محتارة في طريقة تعريف المصادر لتحقيق مخطوط

[أم جهاد]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
إخوتي الكرام:
أسعد الله أوقاتكم, وأجزل لكم المثوبة والأجر, أنا أحقق مخطوط في الفقه الشافعي,وقد انتهيت بفضل الله تعالى قسم التحقيق, والآن شرعت في قسم الدراسة.
إخوتي الكرام:
وودت اسشارتكم في مصادر الكتاب, طبعا صنفتها إلى أقسام بحسب علومها, فبدأت بمصادر الكتاب في الحديث وعلومه و..... المهم لقد ووجهني مشرفي بأن لا اعرف بجميع المصادر الحديثية حتى كتاب التمهيد لابن عبد البر, فقط اعددها تعداد دون تعريف, قال لي: هي متدوالة, ولا تحتاج الى تعريف.
أما المصادر الفقهية :: كالمجموع للنووي وغيرها, اخبرني بان لا اعرف بالمطبوع ابدا , فقط اسردها تعداد إلا اذا كان هناك مخطوط, فاعرف بمكان وجوده, ما رايكم اخوتي الكرام, انا صراحة غير مقتنعة بما يقوله مشرفي, جميع التحقيقات عرف المحققون بالكتب.
واعتذر على الإطالة, وشكراً جزيلا على وقتكم الثمين
.

 

[ضرغام بن عيسى الجرادات]

رد: طالبة ماجستير حائرة

رد: طالبة ماجستير حائرة

الأخت الكريمة
الأمر إن شاء الله لا يدعو إلى الحيرة
وليس جميع التحقيقات عرفت بمصادر المخطوط ، فإذا فعلت ما طلب المشرف فلا أرى حرجاً.
ولكن إن أردت التعريف بالمطبوع فتعريف مختصر يركز على مدى استفادة صاحب المخطوط منه.
وإذا عرّفت بالمخطوط فلا بأس إن طال التعريف بذكر مكانه ومؤلفه ومذهبه ...إلخ، ثم بذكر مدى استفادة صاحب المخطوط منه.
والله الموفق

 

[أم جهاد]

رد: محتارة في طريقة تعريف المصادر لتحقيق مخطوط

للرفع

 

[د. عبدالحميد بن صالح الكراني]

رد: محتارة في طريقة تعريف المصادر لتحقيق مخطوط

موفقة أختي الكريمة ...
وأعانك الله على التمام ...
رأي المشرف وجيه وفقه الله ،،،
وأضيف على ما ذكره الشيخ ضرغام -حفظه الله- ما يلي:
بالنظر إلى موارد المخطوط فهي لا تخرج عن ثلاثة أقسام من حيث الحال:
- إما مفقود.
- وإما مخطوط.
وإما مطبوع.
وأما من حيث الأثر في المخطوط فعلى طبقات:
- إما أن يكون نقل عنه نقلاً عارضاً.
- وإما أن يتكرر عنه النقل.
- وإما أن يكون هو مدار مادة الكتاب ومستفاده.
وعلى الطالب أن يبدع في سبر وتقسيم الموارد؛ ويعرضها بطريقة بديعة؛ فلا حشو ولا تطويل بما لا فائدة منه؛ بالتكثر مما هو معلومٌ وليس هو بمصبِّ الدراسة!
ولا بأس إن اختط الطالب منهجاً بالتعريف؛ على ألا يخرج عن مسار ذكر الموارد؛ فسطر إلى اثنين تكفي وتفي بالغرض.
إلا إن كان هنالك كتاب له الأثر في مؤلف المخطوط؛ فإن استخرج الطالب جوانب الأثر وذكر شواهده إلخ فهذا جيد ...
المهم في هذا أن يكون منهجاً ضابطاً؛ لا حشو فيه ولا تطويل؛ وأن يكون للطول في التعريف بالكتاب على غير العادة مبررٌ واضح ...
والوقوف على رأي المشرف خير؛ ولعلك تراجعين رسالتي للماجستير إن وجدتم فيها ما يضيف بهذا الخصوص.
وفقكم الله لكل خير ،،،

 

[د. بدر بن إبراهيم المهوس]

رد: محتارة في طريقة تعريف المصادر لتحقيق مخطوط

وفقكم الله لكل خير
يبدو لي أن رأي المشرف وجيه وهو أفضل ، والحشو والتكرار لأمر معلوم ومشهور هو من تحصيل الحاصل ، ولا يأتي بجديد باستثناء ما ذكره الشيخ عبد الحميد في الكتاب الذي يستمد منه المخطوط أغلب مادته فهذا يبحث من جهة كونه مؤثرا في المؤلف والكتاب لا من جهة كونه مصدر معلومة فقط .
وأرى أن يكون التعريف بالمخطوط في الحاشية باختصار ويكتفى بما ذكره الشيخ ضرغام ، ويكتفى بذكر مواضع الاستفادة من الكتاب في المخطوط والمطبوع على حد سواء في سرد المصادر .