العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

هل افتراض الصحابي حجة؟

صلاح الدين

:: متخصص ::
إنضم
6 ديسمبر 2008
المشاركات
713
الإقامة
القاهرة
الجنس
ذكر
الكنية
الدكتور. سيد عنتر
التخصص
أصول الفقه
الدولة
مصر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
المذهب الحنفي
بسم الله الرحمن الرحيم
من المعلوم أن الصحابة هم حملة الشرع إلينا، والمبلِّغون عن صاحب الوحي، وقد يروي الصحابي قولًا أو فعلًا عن النبي- صلى الله عليه وسلم- وهذا لا إشكال فيه إذا صحت النسبة فيجب العمل به.
وإنما المستشكل افتراضه قولًا أو فعلًا للنبي- صلى الله عليه وسلم- في حادثة لم يرد فيها نص، أو فيها نص ولكن ربما كان يقضي في هذه الحادثة بخلاف النص الوارد مثال ذلك: حديث عائشة المتفق عليه ولفظه: "لو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء، لمنعهن المساجد"، وحديث عائشة الذي عند أبي داود وغيره أنها كانت تقول: «لو استقبلت من أمري ما استدبرت، ما غسله إلا نساؤه»
فاستفدنا من قول عائشة الأول منع النساء المساجد، ومن القول الثاني مشروعية تغسيل المرأة زوجها.
والسؤال: ما قيمة هذا الافتراض؟ خصوصًا وقد استدل كثير من المصنفين بهذه الأقوال فأباحوا، ومنعوا، وهل هذه فرع حجية قول الصحابي.
 
أعلى