د / ربيع أحمد ( طب ).
:: متخصص ::
- إنضم
- 4 يناير 2008
- المشاركات
- 1,323
- التخصص
- طبيب تخدير
- المدينة
- الجيزة
- المذهب الفقهي
- ما وافق الدليل
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعـده ، وعلى آله وصحبه ، أما بعد :
فما زالت دماء أخواننا في سوريا تسال كل يوم و كل ساعة وكل دقيقة و كلثانية و لم يرحم الظلمة الطغاة لا الكبار و لا النساء ولا الأطفال و لا المرضى .
بيوت و مستشفيات و مساجد تهدم وعلماء و شيوخ و دعاة يقتلوا و نساء تنتهك أعراضهن أمام أزواجهن و الدول الإسلامية تنظر و لا تتحرك .
ننعم بالأكل والشراب و أخواننا لايجدون طعاما ولا يجدون شرابا بل تجدهم يقاسون آلامالجوع والعطش و الجراح والقتل والتشريد على أيدى الشرذمة النصيرية الطاغية ،و لذلك كان لابد علينا أن ننادي بنصرة أخواننا في سوريا بكل الوسائل الشرعيةالمتاحة .
من فضائل الشام ومناقبها
المتتبع لنصوص الكتاب والسنة يجد أنه لم تأت لبلد منالبلدان فضائل في القرآن والسنة - بعدما ورد في مكة و المدينة - أعظم مما ورد في الشام[1] .و الشام قبل الحدود التي فصّلت عرى الأمة الإسلامية يدخلفيها فلسطين وسوريا والأردن ولبنان إلى شمال الجزيرة العربية.و من فضائل الشام أن الله قدباركها قال تعالى : ﴿ وَنَجَّيْناهُوَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها لِلْعالَمِينَ ﴾[2] قال السمرقندي : «يعني : إلى الأرض المقدسة، فخرج إبراهيمعليه السلام من ذلك الموضع وقال للوط عليه السلام: إِنّى أُرِيدُ أَنْ أهاجر،فصدقه واتبعه، فخرجا إلى بيت المقدس، ويقال إلى الشام الَّتِي بارَكْنا فِيهابالماء والثمار للناس »[3] .و قالالبغوي : «قَوْلُهُعَزَّ وَجَلَّ: ﴿وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا﴾ مِنْ نَمْرُودَ وَقَوْمِهِ مِنْ أَرْضِ الْعِرَاقِ،﴿ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَالِلْعَالَمِينَ﴾ يَعْنِي الشَّامَ بَارَكَ اللَّهُ فِيهَا بِالْخِصْبِوَكَثْرَةِ الْأَشْجَارِ وَالثِّمَارِ وَالْأَنْهَارِ، وَمِنْهَا بَعْثُ أَكْثَرِالْأَنْبِيَاء ِ. وَ قَالَ أُبَيُّ بْنُكَعْبٍ : سَمَّاهَا مُبَارَكَةً لِأَنَّهُمَا مِنْ مَاءٍ عَذْبٍ إِلَّا وَ يَنْبُعُ أَصْلُهُ مِنْ تَحْتِ الصَّخْرَةِالَّتِي هِيَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ »[4].
و قال ابنالجوزي : «أما قولهتعالى: ﴿ إِلَىالْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها﴾، ففيها قولان: أحدهما: أنها أرض الشام، وهذا قولالأكثرين. و بَرَكتها : أنّ الله تعالى بعث أكثر الأنبياء منها ، و أكثر فيهاالخصب و الثمار و الأنهار . والثاني: أنها مكة، رواه العوفي عن ابن عباس. والأولأصح »[5].
و قال تعالى :﴿وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوايُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا﴾[6]قال الرازي : « لَمَّا بَيَّنَ تَعَالَى إِهْلَاكَ الْقَوْمِبِالْغَرَقِ عَلَى وَجْهِ الْعُقُوبَةِ بَيَّنَ مَا فَعَلَهُ بِالْمُؤْمِنِينَمِنَ الْخَيْرَاتِ وَهُوَ أَنَّهُ تَعَالَى أَوْرَثَهُمْ أَرْضَهُمْ وَ دِيَارَهُمْفَقَالَ : و َأَوْرَثْنَا الْقَوْمَالَّذِينَ كانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشارِقَ الْأَرْضِ وَمَغارِبَهَا وَ الْمُرَادُ مِنْ ذَلِكَ الِاسْتِضْعَافِأَنَّهُ كَانَ يُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَ يَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَيَأْخُذُ مِنْهُمُ الْجِزْيَةَ و َيَسْتَعْمِلُهُمْ فِي الْأَعْمَالِالشَّاقَّةِ وَ اخْتَلَفُوا فِي مَعْنَى مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا ،فَبَعْضُهُمْ حَمَلَهُ عَلَى مَشَارِقِ أَرْضِ الشَّامِ وَمِصْرَ وَمَغَارِبِهَالِأَنَّهَا هِيَ الَّتِي كَانَتْ تَحْتَ تَصَرُّفِ فِرْعَوْنَ لَعَنَهُ اللَّهُوَأَيْضًا قَوْلُهُ : الَّتِي بارَكْنا فِيها الْمُرَادُ بَارَكْنَا فِيهَابِالْخِصْبِ وَسَعَةِ الْأَرْزَاقِ وَذَلِكَ لَا يَلِيقُ إِلَّا بِأَرْضِ الشَّامِ»[7].
و قال البيضاوي : «﴿وَأَوْرَثْنَاالْقَوْمَ الَّذِينَ كانُوا يُسْتَضْعَفُونَ ﴾ بالاستعباد وذبح الأبناء من مستضعفيهم ﴿ مَشارِقَ الْأَرْضِ وَمَغارِبَهَا﴾ يعني أرضالشام ملكها بنو إسرائيل بعد الفراعنة و العمالقة و تمكنوا في نواحيها ﴿ الَّتِي بارَكْنا فِيها ﴾بالخصب وسعة العيش »[8].
و قال النسفي : « ﴿وَأَوْرَثْنَاالْقَوْمَ الَّذِينَ كانُوا يُسْتَضْعَفُونَ ﴾ هم بنو إسرائيل كان يستصنعهم فرعون و قومه بالقتل و الاستخدام ﴿ مَشارِقَ الْأَرْضِ وَمَغارِبَهَا﴾ يعنى أرضمصر و الشام التى ﴿ الَّتِي بارَكْنا فِيها ﴾بالخصب و سعةالأرزاق و كثرة الأنهار و الأشجار»[9].و قد دعا النبي صلى الله عليه وسلم للشامبالبركة فعَنِ ابْنِ عُمَرَ-رضي الله عنهما -، قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّبَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا، وَفِي يَمَنِنَا» قَالَ: قَالُوا: وَفِي نَجْدِنَا؟قَالَ: قَالَ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا»قَالَ:قَالُوا: وَفِي نَجْدِنَا[10]؟قَالَ: قَالَ: «هُنَاكَ الزَّلاَزِلُ وَالفِتَنُ، وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُالشَّيْطَانِ »[11] .و قال الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ : « و أمّا حديث:"اللهمّ بارك لنا في شامنا وفي يمننا" فقد استيجبت دعوته صلى الله عليهوسلّم و حصل من البركات بسبب هذه الدّعوة في الشّام واليمن ما هو معروف مشهور ، و هلدونت الدّواوين و وضع العطاء ، و جنّدت الجنود، و ارتفعت الرّايات والبنود إلاّبعد إسلام أهل اليمن و أهل الشّام و صرف أموالهما في سبيل الله »[12].
و قد دعا النبي صلى الله عليه وسلم للشام بطيب العيشو الراحة فعَنْ زَيْدِ بْنِثَابِتٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نُؤَلِّفُالقُرْآنَ مِنَ الرِّقَاعِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «طُوبَىلِلشَّامِ » ، فَقُلْنَا: لِأَيٍّ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : « لِأَنَّمَلَائِكَةَ الرَّحْمَنِ بَاسِطَةٌ أَجْنِحَتَهَا عَلَيْهَا »[13].
قال المباركفوري : « قَوْلُهُ( نُؤَلِّفُ ) مِنَ التَّأْلِيفِ أَيْ نَجْمَعُ ( مِنَ الرِّقَاعِ ) بِكَسْرِالرَّاءِ جَمْعُ رُقْعَةٍ وَهِيَ مَا يُكْتَبُ فِيهِ ( طُوبَى لِلشَّام ِ)تَأْنِيثُ أَطْيَبَ أَيْ رَاحَةٌ وَطِيبُ عَيْشٍ حَاصِلٌ لَهَا وَلِأَهْلِهَا ، وَقَالَ الطِّيبِيُّ طُوبَى مَصْدَرٌ مِنْ طَابَ كَبُشْرَى وَ زُلْفَى وَ مَعْنَىطوبى لك أَصَبْتَ خَيْرًا وَطِيبًا »[14].
وقد تكفل الله بالشام ، و مَنْ تَكَفَّلَ اللَّهُ بِهِ فَلَا ضَيْعَةَ عَلَيْهِ فعَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوَالَةَ الْأَزْدِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « إِنَّكُمْ سَتُجَنِّدُونَ أَجْنَادًا، جُنْدًابِالشَّامِ، وَجُنْدًا بِالْعِرَاقِ، وَجُنْدًا بِالْيَمَنِ » ، فَقُلْتُ: يَارَسُولَ اللَّهِ خِرْ لِي ، قَالَ : « عَلَيْكَ بِالشَّامِ، فَمَنْ أَبَىفَلْيَلْحَقْ بِيَمَنِهِ وَلْيَسْقِ مِنْ غَدْرِهِ ، فَإِنَّ اللَّهَ قَدْتَكَفَّلَ لِي بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ »[15] ، وَ الْمَعْنَى أَنَّ اللَّهَ ضَمِنَ لِيحِفْظَهَا وَحَفِظَ أَهْلِهَا مِنْ بَأْسِ الْكَفَرَةِ وَ اسْتِيلَائِهِمْ بِحَيْثُ يَتَخَطَّفُهُمْ وَ يُدَمِّرُهُمْ بِالْكُلِّيَّةِ[16].
و قد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أهل الشام إذافسدوا فلا خير فينا فعَنْمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « إِذَا فَسَدَ أَهْلُ الشَّامِ ،فَلَا خَيْرَ فِيكُمْ ، وَلَا يَزَالُ أُنَاسٌ مِنْ أُمَّتِي مَنْصُورِينَ لَايُبَالُونَ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ »[17]، وهنا قد اعتبر النبي صلى الله عليه وسلم حدوث الفساد في بلاد الشام علامة على فسادسائر البلدان ؛ لأن المكان المبارك إذا فسد فغيره أفسد ، و إذا فسد الخيار فكيف سيكون حال الأشرار ؟! .
وَ قد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الإِيمَان إذا وقعت الفتن سيكونفي الشَّامِ ، فَعَن عَبدِ اللهِ بنِ عَمرٍو رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا قَالَ: قَالَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : « إنِّي رَأَيتُ كَأَنَّ عَمُودَ الكِتَابِانتُزِعَ مِن تَحتِ وِسَادَتي، فَأَتبَعتُهُ بَصَرِي فَإِذَا هُوَ نُورٌ سَاطِعٌ عُمِدَ بِهِ إِلى الشَّامِ، أَلا وَإِنَّ الإِيمَانَ إِذَا وَقَعَتِ الفِتَنُ بِالشَّامِ »[18]و هذا الحديث بشارة من النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الشام فإن الناسحين تموج بهم الفتن يكون أهل الشام في منأى عنها .
وملاحم المسلمين في آخر الزمان، ونصرهم على أعدائهم سيكون في بلاد الشام، و قد اختار الله دمشق لينزل فيها عيسى ابن مريم عند المنارة البيضاء ؛ ليقود المسلمين إلى حربالدجال و جنده اختار ؛ لأن أهل الشام في ذلك الزمان خير أهل الأرض قال النبي صلى الله عليه وسلم : «ينزل عيسى ابن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق »[19].
و من فضائل الشام أن كَثِيرا مِنَ الصَّحَابَةِ و التَّابِعِينَ قد عاشوا فيها ،و منالصحابة : سعيد بن زيد، وبلال بن رباح، ومعاذ بن جبل، و أبوالدرداء، و عبادة بن الصامت، وخالد بن الوليد، ومعاوية بن أبي سفيان و من التابعين يزيد بن الأسود، وكعب الأحبار، وأبو مسلم الخولاني ، و الأوزاعي .
ومن فضائل الشام أنها قد أَخرَجَت الكثير من العلماء كَابنِ تَيمِيَّةَ وَ ابنِالقَيِّمِ وَ ابنِ كَثِيرٍ و ابن قدامة المقدسي .
و من فضائل الشام أنها كانت عاصمة الأمويين ، و كانت دولة الأمويينخير دولة و أكثرها فتوحًا بعد الخلافة الراشدة ، و قد دون فيها الحديث والتفسير والفقه و سائر علوم الدين ، وانتشرت الدعوة والأمن والرخاء في الأرض، حتى بلغ الرخاء في عهد عمرو بن عبد العزيز أنالناس لا يجدون من يأخذ الزكاة .ولأهمية الشام و تاريخها اعتنى العلماء والمؤرخون بها ، و قد أفردوا لها كثيرًا منالكتب كتاريخ دمشق للحافظ ابن عساكر ، وهو أطول مصنف مطبوع في تاريخ بلد إذ قد زاد على سبعين مجلدًا ، و من الكتب أيضا فضائل الشام و دمشق للحافظ أبي الحسن الربعي ، و مناقب الشام و أهله لشيخ الإسلام ابن تيمية ، و فضائل الشام للحافظ ابن رجب الحنبلي، و فضائل الشام للحافظ ابن عبد الهادي .
[1]- سميت الشام بهذا الاسم إما من مشأمة القبلة أو لكثرة قُراهاوتداني بعضها من بعض، فشبهت بالشامات أو سميت الشام بـ (سام بن نوح) عليه السلام؛لأنه أول من نزلها، فجعلت السين شيناً لتغير اللفظ العجمي.
[2] - الأنبياء الآية 71
[3] - بحر العلوم 2/432
[4] - معالم التنزيل في تفسير القرآن 5/329
[5] - زاد المسير في علمالتفسير 3/201
[6] - الأعراف من الآية137
[7] - مفاتيح الغيب 14/348
[8]- أنوار التنزيل وأسرار التأويل 3/32
[9] - مدارك التنزيل وحقائق التأويل 1/599
[10] - تنبيه : المراد بنجد في هذاالحديث نجد العراق و ليس نجد المعروفة اليوم بهذا الاسم قال العلامة الألباني: « بعض المبتدعة المحاربين للسنةوالمنحرفين عن التوحيد يطعنون في الإمام محمد بن عبد الوهاب مجدد دعوةالتوحيد في الجزيرة العربية ويحملون الحديث عليه باعتباره من بلاد نجد المعروفةاليوم بهذا الاسم ، و جهلوا أو تجهلوا أنها ليست هى المقصودة بهذا الحديث و إنماهى العراق كما دل عليه أكثر طرق الحديث ، و بذلك قال العلماء قديما كالإمامالخطابي وابن حجر العسقلاني وغيرهم » السلسلة الصحيحة(5/305) ، و قال أيضا : « فيستفاد من مجموع طرق الحديث أن المراد من(نجد)في رواية البخاري ليس هو الإقليم المعروف اليوم بهذا الاسم وبذلك فسره الإمامالخطابي و الحافظ ابن حجر العسقلاني وتجد كلامهما في ذلك في شرح كتاب الفتن منصحيح البخاري للحافظ و تحقق ما أنبأه عليه السلام فإن كثيرا من الفتن الكبرى كانمصدرها من العراق كالقتال بين سيدنا علي ومعاوية و غيرها مما هو مذكور في كتب التاريخفالحديث من معجزاته صلى الله عليه وسلم وأعلام نبوته» فضائل الشام( ص26)
[11] - رواه البخاري في صحيحه حديثرقم 1037 باب ما قيل في الزلازلوالآيات
[12]- منهاج التأسيس والتقديس في كشف شبهات داود بن جرجيس ص91
[13]- رواه الترمذي في سننه حديث رقم 3954، ورواه أحمد في مسنده5/184 حديث رقم 21647، ورواه ابن حبان في صحيحه 1/ 320 حديثرقم 114 ، و الحديث صححه الألباني في صحيح سنن الترمذي
[14] - تحفة الأحوذي 10/315
[15] - رواه أبو داود في سننه حديث رقم 2483في كتاب الجهاد، باب في سكنى الشام وراه أحمد في مسنده 34/ 466 حديث رقم 20355 ، 20356 قالالألباني : حديث صحيح جدًّا ( تخريج أحاديث فضائل الشام ودمشق ص 10 )
[16]- مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح 9/4042
[17]- رواه الترمذي في سننه حديث رقم 2192 ، و الحديث صححه الألباني في الصحيحة حديث رقم 403
[18]- الحديث صححه الألباني في تخريج أحاديث فضائلالشام ودمشق ص 12
[19]- الحديث في صحيح الجامع الصغير6/361 حديث رقم 8025