عبد الهادي محمد عمر
موقوف
- إنضم
- 14 يونيو 2012
- المشاركات
- 307
- الكنية
- أبو محمد
- التخصص
- فقه و أصوله
- المدينة
- الجزائر
- المذهب الفقهي
- ------------------
عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب أنه اعتمر مع عمر بن الخطاب في ركب فيهم عمرو بن العاص وأن عمر بن الخطاب عرس ببعض الطريق قريبا من بعض المياه فاحتلم عمر وقد كاد أن يصبح فلم يجد مع الركب ماء فركب حتى جاء الماء فجعل يغسل ما رأى من ذلك الاحتلام حتى أسفر فقال له عمرو بن العاص أصبحت ومعنا ثياب فدع ثوبك يغسل فقال عمر بن الخطاب واعجبا لك يا عمرو بن العاص لئن كنت تجد ثيابا أفكل الناس يجد ثيابا والله لو فعلتها لكانت سنة بل أغسل ما رأيت وأنضح ما لم أر
فإصرار عمر بن الخطاب رضي الله عنه على غسل ثوبه دليل على نجاسة المني لان الوقت أسفر وقولهم بالاستقذار تمجه العقول ولادليل عليه الا تقليد من لا يدرك صحة الحديث من سقيمه
فان قالوا الحديث ضعيف قلنا بل صحيح لأنه روي من غير طريق امام دار الهجرة بسند رجاله ثقات
السند صحيح و قد رواه الصنعاني في المصنف عن معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب
و كذلك عن بن جريح و معمر كلاهما عن هشام بن عروة
مصنف عبد الرزاق الصنعاني - كتاب الصلاة
باب المني يصيب الثوب ولا يعرف مكانه - حديث:1393
عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عروة بن الزبير ، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب ، عن أبيه : أنه اعتمر مع عمر بن الخطاب في ركب فيهم عمرو بن العاص فعرس قريبا من بعض المياه ، فاحتلم فاستيقظ وقد أصبح فلم يجد في الركب ماء فركب ، وكان الرفع حتى جاء الماء فجلس على الماء يغسل ما في ثوبه من الاحتلام فلما أسفر ، قال له عمرو بن العاص : أصبحت دع ثوبك يغسل ، والبس بعض ثيابنا فقال : " واعجبا لك يا عمرو لئن كنت تجد الثياب أفكل المسلمين يجدون الثياب ؟ فوالله لو فعلتها لكانت سنة ، بل أغسل ما رأيت ، وأنضح ما لم أر "
مصنف عبد الرزاق الصنعاني - كتاب الصلاة
باب المني يصيب الثوب ولا يعرف مكانه - حديث:1391
عبد الرزاق ، عن معمر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب ، عن أبيه ، أن عمر أصابته جنابة وهو في سفر ، فلما أصبح قال : " أترونا ندرك الماء قبل طلوع الشمس ؟ " قالوا : نعم ، فأسرع السير حتى أدرك فاغتسل وجعل يغسل ما رأى من الجنابة في ثوبه ، فقال عمرو بن العاص : لو لبست ثوبا غير هذا وصليت ؟ فقال له عمر : " إن وجدت ثوبا وجده كل إنسان إني لو فعلت لكانت سنة ولكني أغسل ما رأيت ، وأنضح ما لم أره
مصنف عبد الرزاق الصنعاني - كتاب الصلاة
باب المني يصيب الثوب ولا يعرف مكانه - حديث:1390
عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب ، حدثه أنه : اعتمر مع عمر بن الخطاب في ركب فيهم عمرو بن العاص ، وأن عمر عرس في بعض الطريق قريبا من المياه ، فاحتلم فاستيقظ ، وقد كاد أن يصبح فركب ، وكان الرفع حتى جاء الماء فجلس على الماء يغسل ما رأى من الاحتلام حتى أسفر ، فقال عمرو : أصبحت ومعنا ثياب ألبسها ودع ثوبك يغسل ، فقال عمر : " واعجبا لك يا عمرو ، لئن كنت تجد الثياب أفكل الناس يجدون الثياب ؟ فوالله لو فعلت لكانت سنة ، لا بل أغسل ما رأيت وأنضح ما لم أر "
مصنف عبد الرزاق الصنعاني - كتاب الصلاة
باب المني يصيب الثوب ولا يعرف مكانه - حديث:1389
عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن طلحة بن عبد الله بن عوف ابن أخي عبد الرحمن بن عوف قال : أنا سمعت أبا هريرة يقول : " إذا علمت أن قد احتلمت في ثوبك ، ولم تدر أين هو ، فاغسل الثوب كله ، فإن لم تدر أصابه أو لم يصبه فانضحه بالماء نضحا " . عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه مثله . عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر مثله . عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الحسن مثله . قال الحسن : " فإن استيقنت أنه في ناحية من الثوب غسلت تلك الناحية ورششت الناحية الأخرى
شرح معاني الآثار للطحاوي - باب حكم المني هل هو طاهر أم نجس ؟
حديث:185
حدثنا ربيع الجيزي ، قال : ثنا إسحاق بن بكر بن مضر ، قال : حدثني أبي ، عن جعفر بن ربيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن سويد بن قيس ، عن معاوية بن حديج ، عن معاوية بن أبي سفيان : أنه سأل أخته أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الثوب الذي يضاجعك فيه ؟ فقالت نعم إذا لم يصبه أذى " حدثنا يونس ، قال : أنا ابن وهب ، قال : أخبرني عمرو ، وابن لهيعة , والليث عن يزيد ، فذكر بإسناده مثله وقد روي عن عائشة ، رضي الله عنها
سنن أبي داود - كتاب الطهارة
باب الصلاة في الثوب الذي يصيب أهله فيه - حديث:314
حدثنا عيسى بن حماد المصري ، أخبرنا الليث ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن سويد بن قيس ، عن معاوية بن حديج ، عن معاوية بن أبي سفيان ، أنه سأل أخته أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصل في الثوب الذي يجامعها فيه ؟ فقالت : " نعم إذا لم ير فيه أذى
و صححه الالباني
فان أوهموا بقولهم :مما يؤيد طهارة المني أنه هو أصل خلق الإنسان ، فهل الإنسان مخلوق من نجاسة ؟
قلنا هذا لامعني له لان الانسان خلق من علقة والعلقة نجسة ثم صار في الرحم في خلائط من دم وغيره هي نجسة ففسد قولهم ولنا[FONT="] ما الخمر إلا ابنة العنب والمني إلا المتولد من الأغذية في المعدة ذات الإحالة لها إلى النجاسة ثم إلى الدم ثم إلى المني[/FONT]
وقلنا ان المذي من جنس المني وهو يخرج عند الجماع بخروجه فكيف ينفصلون من هذا مع ان الاجماع على نجاسة المذي منقول
ارجو من الاخوة المالكية الاسهام في هذه السلسلة ودعمها
وفقكم الله
فإصرار عمر بن الخطاب رضي الله عنه على غسل ثوبه دليل على نجاسة المني لان الوقت أسفر وقولهم بالاستقذار تمجه العقول ولادليل عليه الا تقليد من لا يدرك صحة الحديث من سقيمه
فان قالوا الحديث ضعيف قلنا بل صحيح لأنه روي من غير طريق امام دار الهجرة بسند رجاله ثقات
السند صحيح و قد رواه الصنعاني في المصنف عن معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب
و كذلك عن بن جريح و معمر كلاهما عن هشام بن عروة
مصنف عبد الرزاق الصنعاني - كتاب الصلاة
باب المني يصيب الثوب ولا يعرف مكانه - حديث:1393
عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عروة بن الزبير ، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب ، عن أبيه : أنه اعتمر مع عمر بن الخطاب في ركب فيهم عمرو بن العاص فعرس قريبا من بعض المياه ، فاحتلم فاستيقظ وقد أصبح فلم يجد في الركب ماء فركب ، وكان الرفع حتى جاء الماء فجلس على الماء يغسل ما في ثوبه من الاحتلام فلما أسفر ، قال له عمرو بن العاص : أصبحت دع ثوبك يغسل ، والبس بعض ثيابنا فقال : " واعجبا لك يا عمرو لئن كنت تجد الثياب أفكل المسلمين يجدون الثياب ؟ فوالله لو فعلتها لكانت سنة ، بل أغسل ما رأيت ، وأنضح ما لم أر "
مصنف عبد الرزاق الصنعاني - كتاب الصلاة
باب المني يصيب الثوب ولا يعرف مكانه - حديث:1391
عبد الرزاق ، عن معمر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب ، عن أبيه ، أن عمر أصابته جنابة وهو في سفر ، فلما أصبح قال : " أترونا ندرك الماء قبل طلوع الشمس ؟ " قالوا : نعم ، فأسرع السير حتى أدرك فاغتسل وجعل يغسل ما رأى من الجنابة في ثوبه ، فقال عمرو بن العاص : لو لبست ثوبا غير هذا وصليت ؟ فقال له عمر : " إن وجدت ثوبا وجده كل إنسان إني لو فعلت لكانت سنة ولكني أغسل ما رأيت ، وأنضح ما لم أره
مصنف عبد الرزاق الصنعاني - كتاب الصلاة
باب المني يصيب الثوب ولا يعرف مكانه - حديث:1390
عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب ، حدثه أنه : اعتمر مع عمر بن الخطاب في ركب فيهم عمرو بن العاص ، وأن عمر عرس في بعض الطريق قريبا من المياه ، فاحتلم فاستيقظ ، وقد كاد أن يصبح فركب ، وكان الرفع حتى جاء الماء فجلس على الماء يغسل ما رأى من الاحتلام حتى أسفر ، فقال عمرو : أصبحت ومعنا ثياب ألبسها ودع ثوبك يغسل ، فقال عمر : " واعجبا لك يا عمرو ، لئن كنت تجد الثياب أفكل الناس يجدون الثياب ؟ فوالله لو فعلت لكانت سنة ، لا بل أغسل ما رأيت وأنضح ما لم أر "
مصنف عبد الرزاق الصنعاني - كتاب الصلاة
باب المني يصيب الثوب ولا يعرف مكانه - حديث:1389
عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن طلحة بن عبد الله بن عوف ابن أخي عبد الرحمن بن عوف قال : أنا سمعت أبا هريرة يقول : " إذا علمت أن قد احتلمت في ثوبك ، ولم تدر أين هو ، فاغسل الثوب كله ، فإن لم تدر أصابه أو لم يصبه فانضحه بالماء نضحا " . عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه مثله . عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر مثله . عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الحسن مثله . قال الحسن : " فإن استيقنت أنه في ناحية من الثوب غسلت تلك الناحية ورششت الناحية الأخرى
شرح معاني الآثار للطحاوي - باب حكم المني هل هو طاهر أم نجس ؟
حديث:185
حدثنا ربيع الجيزي ، قال : ثنا إسحاق بن بكر بن مضر ، قال : حدثني أبي ، عن جعفر بن ربيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن سويد بن قيس ، عن معاوية بن حديج ، عن معاوية بن أبي سفيان : أنه سأل أخته أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الثوب الذي يضاجعك فيه ؟ فقالت نعم إذا لم يصبه أذى " حدثنا يونس ، قال : أنا ابن وهب ، قال : أخبرني عمرو ، وابن لهيعة , والليث عن يزيد ، فذكر بإسناده مثله وقد روي عن عائشة ، رضي الله عنها
سنن أبي داود - كتاب الطهارة
باب الصلاة في الثوب الذي يصيب أهله فيه - حديث:314
حدثنا عيسى بن حماد المصري ، أخبرنا الليث ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن سويد بن قيس ، عن معاوية بن حديج ، عن معاوية بن أبي سفيان ، أنه سأل أخته أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصل في الثوب الذي يجامعها فيه ؟ فقالت : " نعم إذا لم ير فيه أذى
و صححه الالباني
فان أوهموا بقولهم :مما يؤيد طهارة المني أنه هو أصل خلق الإنسان ، فهل الإنسان مخلوق من نجاسة ؟
قلنا هذا لامعني له لان الانسان خلق من علقة والعلقة نجسة ثم صار في الرحم في خلائط من دم وغيره هي نجسة ففسد قولهم ولنا[FONT="] ما الخمر إلا ابنة العنب والمني إلا المتولد من الأغذية في المعدة ذات الإحالة لها إلى النجاسة ثم إلى الدم ثم إلى المني[/FONT]
وقلنا ان المذي من جنس المني وهو يخرج عند الجماع بخروجه فكيف ينفصلون من هذا مع ان الاجماع على نجاسة المذي منقول
ارجو من الاخوة المالكية الاسهام في هذه السلسلة ودعمها
وفقكم الله