العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

اجابة المؤذن والمقيم

محمد إبراهيم صبري

:: مطـًـلع ::
إنضم
16 يوليو 2011
المشاركات
125
الكنية
ابو إبراهيم
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
القدس
المذهب الفقهي
الحنفي
[FONT=&quot]بسم الله الرحمن الرحيم[/FONT]​
[FONT=&quot]الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين ، سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم الصادق الوعد الأمين ، أما بعد:[/FONT] [FONT=&quot]قبل مدة من الزمن كثر في المسجد الحديث بين المصلين حول مسألة الدعاء أثناء وبعد إقامة الصلاة والرد خلف المقيم ، فمن قائل بأنها سنة ، إلى متهم لهم بالبدعة ، وآخر يعدها من أخطاء الصلاة الفادحة ، فأحببت أن أطرح المسألة للنقاش ، تعميماً للفائدة.[/FONT] [FONT=&quot]بداية لابد لنا من التأكيد على أمرين اثنين ، أولا: إن هذه المسألة من المسائل المختلف فيها بين أهل العلم. ثانيا: أساس الاختلاف في هذه المسألة ومثلها الكثير ، هو الاختلاف بين أهل العلم في الحكم على صحة الحديث من ضعفه ، وكذلك في حكم العمل بالحديث الضعيف. وللتقديم لهذه المسألة أذكر بعضا من أقوال أهل العلم في حكم العمل بالحديث الضعيف.[/FONT] [FONT=&quot]ذكر الإمام ابن الصلاح في كتابه شروطا لرواية الحديث الضعيف فقال: "(فصل) قد وفينا بما سبق الوعد بشرحه من الأنواع الضعيفة والحمد لله ، فلننبه الآن على أمور مهمة: [/FONT] [FONT=&quot]أحدها: إذا رأيت حديثا بإسناد ضعيف فلك أن تقول هذا ضعيف وتعني أنه بذلك الإسناد ضعيف ، وليس لك أن تقول هذا ضعيف وتعني به ضعف متن الحديث بناء على مجرد ضعف ذلك الإسناد فقد يكون مرويا بإسناد آخر صحيح يثبت بمثله الحديث ، بل يتوقف جواز ذلك على حكم إمام من أئمة الحديث بأنه لم يرو بإسناد يثبت به أو بأنه حديث ضعيف أو نحو هذا مفسرا وجه القدح فيه ، فإن أطلق ولم يفسر ففيه كلام يأتي إن شاء الله تعالى فاعلم ذلك فإنه مما يغلط فيه والله اعلم [/FONT] [FONT=&quot] الثاني : يجوز عند أهل الحديث وغيرهم التساهل في الأسانيد ورواية ما سوى الموضوع من أنواع الأحاديث الضعيفة من غير اهتمام ببيان ضعفها فيما سوى صفات الله تعالى وأحكام الشريعة من الحلال والحرام وغيرهما ، وذلك كالمواعظ والقصص وفضائل الأعمال وسائر فنون الترغيب والترهيب وسائر ما لا تعلق له بالأحكام والعقائد وممن روينا عنه التنصيص على التساهل في نحو ذلك: (عبد الرحمن بن مهدي) و (أحمد بن حنبل) رضي الله عنهما.[/FONT] [FONT=&quot] الثالث : إذا أردت رواية الحديث الضعيف بغير إسناد فلا تقل فيه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وكذا وما أشبه هذا من الألفاظ الجازمة بأنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك ، وإنما تقول فيه: روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وكذا أو: بلغنا عنه كذا وكذا أو ورد عنه أو: جاء عنه أو: روى بعضهم وما أشبه ذلك ، وهكذا الحكم فيما تشك في صحته وضعفه وإنما تقول: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) فيما ظهر لك صحته بطريقه الذي أوضحناه أولا والله اعلم. ".[SUP]([FONT=&quot][1][/FONT])[/SUP] وهذا ما أقره أيضا الإمام النووي في مقدمة كتاب الأذكار[SUP]([FONT=&quot][2][/FONT])[/SUP]. ولا حاجة للإسهاب في هذا الموضوع ، خوفا من الخروج عن مجال البحث.[/FONT] [FONT=&quot]لقد ذهب كثير من أهل العلم إلى أن الدعاء في هذا الوقت سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وأن ما ينطبق على الأذان ينطبق على الإقامة ، وهذا هو مذهب الشافعية والحنابلة وبعض الحنفية والمالكية.[/FONT] [FONT=&quot] 1) [/FONT][FONT=&quot]عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلاَةِ الْقَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِى وَعَدْتَهُ ، حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ). [SUP]([FONT=&quot][3][/FONT])[/SUP][/FONT][FONT=&quot][/FONT] [FONT=&quot] 2) [/FONT][FONT=&quot]عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَال:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot] (إِذا سَمِعْتُمْ الْمُنَادِيَ يُثَوِّبُ بِالصَّلاةِ فَقُولُوا كَمَا يَقُولُ). [SUP]([FONT=&quot][4][/FONT])[/SUP] [/FONT][FONT=&quot][/FONT] [FONT=&quot]والتثويب بالصلاة أي الدعاء إليها والنداء بها ، وهو يشمل الأذان والإقامة كما ذكره الكمال ابن الهمام في فتح القدير ، وأقره على ذلك الألباني. وقد يقول قائل إن التثويب ليس الإقامة وإنما هو من الأذان ، وهو صحيح إلا أنه غير محصور فيه ، إذ إن أهل العلم ذهبوا إلى أن التثويب له معنيان ، أحدهما قول الؤذن في الفجر: (الصلاة خير من النوم) ، والآخر هو الإقامة ، ولنا ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان له ضراط حتى لا يسمع التأذين ، فإذا قضي التأذين أقبل حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر ، حتى إذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه ، يقول له: اذكر كذا ، واذكر كذا ، لما لم يكن يذكر من قبل ، حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى).[SUP] ([FONT=&quot][5][/FONT])[/SUP] فهذا الحديث يفسر التثويب بالإقامة كما ذكر شرّاح الحديث.[/FONT] [FONT=&quot] 3) [/FONT][FONT=&quot]عن مكحول ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (اطلبوا استجابة الدعاء عند التقاء الجيوش ، وإقامة الصلاة ، ونزول الغيث) ، قال الشافعي : وقد حفظت عن غير واحد ، طلب الإجابة عند نزول الغيث ، وإقامة الصلاة.[SUP]([FONT=&quot][6][/FONT])[/SUP] [/FONT][FONT=&quot][/FONT] [FONT=&quot] 4) [/FONT][FONT=&quot]قال أحمد: قد روينا في حديث موصول عن سهل بن سعد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء: (لا يرد عند النداء ، وعند البأس ، وتحت المطر).[SUP] ([FONT=&quot][7][/FONT])[/SUP] [/FONT][FONT=&quot][/FONT] [FONT=&quot] 5) [/FONT][FONT=&quot]وروي عن أبي أمامة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تفتح أبواب السماء ويستجاب الدعاء في أربعة مواطن: عند التقاء الصفوف ، وعند نزول الغيث ، وعند إقامة الصلاة ، وعند رؤية الكعبة).[SUP] ([FONT=&quot][8][/FONT])[/SUP] [/FONT][FONT=&quot][/FONT] [FONT=&quot] 6) [/FONT][FONT=&quot]عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (إِذَا ثُوِّبَ بِالصَّلاَةِ فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَاسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ).[SUP] ([FONT=&quot][9][/FONT])[/SUP] والتثويب كما ذكر سابقا هو الإقامة.[/FONT][FONT=&quot][/FONT] [FONT=&quot] 7) [/FONT][FONT=&quot]عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ساعتان لا ترد على داع دعوته ، حين تقام الصلاة وفي الصف في سبيل الله).[SUP] ([FONT=&quot][10][/FONT])[/SUP] [/FONT][FONT=&quot][/FONT] [FONT=&quot] 8) [/FONT][FONT=&quot]عَنْ أَبِى أُمَامَةَ أَوْ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ بِلاَلاً أَخَذَ فِي الإِقَامَةِ فَلَمَّا قَالَ قَدْ قَامَتِ الصَّلاَةُ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: (أَقَامَهَا اللهُ وَأَدَامَهَا). وَقَالَ فِى سَائِرِ الإِقَامَةِ كَنَحْوِ حَدِيثِ عُمَرَ فِي الأَذَانِ.[/FONT] [FONT=&quot]قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا إِنَّ صَحَّ شَاهِدٌ لِمَا اسْتَحَبَّهُ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى مِنْ قَوْلِهِ: اللَّهُمَّ أَقِمْهَا وَأَدِمْهَا وَاجْعَلْنَا مِنْ صَالِحِ أَهْلِهَا عَمَلاً.[SUP] ([FONT=&quot][11][/FONT])[/SUP][/FONT] [FONT=&quot] 9) [/FONT][FONT=&quot]وهو ما أفتى به ابن حجر الهيتمي في الفتاوى حيث: "سُئِلَ رضي اللهُ عنه هل نَصَّ أَحَدٌ على اسْتِحْبَابِ الصَّلاةِ وَالسَّلامِ على النبي صلى الله عليه وسلم أَوَّلَ الإِقَامَةِ ، فَأَجَابَ نَفَعَ اللهُ بِعُلُومِهِ وَبَرَكَتِهِ بِقَوْلِهِ: لم أَرَ من قال بِنَدْبِ الصَّلاةِ وَالسَّلامِ أَوَّلَ الإِقَامَةِ ، وَإِنَّمَا الذي ذَكَرَهُ أَئِمَّتُنَا أَنَّهُمَا سُنَّتَانِ عَقِبَ الإِقَامَةِ كَالأَذَانِ ، ثُمَّ بَعْدَهُمَا اللَّهُمَّ رَبَّ هذه الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ...الخ ، وَعَنْ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ قال: من قال مِثْلَ ما يقول الْمُؤَذِّنُ فإذا قال الْمُؤَذِّنُ قد قَامَتْ الصَّلاةُ قال: اللَّهُمَّ رَبَّ هذه الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلاةِ الْقَائِمَةِ صَلِّ على مُحَمَّدٍ عَبْدِك وَرَسُولِك وَأَبْلِغْهُ دَرَجَةَ الْوَسِيلَةِ في الْجَنَّةِ دخل في شَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم أو نَالَتْهُ شَفَاعَةُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم. [SUP]([FONT=&quot][12][/FONT])[/SUP][/FONT] [FONT=&quot]وهذا هو المعتمد عند الشافعية والحنابلة والمنصوص عليه في كتبهم المعتمدة [SUP]([FONT=&quot][13][/FONT])[/SUP] ، وهو أن يردّدوا خلف المؤذن في الأذان والإقامة على السواء ، ويقولوا عند قول المقيم: (قد قامت الصلاة): (أقامها الله وأدامها) أو (أقامها الله وأدامها وجعلني من صالحي أهلها) اعتمادا على رواية أخرى لأبي داود ، ثم يصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو بالدعاء المأثور ، وهذا هو السنة بل والمستحب عندهم ، وقد فعله الإمام أحمد ورفع يديه ، وإليه ذهب النووي وابن تيمية وابن القيّم وذكروا أنه المعتمد عندهم.[/FONT] [FONT=&quot]وللحنفية في هذه المسألة مذهبان ، الأول موافق لما عليه الشافعية والحنابلة ، والثاني أنه لا يردد خلف المقيم وله أن يشتغل بالدعاء وقت الإقامة ، ونقل ابن عابدين الإجماع على أن الردّ خلف المقيم مندوب.[SUP]([FONT=&quot][14][/FONT])[/SUP][/FONT] [FONT=&quot]وأما المالكية فلم أجد نصا صريحا لهم خلال بحثي المتواضع ، لكنهم قالوا عند ذكر استحباب التكرار وراء المؤذن ، بأن الإقامة والأذان في ذلك سواء.[SUP] ([FONT=&quot][15][/FONT])[/SUP][/FONT] [FONT=&quot]إذا تقرر ذلك فإن الأدلة الثابتة والمتعلقة بالأذان ، تنطبق على الإقامة أيضا من تكرار لما يقول ومن الدعاء بعده بالأدعية المأثورة ومن فضيلة الدعاء بعده ، وأرى أن لهذه المسألة أصل في الدين ، والأحاديث فيها ثابتة واردة ، وإن كان بعضها ضعيف فله شواهد في الصحيح تقويه ، ولنا أيضا ما ذكرناه في المقدمة من أن الحديث الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال ، وإن خالف البعض فالمسألة خلافية فيها اجتهاد ، لكن لا يجوز بأي حال من الأحوال الحكم ببدعية العمل بها ، إذ إنها وإن كانت ضعيفة إلا أنها ليسـت موضوعة مكذوبة ، وبالتالي فإن من عمل بها مظنة أنها سنة فله الأجر والثواب على نيته إن شاء الله تعالى ، وليس في فعله وزر أو بدعة ، فهو لم يحدث في الدين شـيئا ليس منه ، وإنما أتى بدليل ثبت عنده وإن لم يثبت عند غيره ، وانطوى عليه اجتهاده ، واعتمد في رأيه أيضا على أقوال أئمة عدول معتبرين ، بل إننا وكما رأينا أن أغلب أهل العلم من الشافعية والحنابلة والمالكية وأكثر الحنفية قالوا به ، وهو المعتمد عندهم. والله تعالى أعلم بالصواب.[/FONT] [FONT=&quot]وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ، والحمد لله رب العالمين[/FONT]

[FONT=&quot][1][/FONT][FONT=&quot]) ابن الصلاح، مقدمة ابن الصلاح، ص(113)[/FONT]

[FONT=&quot][2][/FONT][FONT=&quot]) النووي، الأذكار، ص(27)[/FONT]

[FONT=&quot][3][/FONT][FONT=&quot]) رواه البخاري، حديث رقم (614) ص(134).[/FONT]
[FONT=&quot][4][/FONT][FONT=&quot]) رواه أحمد، مسند الإمام أحمد بن حنبل، حديث رقم(15557)، ج(12) ص(250)، تحقيق: أحمد محمد شاكر وحمزة الزين، وقال: حديث حسن. وقال شعيب الأرناؤوط في تحقيقه للمسند: حديث ضعيف. حديث رقم(15620) ج(24) ص(386). ومعنى يثوّب: أي يقيم. وقال الألباني: وهذا إسناد ضعيف لكن الحديث صحيح فإن له شواهد أحدها في الصحيحين والتثويب هو الدعاء على الصلاة، فهو يشمل الأذان والإقامة. سلسلة الأحاديث الصحيحة، حديث رقم(1328) ج(3) ص(317).[/FONT]
[FONT=&quot][5][/FONT][FONT=&quot]) رواه البخاري ومسلم ومالك وأحمد، وأبو داود والنسائي والبيهقي وابن حبان في صحيحه[/FONT]
[FONT=&quot][6][/FONT][FONT=&quot]) رواه البيهقي، معرفة السنن والآثار، حديث رقم(7236) ج(5) ص(186). وقد أقره النووي في المجموع وقال: حديث ضعيف لأنه مرسل. وحسنه الألباني في الصحيحة لأن للحديث مع ضعفه شواهد أخرى إذا ضمت إليه رفعته لرتبة الحسن. حديث رقم(1469) ج(3) ص(453)[/FONT]
[FONT=&quot][7][/FONT][FONT=&quot]) رواه البيهقي، معرفة السنن والآثار، حديث رقم(7238) ج(5) ص(186). [/FONT]
[FONT=&quot][8][/FONT][FONT=&quot]) رواه البيهقي، معرفة السنن والآثار، حديث رقم(7239) ج(5) ص(186). [/FONT]
[FONT=&quot][9][/FONT][FONT=&quot]) رواه أحمد، مسند الإمام أحمد، حديث رقم(14624) ج(11) ص(514). وقال الزين: حديث حسن. وقال الأرناؤوط: حسن لغيره. حديث رقم(14689) ج(23) ص(42). وقال الألباني: صحيح لغيره. صحيح الترغيب والترهيب، حديث رقم(260) ج(1) ص(223). وله شواهد صحيحة بلفظ (إذا نودي بالصلاة) ولفظ (إذا نادى المنادي).[/FONT]
[FONT=&quot][10][/FONT][FONT=&quot]) رواه ابن حبان، صحيح ابن حبان، حديث رقم(7238) ج(5) ص(186). وضعفه شعيب الأرناؤوط والألباني. ضعيف الترغيب والترهيب، حديث رقم(174) ج(1) ص(101).[/FONT]
[FONT=&quot][11][/FONT][FONT=&quot]) رواه البيهقي، السنن الكبرى، حديث رقم(7238) ج(5) ص(186). [/FONT]
[FONT=&quot][12][/FONT][FONT=&quot]) ابن حجر الهيتمي، الفتاوى الفقهية الكبرى، ج(1) ص(129). [/FONT]
[FONT=&quot][13][/FONT][FONT=&quot]) الماوردي، الحاوي الكبير، ج(2) ص(52)./ الرملي، نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج، ج(1) ص(422). / الشربيني، الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع، ج(1) ص(317). / الشربيني. مغني المحتاج إلى معرفة ألفاظ المنهاج، ج(1) ص(219). / ابن حجر الهيتمي، الفتاوى الفقهية الكبرى، ج(1) ص(129). / البهوتي، كشاف القناع عن متن الإقناع، ج(1) ص(228)./ ابن قدامة، المغني، ج(2) ص(87)./ ابن تيمية، شرح العمدة، ج(2) ص(125). ابن القيم، زاد المعاد في هدي خير العباد، ج(2) ص(393). [/FONT]
[FONT=&quot][14][/FONT][FONT=&quot]) ابن نجيم، البحر الرائق، ج(1) ص(452). [/FONT]

[FONT=&quot][15][/FONT][FONT=&quot]) ابن نصر المالكي، المعونة على مذهب أهل المدينة، ج(1) ص(89).[/FONT]
 
إنضم
26 فبراير 2010
المشاركات
596
الكنية
أبو الفضل
التخصص
الفقه المقارن
المدينة
الخليل
المذهب الفقهي
فقه مقارن
رد: اجابة المؤذن والمقيم

بارك الله فيك وفي هذا الجهد الطيب
يا شيخ لو تكرمت نسق الموضوع ولون نصوصه ، وأبرز نقاطه حتى يجذب القارئ شكر الله لك.
 
التعديل الأخير:
إنضم
12 يناير 2013
المشاركات
953
الإقامة
المطرية دقهلية مصر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو سارة
التخصص
لغة عربية
الدولة
مصر
المدينة
المطرية دقهلية
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: اجابة المؤذن والمقيم

جزاك الله خيرا يا شيخ وبارك في جهدك

اننا بحاجة لفقه الخلاف أكثر من حاجتنا للفقه نفسه فقد كثر النقال والذين رضوا بالمرسوم من العلم وكثر معهم الغلط والتخبط والفتيا بغير علم أو التحدث بلسان ليس له
 

محمد إبراهيم صبري

:: مطـًـلع ::
إنضم
16 يوليو 2011
المشاركات
125
الكنية
ابو إبراهيم
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
القدس
المذهب الفقهي
الحنفي
رد: اجابة المؤذن والمقيم

عذرا أخي ضرغام ، لان الموضوع تمت طباعته وتنسيقه على برنامج الوورد ، وعند نسخه في المشاركة كان منسقا ولكن لم يظهر التنسيق عند اعتماد المشاركة.
فعذرا للجميع على هذا الخلل ، لذلك سأضعه بصيغة pdf كملف مرفق
 

محمد إبراهيم صبري

:: مطـًـلع ::
إنضم
16 يوليو 2011
المشاركات
125
الكنية
ابو إبراهيم
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
القدس
المذهب الفقهي
الحنفي
رد: اجابة المؤذن والمقيم

هذه هي المشاركة بصيغة pdf
 

المرفقات

  • اجابة المؤذن وا&#1.pdf
    106.7 KB · المشاهدات: 0

أم أحمد عثمان

:: مطـًـلع ::
إنضم
20 يناير 2013
المشاركات
115
الكنية
أم أحمد
التخصص
أصول الفقه
المدينة
سوهاج
المذهب الفقهي
حنفي
رد: اجابة المؤذن والمقيم

بارك الله فيك على هذه المشاركة، وجزاك الله ألف خير .
 
أعلى