نوم الممكن مقعده من الأرض لا ينقض الوضوء

[احمد شوقي السعيد حامد]

هذا مذهب السادة الشافعية لأن النوم ليس حدثا في ذاته لكنه مظنة الحدث
قال الشافعي: لأن النائم يكل للأرض فلا يكاد يخرج منه شيء إلا انتبه له
واختار هذا القول الامام الشوكاني وقال في نيل الأوطارحديث من استحق النوم وجب عليه الوضوء) عند البيهقي من حديث أبي هريرة باسناد صحيح وقد فسر الاستحقاق بوضع الجنب.
وقال النووي في شرح مسلم : (كان من خصائصه "صلى الله عليه وسلم" ألا ينتقض وضوءه بالنوم مضطجعا).
وعن أنس: لقد رأيت أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يوقظون للصلاة حتى إني لأسمع لأحدهم غطيطا ، قال ابن المبارك: هذا عندنا وهم جلوس وقال ابن القطان : يحتمل أن ينزل على نوم الجالس وعلى هذا نزله أكثر الناس.
وأما زيادة فيضعون جنوبهم فقال ابن دقيق: يحمل على النوم الخفيف.