ام سلمة
:: متفاعل ::
- إنضم
- 21 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 419
- الكنية
- ام سلمة
- التخصص
- ليس بعد
- المدينة
- الجزائر
- المذهب الفقهي
- اهل السنة والجماعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى كل واحد يسأل نفسه
لماذا أكتب في الملتقى الفقهي ؟
جدد نيتك
غذها....... تعاهدها....لا تتركها للزمن ولا تغفل عنها احرص على أن تبقى كما أول مرة جديدة.....نقية .....زاهية....تدفعك للمزيد من العمل..... للمزيد من الطاعة....
دعها ترقى بك في سلم الفضائل فإنها إن بليت هوت بك إلى أدنى المنازل لا تجعلها تبلى اعزم الآن.............وجدد نيتك * عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله "من تعلم علما مما يُبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضًا من الدنيا، لم يجد عرف الجنة يوم القيامة" . يعني: ريحها. [رواه أحمد وأبو داوود وابن ماجه وصححه الألباني]
إن أوَّل من تُسعَّر بهم النار قبل الكفار والمنافقين، هم الذين تعلموا العلم للتفاخر به ..
وعن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله يقول "إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه .." فذكر منهم ".. ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟، قال: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت، ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال هو قارئ فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار .." [صحيح مسلم]
فلنجدد النية ونبتغي وجه الله وحده في طلب العلم ..
بأن نجعل غايتنا من العلم هي: التقرب من الله عزَّ وجلَّ، و ليس أن نكون مميزين بين الناس؛ فإنهم لن يغنوا عناِ من الله شيئًا ..
وتلك الرغبة في التباهي أمام الناس، هي التي تدفعنا لطلب العلم من كل مكان دون أن نعمل بما تعلمنا.
إن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم لم يكونوا يسألون الرسول صلى الله عليه وسلم عن شيء، إلا ليعملوا وينفذوا كل ما علموا .. ولم يكونوا يتجاوزون العشر آيات ، حتى يعملوا بما فيهن؛ ولهذا صاروا من صفوة خلق الله في الأرض .. قال الله تعالى {.. وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا} [النساء:
قال أبو عبدالله ابن القيم في "مفتاح دار السعادة":
"فطلَبُ العلم من أفْضل الحسنات، والحسناتُ يُذهبْن السيئات، فجديرٌ أن يكونَ طلبُ العلم ابتغاء وجه الله يُكَفِّر ما مضى من السيئات، فقد دلَّت النصوص أنَّ إِتْبَاع السيئةِ الحسنةَ تمحوها، فكيف بما هو مِن أفضل الحسنات، وأجَلِّ الطاعات؟! فالعمدةُ.
أتمنى كل واحد يسأل نفسه
لماذا أكتب في الملتقى الفقهي ؟
جدد نيتك
غذها....... تعاهدها....لا تتركها للزمن ولا تغفل عنها احرص على أن تبقى كما أول مرة جديدة.....نقية .....زاهية....تدفعك للمزيد من العمل..... للمزيد من الطاعة....
دعها ترقى بك في سلم الفضائل فإنها إن بليت هوت بك إلى أدنى المنازل لا تجعلها تبلى اعزم الآن.............وجدد نيتك * عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله "من تعلم علما مما يُبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضًا من الدنيا، لم يجد عرف الجنة يوم القيامة" . يعني: ريحها. [رواه أحمد وأبو داوود وابن ماجه وصححه الألباني]
إن أوَّل من تُسعَّر بهم النار قبل الكفار والمنافقين، هم الذين تعلموا العلم للتفاخر به ..
وعن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله يقول "إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه .." فذكر منهم ".. ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟، قال: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت، ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال هو قارئ فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار .." [صحيح مسلم]
فلنجدد النية ونبتغي وجه الله وحده في طلب العلم ..
بأن نجعل غايتنا من العلم هي: التقرب من الله عزَّ وجلَّ، و ليس أن نكون مميزين بين الناس؛ فإنهم لن يغنوا عناِ من الله شيئًا ..
وتلك الرغبة في التباهي أمام الناس، هي التي تدفعنا لطلب العلم من كل مكان دون أن نعمل بما تعلمنا.
إن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم لم يكونوا يسألون الرسول صلى الله عليه وسلم عن شيء، إلا ليعملوا وينفذوا كل ما علموا .. ولم يكونوا يتجاوزون العشر آيات ، حتى يعملوا بما فيهن؛ ولهذا صاروا من صفوة خلق الله في الأرض .. قال الله تعالى {.. وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا} [النساء:
قال أبو عبدالله ابن القيم في "مفتاح دار السعادة":
"فطلَبُ العلم من أفْضل الحسنات، والحسناتُ يُذهبْن السيئات، فجديرٌ أن يكونَ طلبُ العلم ابتغاء وجه الله يُكَفِّر ما مضى من السيئات، فقد دلَّت النصوص أنَّ إِتْبَاع السيئةِ الحسنةَ تمحوها، فكيف بما هو مِن أفضل الحسنات، وأجَلِّ الطاعات؟! فالعمدةُ.
النفس قد تغلب تارة, والشيطان قد يغلب تارةً أخرى, ولكن نحن نغلبه -بإذن الله- بالاستغفار وبالتوبة وبتصحيح النية وبتجديدها، وكما قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب }.