خاطرة إعجازية في سورة الإخلاص

[بشرى عمر الغوراني]

عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "لله تسعة وتسعون اسماً، من حفظها دخل الجنة، وإن الله وتر، يحب الوتر"، وفي رواية:"من أحصاها"، أخرجه الإمام مسلم (ح2677).
خلال بحثي عن تفاسير لسورة الإخلاص، لاحظتُ شيئاً:
أن عدد آيات السورة=3
وعدد الحروف التي تألفت منها الكلمات=15(ق-ل-ه-و-ا-ح-ص-م-د-ن-ف-ي-أ-ك-و المدية)
وعدد الكلمات=17
وعدد أحرف الكلمات=49
كلها وتر فسبحان الله العظيم، الواحد الأحد الجليل، الفرد الصمد العلي الكبير، عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته!!

 

[صالح مصطفى بن مصطفى]

رد: اكتشاف إعجاز في سورة الإخلاص لا أدري إن كنت سبقت إليه!

رد: اكتشاف إعجاز في سورة الإخلاص لا أدري إن كنت سبقت إليه!

لكن عدد آياتها 4 وليس 3
[FONT=QCF_BSML]ﭧ ﭨ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P604]ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] الإخلاص: ١ - ٤

 

[بشرى عمر الغوراني]

رد: اكتشاف إعجاز في سورة الإخلاص لا أدري إن كنت سبقت إليه!

رد: اكتشاف إعجاز في سورة الإخلاص لا أدري إن كنت سبقت إليه!

بوركت حضرة الأخ الفاضل،
كلامك صحيح، واعتبار عدد آيات سورة الإخلاص ثلاثة خطأ مني، إلا إذا اعتبرنا البسملة آية، على مذهب من اعتبرها كذلك من العلماء!
هل باقي الكلام الذي ذكرتُه جيد؟

 

[محمد عبد الإله محمد]

رد: اكتشاف إعجاز في سورة الإخلاص لا أدري إن كنت سبقت إليه!

رد: اكتشاف إعجاز في سورة الإخلاص لا أدري إن كنت سبقت إليه!

جميل مثل هذه الخواطر لأن ذلك من أنواع التدبر في آيات الله القرآنية والله أعلم
مشاركتي هي جواب عن سؤالك أنْ هل باقي الكلام جيد ؟ ، فأقول نعم وفقك الله، إلا أن عدد الحروف التي تألف منها كلماتها ينقصك منها شيء، فإذا اعتبرنا أن حرف الألف الذي ذكرت إنما هو ألف المد، فينقص ألف همزة الوصل، وألف همزة القطع. فيكون المجموع هو 17، فماذا تنظرين ؟

 

[بشرى عمر الغوراني]

رد: اكتشاف إعجاز في سورة الإخلاص لا أدري إن كنت سبقت إليه!

رد: اكتشاف إعجاز في سورة الإخلاص لا أدري إن كنت سبقت إليه!

جميل مثل هذه الخواطر لأن ذلك من أنواع التدبر في آيات الله القرآنية والله أعلم
مشاركتي هي جواب عن سؤالك أنْ هل باقي الكلام جيد ؟ ، فأقول نعم وفقك الله، إلا أن عدد الحروف التي تألف منها كلماتها ينقصك منها شيء، فإذا اعتبرنا أن حرف الألف الذي ذكرت إنما هو ألف المد، فينقص ألف همزة الوصل، وألف همزة القطع. فيكون المجموع هو 17، فماذا تنظرين ؟

جزاكم الله خيراً
أما ألف همزة القطع فإنها لا تعدّ منفصلة، بل هي نفسها التي نسميها همزة القطع، وأما همزة الوصل-التي عنيتم بها ألف همزة الوصل- فأنا أعلم أنها يتوصّل بها إلى النطق بالحرف الساكن، وهي لا تلفظ في درج الكلام، فأظن أنها لا تعدّ. والله أعلم
أنتظر من الإخوة الأفاضل والأخوات الفضليات التصحيح.

 

[ام معتز]

رد: خاطرة إعجازية في سورة الإخلاص

أختي بشرى تقتربين من القلب بمقالك هذا لأن الاخلاص وسورة الاخلاص مكانها القلب..

 

[بشرى عمر الغوراني]

رد: خاطرة إعجازية في سورة الإخلاص

أختي بشرى تقتربين من القلب بمقالك هذا لأن الاخلاص وسورة الاخلاص مكانها القلب..

جزاك الله خيراً أخيَّتي!
ولكننا بعيدون عن الإخلاص كثيراً والله..
إذا كان الإمام الذهبي، وغيره من العلماء الربانيين، اتهموا نفسهم بعدم الإخلاص! فأين نحن منهم؟؟!!

كان الحسن البصري كثيراً ما يعاتب نفسه ويوبخها فيقول : تتكلمين بكلام الصالحين القانتين العابدين ، وتفعلين فعل الفاسقين المنافقين المرائين ، والله ما هذه صفات المخلصين .

كان سفيان الثوري يقول : كل شئ أظهرته من عملي فلا أعده شيئاً ؛ لعجز أمثالنا عن الإخلاص إذا رآه الناس .

قال بعض السلف : أعز شيء في الدنيا الإخلاص ، وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي ، وكأنه ينبت فيه على لون آخر.

وكان من دعائهم : اللهم إني أستغفرك مما تبت إليك منه ثم عدت فيه ، وأستغفرك مما جعلته لك على نفسي ثم لم أف لك به ، وأستغفرك مما زعمت أنى أردت به وجهك فخالط قلبي منه ما قد علمت .

وكان الفضيل بن عياض يقول : إذا كان الله يسأل الصادقين عن صدقهم ، مثل إسماعيل وعيسى عليهما السلام ، فكيف بالكاذبين أمثالنا ؟!!

وفي ترجمة هشام الدستوائي في كتاب (سير أعلام النبلاء ) قال عون بن عمارة : سمعت هشاماً الدستوائي يقول : والله ما أستطيع أن أقول أنِّي ذهبت يوماً قط أطلب الحديث أريد به وجه الله عز وجل .
وعلق الإمام الذهبي على كلام الدستوائي فقال : والله ولا أنا ، فقد كان السلف يطلبون العلم لله فنبلوا ، وصاروا أئمة يقتدى بهم ، وطلبه قوم منهم أولاً لا لله ، وحصلوه ثم استفاقوا ، وحاسبوا أنفسهم ، فجرهم العلم إلى الإخلاص في أثناء الطريق .

رزقنا الله الإخلاص في القول والعمل، آمين..

 

[ام معتز]

رد: خاطرة إعجازية في سورة الإخلاص

فعلا يا أختي لكن نحاول أن نتشبه بالصالحين لعل الله يحشرنا في زمرتهم ..امين..