوام او أقرب إليهم، إن النصائح والتنبيهات التي انتهى إليها الباحث لا شك تضبط العملية،باعتبار القدرة على معرفة الحالات التي يعاني منها "المريض" والتي تمنعه من الحجامة.
ثم إن القول بأن " [FONT=&quot]الحجامة جائزة عند الحاجة"[/FONT] يحيل على سؤال آخر من الذي يضبط هذه الحاجة؟، ومن الذي يحدد مدى حاجة الراغب في الحجامة لهذه العملية، أم أن الحاجة تقتضي والحالة هذه أن يعرض على طبيب مختص.
خلاصة:
الحجامة عملية تحتاج إلى تقنين حتى لا يحيد بها بعض المتطفلين عليها عن هدفها الاستشفائي العلاجي، نحو ضرب من العبث والشعوذة.
والله أعلم
 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,508
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: الحجامة بين الشرع والطب

فعلا اختي كريمه كلام في محله حقيقه وقد تتبعت ذلك مرارا
جزيتي خيرا اختي الكريمه
وجزيت خير الجزاء




thanks Allah reward you abundantly, i will read the topic, i hope will be very useful
جزى الله من كتبه فلم أقم إلا بالنقل
أسأل الله أن ينفعكم به
 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,508
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: الحجامة بين الشرع والطب

خلاصة:
الحجامة عملية تحتاج إلى تقنين حتى لا يحيد بها بعض المتطفلين عليها عن هدفها الاستشفائي العلاجي، نحو ضرب من العبث والشعوذة.
بارك الله فيكم
هذا هو الكلام الصحيح
 
أعلى