العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

الحنين إلى الصحوة ومواقع البراهين

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
الحنين إلى الصحوة ومواقع البراهين


  • ليست #الصحوة المباركة معيارا للحق والباطل وعيارا للناس فهي فترة كريمة ولادة وقد أربت حسناتها على سيئاتها وما وقع فيها ففي ميزان الحق والعدل.


  • لا يصح أن تكون الممارسات الواقعة في فترة #الصحوة حجة دامغة للحق وأهله فثمة مسائل أخذت أكثر من حجمها وتمت المبالغة في تقريرها إلى ما لا يحمد.



  • صحيح أن #الصحوة انطلقت من قواعد علمية، لكن سرعة انتشارها، وقوة دفعها، وفورة حماسها أنتجت خطوطا للمحكمات تفتقر إلى التقرير البرهاني والمصلحي.



  • ما يسمى بالمراجعات أو بالانتكاسات في رواية! هو أحد نتاج التوافق الصحوي على ما يتعذر التوافق عليه عادة لولا زحف #الصحوة المفاجئ الذي أدهش الكل.



  • أجد حنينا وتلهفا إلى تلك الأيام وهو شعور الوجدان والحق لكن أيجوز أن يكون حنيني سببا لعقد الولاءات والبراءات بناء على لوائحها الداخلية. #الصحوة



  • أنموذج المسألة الفقهية التي أخذت شكلا "منهجيا" هو مظهر سلبي وترتب عليه أثر علمي في التشويش على جمال الفقه ومرونته، وأثر سلوكي على المختلفين.



  • ليس السبب في الافتراق بعد الاتفاق هو الانتكاسة أو الجمود فحسب، وإنما هو الاتفاق على جمال بيت الشعر دون وزنه ونظمه في قواعد الفراهيدي. #الصحوة
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
رد: الحنين إلى الصحوة ومواقع البراهين

من منهج الردود والصدود إلى المنهج النقدي

1) نقد "فكر الناس" صعب وربما تطاير شرره؛ لكن مهمة المجددين: تهيئة مناخ النقد، بأصوله وضروبه ومعوقاته وآفاته فكرا وسلوكا فهنا يكون الإصلاح جذريا.

2) النقد المباشر بالرد والإنكار: مسلك في النقد وليس هو كل النقد، وإلا كان هو بالنقد أحرى، كما أن تضييق الخناق على "الرد" من شأنه وضع حصانة للباطل.

3) صحة البناء العلمي تصورا + التهيئة النفسية للنقد = إصلاح متين متجدد، بينما: التلقين المعلوماتي + الرد على المخالف = تكريس للتقليد الجاثم.

4) ما الفائدة أن يأتينا "المجدد" بالإصلاح ونقد "التقليد"، ثم لا يلبث أن يعود هذا المصلح مصدرا للتقليد والاحتكام إلى آرائه، هذا تجديد أو تبديل؟
5) النقد المباشر سريع ناجز مثير يبين الخطأ لكن الغالب أنه لا يغيره، لكن النقد المدرسي المنظم بفنونه بطيء ثقيل لكنه يغير "الفكر" و"المجتمع".
6) ما أكثر الذين ينتدبون للرد على المنهج الباطل، وما أقل الذين ينتدبون لبناء "الفكر" الذي يرضخ بطبيعته للحق، والذي ينأى بطبعه عن الباطل.
7) تغير المستجدات والأفكار بهذه الوتيرة السريعة تحتم الاحتراس من الاحتماء بالرجال أو الأفكار...والسير بأجنحة الطير إلى منهج الوحي المعرفي.
8) لايزال بعض الناس يحاجك ب "صحوة التسعينات" و"مشايخ التسعينات" و"أفكار التسعينات" وكأنها فترة الوحي! والسؤال: لو كانت 100% لماذا تغيرت إذن؟
9) عندما أقرأ القرآن أجد منهجا استدلاليا نقديا يناقض بين الباطل، يبين فساد الدعوى، يذرهم في طغيانهم يعمهون وربما استنطق أقوالهم وحاكم بأصولهم.
10) السؤال المباشر: هل دراستنا تقوم على هذه الأسس المنهجية في البناء والهدم، وفي الاستدلال والاعتراض، وفي التفنن والبراعة؟ اللهم لا...
11) من الظريف أن المعاصرين ينتقدون "الأصول و"المتون" لأنها معقدة وهم إلى الساعة عاجزون عن إيجاد بدائل؟ وعن بناء "العلوم" التي تعصم الذهن عن الخطأ!
12) حاجتنا الى "المنهج المعرفي"، و"المنهج النقدي" ضرورية، بينما حاجتنا إلى "المعلومة الصح" والرد على "المعلومة الخطأ" هي حاجة اعتبارية.
 
أعلى