عبد الرحمن بكر محمد
:: قيم الملتقى المالكي ::
- إنضم
- 13 يونيو 2011
- المشاركات
- 373
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو أنس
- التخصص
- الشريعة والقانوزن
- الدولة
- مصر
- المدينة
- القاهرة
- المذهب الفقهي
- المالكي
حدثني بعض الإخوة عندنا في مصر أن قسًّا في كنيسة تبرع للمسجد بمبلغ خمسة الآف جنيه للمساعدة في تكملة بناء المسجد، فقال لي: ما حكم هذا المال؟
فقلت له : يؤخذ منه هذا المبلغ ، ويوضع في مصالح المسلمين العامة ، كإنارة طريق أو رصف طريق أو ماء للمارين ... إلخ، مستندًا في ذلك لعدم جواز أخذا هذا المال للمسجد بكون أكثر مال هؤلاء القساوسة من السحت مصداقًا لقول ربنا : {إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل} . وقول النبي صلى الله عليه وسلم : (إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا).
فما ترون في هذه النازلة؟
فقلت له : يؤخذ منه هذا المبلغ ، ويوضع في مصالح المسلمين العامة ، كإنارة طريق أو رصف طريق أو ماء للمارين ... إلخ، مستندًا في ذلك لعدم جواز أخذا هذا المال للمسجد بكون أكثر مال هؤلاء القساوسة من السحت مصداقًا لقول ربنا : {إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل} . وقول النبي صلى الله عليه وسلم : (إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا).
فما ترون في هذه النازلة؟