هل السكوت أولى أم الكلام في هذه الحالة؟

[بشرى عمر الغوراني]

قد يكون المرء في مجلس عزاء، فيتكلم بما يُفيد الحضور في دنياهم وأخراهم، فيعجبهم كلامه، ويبدو ذلك على وجوههم، فيلتفتون إليه، ويصغون أسماعهم.. ولما يلاحظ ذلك المتكلم، يُعجب بنفسه، فيحثّه ذلك على مزيد من التحدث، ثم يخاف من العجب والرياء، فيسكت، فيجد ألا أحد يتكلم، فيهمّ بالكلام مرة أخرى؛ فيقع في حيرة: هل السكوت أولى من الكلام، أم العكس؟ مع العلم أن ذلك المتكلم هو الوحيد الذي يدرس العلوم الشرعية من المعزّين.
أرجو منكم الإفادة.
وجزاكم الله خيراً.

 

[د. بدر بن إبراهيم المهوس]

رد: هل السكوت أولى أم الكلام في هذه الحالة؟

الأخت بشرى وفقها الله
بل الأولى الاستمرار بالكلام والنصح والتذكير وهذا وارد شيطاني يريد الشيطان به قطع الطريق على الناصح حتى لا ينتفع بوعظه ونصحه ولا يكاد يسلم من هذه الخواطر أحد ولو أن كل من عرض له مثل ذلك أعرض عن فعل الخير لما تكلم احد ولما كتب أحد ولما نصح أحد ولما تعبد احد لكن الواجب على من عرض له ذلك :
1 - أن يستغفر الله .
2 - ويستعيذ بالله من وساوس الشيطان .
3 - ويستصغر نفسه ويتذكر ذنوبه وتقصيره .
4 - ويستحضر أن هذا فضل من الله وتوفيق ولولا الله لما وصل لهذه المنزلة ولما وفق لهذا العمل فيحمد الله على هذا التوفيق ويسأله المزيد والإخلاص والقبول .

 

[بشرى عمر الغوراني]

رد: هل السكوت أولى أم الكلام في هذه الحالة؟

الأخت بشرى وفقها الله
بل الأولى الاستمرار بالكلام والنصح والتذكير وهذا وارد شيطاني يريد الشيطان به قطع الطريق على الناصح حتى لا ينتفع بوعظه ونصحه ولا يكاد يسلم من هذه الخواطر أحد ولو أن كل من عرض له مثل ذلك أعرض عن فعل الخير لما تكلم احد ولما كتب أحد ولما نصح أحد ولما تعبد احد لكن الواجب على من عرض له ذلك :
1 - أن يستغفر الله .
2 - ويستعيذ بالله من وساوس الشيطان .
3 - ويستصغر نفسه ويتذكر ذنوبه وتقصيره .
4 - ويستحضر أن هذا فضل من الله وتوفيق ولولا الله لما وصل لهذه المنزلة ولما وفق لهذا العمل فيحمد الله على هذا التوفيق ويسأله المزيد والإخلاص والقبول .

حضرة الدكتور الفاضل،
جزاكم الله خيراً قد أفدتموني كثيرأ
نفع الله بكم دوماً

 

[محمد مبارك الدوسري]

رد: هل السكوت أولى أم الكلام في هذه الحالة؟

قد يكون المرء في مجلس عزاء، فيتكلم بما يُفيد الحضور في دنياهم وأخراهم، فيعجبهم كلامه، ويبدو ذلك على وجوههم، فيلتفتون إليه، ويصغون أسماعهم.. ولما يلاحظ ذلك المتكلم، يُعجب بنفسه، فيحثّه ذلك على مزيد من التحدث، ثم يخاف من العجب والرياء، فيسكت، فيجد ألا أحد يتكلم، فيهمّ بالكلام مرة أخرى؛ فيقع في حيرة: هل السكوت أولى من الكلام، أم العكس؟ مع العلم أن ذلك المتكلم هو الوحيد الذي يدرس العلوم الشرعية من المعزّين.
أرجو منكم الإفادة.وجزاكم الله خيراً.

الأخت الكريمه / بشري حفظك الله وسددك .. لايسلمُ الانسان من النقص وهذه حكمة الله سبحانه وتعالى في خلقه ولايخرج الانسان من بشريّة البشر التي يعتريها الضعف والهوان وحب الظهور
والعجب والرياء والكبر والسمعه ... الخ.
وأفضل علاج وأنجع دواء لهذه الأمراض هو{الإخلاص} أي إخلاص العمل لله عزوجل ،وكثيراً مانسمعُ منالعلماء كلمةُ الإخلاص تتصدرُ كلامهم ودروسهم وكذلك الكتب الشرعيه أول ماتُفتتح به هو
ذكر الإخلاص في القول والعمل ولايتمكن أي طالب علمٍ من الحصول على الإخلاص إلا إذا تساوى {المدحُ والقدحُ عنده} بحيث لايتشوّف ولا ينتظر مدح المادحين ولايجزع ولايضره قول القادحين في أقواله وأعماله وتصرفاته ،حينما تكون موافقةً لما جاءت بها الشريعة ( الكتاب والسنه) وهذه الميزة والخاصيّة أي تساوي المدح والقدح لايحصل الانسان عليها إلا بالدّربه وترويض النفس عليها وقد تأخذ وقتاً طويلاً حتى يستشعر الانسان بها وقد قال أحسن القائلين الله عزوجل:
{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }

 

[شادن عبدالله]

رد: هل السكوت أولى أم الكلام في هذه الحالة؟

بارك الله فيكم، وكذلك الإكثار من دعاءاللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لاأعلم).