العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

النية

إنضم
12 يناير 2013
المشاركات
953
الإقامة
المطرية دقهلية مصر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو سارة
التخصص
لغة عربية
الدولة
مصر
المدينة
المطرية دقهلية
المذهب الفقهي
الشافعي
النية لها سبعة مباحث جمعها بعضهم في قوله:
حقيقة حكم محل وزمن كيفية شرط مقصود حسن
الحقيقة: فعل الشيء مقترنا بفعله ،وهناك مقارنة حكمية ومقارنة عرفية وكذا استحضار حقيقي واستحضار عرفي والواجب عند الشافعي المقارنة الحقيقية دون الاستحضار الحقيقي واختار النووي تبعا للغزالي وتبعهم كثير من المتأخرين أن الواجب المقارنة العرفية.
الحكم: واجبة
المحل: القلب ويسن الجهر بها كما هو المعروف في المذهب وهو قول عند الحنابلة والدليل جهر النبي صلى الله عليه وسلم بنية الحج وكذلك حديث النبي الذي اصبح ولم يجد طعاما فقال إذا انا صائم وكذلك جهر بعض السلف بنياتهم عند شرب ماء زمزم وهو عبادة ولم ينكر عليهم واجتماع عضوين على أمر أقوى من عضو واحد.
الزمن: أول العبادة.
الكيفية: وتختلف باختلاف العبادة من صلاة أو صوم ......الخ وهناك صور يضر فيها الغلط في النية وبعضها والضابط( أن ما يعتبر التعرض له جملة وتفصيلا او جملة لا تفصيلا يضر فيه الغلط) ومثال الأولى الغلط من نية الصيام للصلاة ومثال الثاني تعيين الامام فهو مما يجب التعرض له جملة فقط فإن فصل ونوى الاتمام بزيد مثلا فبان عمرا وخلت نيته عن اشارة مثلا فنيته باطلة.
(وما لا يجب التعرض له مطلقا لا يضر الغلط فيه بخلاف العمد) مثل الغلط في نية رفع الحدث فلو نوى رفع حدث ليس عليه غلطا لا يضر بخلاف لو تعمد.
الشرط(الصحة) : الاسلام،البلوغ ،التمييز، عدم المنافي كحيض ونفاس.
المقصود الحسن : و هو على نوعين تمييز لرتبتها(فرض او نفل)، وتمييز العادة من العبادة كما في الصوم مثلا.
أما القصد فله خمس مراتب نظمه بعضهم في قوله :
مراتب القصد هاجس ذكروا فخاطر فحديث النفس فاستمعا
يليه هم وعزم كلها رفعـت سوى الأخير ففيه الأخذ قد وقعا
 
أعلى