محمد مبارك الدوسري
:: متفاعل ::
- إنضم
- 31 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 475
- التخصص
- الثقافه الاسلاميه
- المدينة
- القرين
- المذهب الفقهي
- الحنبلي
رسالة شكر وتقدير وعرفان
حينما تعجز الكلمات عن وصف ما يشعر به الانسان و قد يقف القلم حائرا
ويجف سيلانه قبل أن تكتب رسالة شكر وعرفان ، فما هي الا لحظات
ويشاركك صديق أو أخ لحظات الفكر ويأخذ بيديك .. ويدعولك .. ويحس
بما تحس بة .. ويتواجد بجوارك .. رغم المسافات .. ربما تتداخل الحروف
و الكلمات و ربما يعجز اللسان عن التعبير ولكن القلب دائما يكون الاصدق
قول شكرا
لربك ذي الجـلال والإكرام الذي جعلك من أمة محمدٍ صلى الله عليه وسلمَ،وما كنُت-حين خُلقت أمشاجاً- تدري من أمرك شيْئاً
وشكرا
لوالدَيَّك الكريمَيْن اللذين أخذا بيديّك فسلكَا بك بين مرافىءَ الحياة ما بصَّـراك بدروبها. فشكراً لهما والرجاء من الله تعالى أن يجمعك بهماغداً في عرَصَات يوم القيامة..حيثُ اللقاءُ الأبدي الخالد في مستقر الرحمة والرضوان
وشكرا
لمعلّميك وأساتذتك وشيوخك الذين أروّك لبـِنـَاتٍ مرصوصةٍ،كلٌّ منهم ساهَمَ في بنائها وبصـَّـروَك مراشدَ الحكمة ونوَّروك بأنوار المعرفة..
وشكرا
لنصيفةِ قلبك..وقسيمةِ مشاعرك..وزهرةِ أيامك...زوجتك..هذه الحديقة التي حين تتعبُ كانتْ-ولا تزال-تسبقك بدوْح الراحة..وحين تكتئبُ كانتْ-ولا تزال-تمسح قلبَك بأمل التفاؤل..وحين تحثو الخـُــطا في مدرج الطموح تكفيك مؤونـة َالترتيب والاطمئنان..أشكرها بكـلى يديّك،
وشكرا
لجنود الخفاء على امتداد أمتنا الإسلامية العظيمة...أولئكَ الذين يعملون،ويضحون في صمت السندان..ويقدمون للأمة الغالي والرخيص بعيداً عن الأضواء..فعاشوا أبطالاً وماتوا شهداء،ولم يسمع بهم أحدٌ..فأرادوا أن ينقلبوا إلى الله في أخراهم،لأنهم لم يعملوا إلا له سبحانه وتعالى
و شكراً
لإخوتي وأخواتي في واحة منتدانا السابح في لجج الأغر
برغم غيوم الحُزن تبقى شمس الأمل مُنيرة في نفس صاحب الأمل ..وتبقى غيوم الحُزن لحظات
حينما تعجز الكلمات عن وصف ما يشعر به الانسان و قد يقف القلم حائرا
ويجف سيلانه قبل أن تكتب رسالة شكر وعرفان ، فما هي الا لحظات
ويشاركك صديق أو أخ لحظات الفكر ويأخذ بيديك .. ويدعولك .. ويحس
بما تحس بة .. ويتواجد بجوارك .. رغم المسافات .. ربما تتداخل الحروف
و الكلمات و ربما يعجز اللسان عن التعبير ولكن القلب دائما يكون الاصدق
قول شكرا
لربك ذي الجـلال والإكرام الذي جعلك من أمة محمدٍ صلى الله عليه وسلمَ،وما كنُت-حين خُلقت أمشاجاً- تدري من أمرك شيْئاً
وشكرا
لوالدَيَّك الكريمَيْن اللذين أخذا بيديّك فسلكَا بك بين مرافىءَ الحياة ما بصَّـراك بدروبها. فشكراً لهما والرجاء من الله تعالى أن يجمعك بهماغداً في عرَصَات يوم القيامة..حيثُ اللقاءُ الأبدي الخالد في مستقر الرحمة والرضوان
وشكرا
لمعلّميك وأساتذتك وشيوخك الذين أروّك لبـِنـَاتٍ مرصوصةٍ،كلٌّ منهم ساهَمَ في بنائها وبصـَّـروَك مراشدَ الحكمة ونوَّروك بأنوار المعرفة..
وشكرا
لنصيفةِ قلبك..وقسيمةِ مشاعرك..وزهرةِ أيامك...زوجتك..هذه الحديقة التي حين تتعبُ كانتْ-ولا تزال-تسبقك بدوْح الراحة..وحين تكتئبُ كانتْ-ولا تزال-تمسح قلبَك بأمل التفاؤل..وحين تحثو الخـُــطا في مدرج الطموح تكفيك مؤونـة َالترتيب والاطمئنان..أشكرها بكـلى يديّك،
وشكرا
لجنود الخفاء على امتداد أمتنا الإسلامية العظيمة...أولئكَ الذين يعملون،ويضحون في صمت السندان..ويقدمون للأمة الغالي والرخيص بعيداً عن الأضواء..فعاشوا أبطالاً وماتوا شهداء،ولم يسمع بهم أحدٌ..فأرادوا أن ينقلبوا إلى الله في أخراهم،لأنهم لم يعملوا إلا له سبحانه وتعالى
و شكراً
لإخوتي وأخواتي في واحة منتدانا السابح في لجج الأغر
برغم غيوم الحُزن تبقى شمس الأمل مُنيرة في نفس صاحب الأمل ..وتبقى غيوم الحُزن لحظات