محمد مبارك الدوسري
:: متفاعل ::
- إنضم
- 31 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 475
- التخصص
- الثقافه الاسلاميه
- المدينة
- القرين
- المذهب الفقهي
- الحنبلي
قال لهــا !!!!! أنتِ طالق قيل له رمضان شهر الرحمه والمغفره .. قال هي طالق !! قيل الأولاد .. هي طالق !! ياأخي أين المودة التي بينكما قال ؟ ولو .!!. هي طالق فلتذهب الى أهلها !؟ قيل أهلُها أشدُ قسوةٌ منك !! أين تذهب المسكينه !؟؟.
عجيب أمره ؟؟!! ألم تسمع الى قوله تعالى {الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان}وقوله تعالى {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا }.
- انظر الى التوجيه الرباني :إمساك بمعروف كلمة جميلة لم يقل إمساك بغلظه وكره !! كلمة معروف من الكلمات التى تحبها النفس وترتاح لها .
- ومَعْروف هو اسم علم مذكر عربي ، اسم مفعول من الفعل عرفَ .
وهو خِلافُ المنكَر .
معناه : المشهور ، المعلوم ، الشريف ، الخير ، الإحسان ، الرزق ، ومايُستحسن من الأعمال ،
قال تعالى : ﴿ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً [ لقمان من الآية 15]
و المَعْرُوفُ الصنيعةُ يُسْدِيها المرءُ إِلى غيرِه ولعل الخلق الكريم يقتضي مكافأة من يؤدي إليك المعروف ، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهذا ، فقال ( مَن صَنَعَ إِليكُم مَعرُوفًا فَكَافِئُوه ، فَإِن لَم تَجِدُوا مَا تُكَافِئُوا بِهِ فَادعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوا أَنَّكُم قَد كَافَأتُمُوهُ ) رواه أبو داود (1672) وصححه الألباني . وإحسان المكافأة يعني اختيار ما يدخل الفرح والسرور على صاحب المعروف ، فكما أنه أدخل على قلبك المسرة ، فينبغي أن تسعى لشكره بالمثل ، قال تعالى : ( هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ) الرحمن/60
فإن قصرت الحيلة عن مكافأته بهدية ، أو مساعدة في عمل ، أو تقديم خدمة له ، ونحو ذلك ، فلا أقل من الدعاء له ، وقد يكون هذا الدعاء من أسباب سعادته في الدنيا والآخرة . ومن أفضل صيغ الدعاء لمن أدى إليك معروفا ما جاءت به السنة : فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا . فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ ) . رواه الترمذي (1958) والنسائي في "السنن الكبرى" (6/53) وصححه الألباني في صحيح الترمذي
{ وكذلك إنظر الى كلمة إحسان كلمه فيها من الرفق والخلق الكريم
وهي فعل: ما هو خيرٌ للآخرين فضلاً ومحبَّة وخصوصًا التَّصدُّق
وقد قيل"عاتب أخاك بالإحسان إليه وارددْ شرَّه بالإنعام عليه - انسَ الإساءة واذكر الإحسان
الإِحْسَانُ أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاك [ حديث ] إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ
هذا إستطراد المقصود منه: أن كثير من الناس وخاصة الأزواج لا يفهم ولا يعرف ماله من حقوق!! وماعليه من واجبات !! كل همه نفسه ثم نفسه ثم نفسه ؟؟ وغيره لهم الطــوفان !!؟ كم من دمعه سقطت من زوجه !لايهم ,كم من ولد وبنت بكوا وأبكوا ولكن لاحياة لمن تنادي؟؟!
الى الله وحده المشتكى .
لطفــاً: إفتــح الصفحـه أدنــاه ممنونــــاً مأجـــوراً
http://www.feqhweb.com/vb/t13396
عجيب أمره ؟؟!! ألم تسمع الى قوله تعالى {الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان}وقوله تعالى {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا }.
- انظر الى التوجيه الرباني :إمساك بمعروف كلمة جميلة لم يقل إمساك بغلظه وكره !! كلمة معروف من الكلمات التى تحبها النفس وترتاح لها .
- ومَعْروف هو اسم علم مذكر عربي ، اسم مفعول من الفعل عرفَ .
وهو خِلافُ المنكَر .
معناه : المشهور ، المعلوم ، الشريف ، الخير ، الإحسان ، الرزق ، ومايُستحسن من الأعمال ،
قال تعالى : ﴿ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً [ لقمان من الآية 15]
و المَعْرُوفُ الصنيعةُ يُسْدِيها المرءُ إِلى غيرِه ولعل الخلق الكريم يقتضي مكافأة من يؤدي إليك المعروف ، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهذا ، فقال ( مَن صَنَعَ إِليكُم مَعرُوفًا فَكَافِئُوه ، فَإِن لَم تَجِدُوا مَا تُكَافِئُوا بِهِ فَادعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوا أَنَّكُم قَد كَافَأتُمُوهُ ) رواه أبو داود (1672) وصححه الألباني . وإحسان المكافأة يعني اختيار ما يدخل الفرح والسرور على صاحب المعروف ، فكما أنه أدخل على قلبك المسرة ، فينبغي أن تسعى لشكره بالمثل ، قال تعالى : ( هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ) الرحمن/60
فإن قصرت الحيلة عن مكافأته بهدية ، أو مساعدة في عمل ، أو تقديم خدمة له ، ونحو ذلك ، فلا أقل من الدعاء له ، وقد يكون هذا الدعاء من أسباب سعادته في الدنيا والآخرة . ومن أفضل صيغ الدعاء لمن أدى إليك معروفا ما جاءت به السنة : فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا . فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ ) . رواه الترمذي (1958) والنسائي في "السنن الكبرى" (6/53) وصححه الألباني في صحيح الترمذي
{ وكذلك إنظر الى كلمة إحسان كلمه فيها من الرفق والخلق الكريم
وهي فعل: ما هو خيرٌ للآخرين فضلاً ومحبَّة وخصوصًا التَّصدُّق
وقد قيل"عاتب أخاك بالإحسان إليه وارددْ شرَّه بالإنعام عليه - انسَ الإساءة واذكر الإحسان
الإِحْسَانُ أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاك [ حديث ] إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ
هذا إستطراد المقصود منه: أن كثير من الناس وخاصة الأزواج لا يفهم ولا يعرف ماله من حقوق!! وماعليه من واجبات !! كل همه نفسه ثم نفسه ثم نفسه ؟؟ وغيره لهم الطــوفان !!؟ كم من دمعه سقطت من زوجه !لايهم ,كم من ولد وبنت بكوا وأبكوا ولكن لاحياة لمن تنادي؟؟!
الى الله وحده المشتكى .
لطفــاً: إفتــح الصفحـه أدنــاه ممنونــــاً مأجـــوراً
http://www.feqhweb.com/vb/t13396