العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

ما أسباب اعتماد رواية الليثي دون رواية عبد الرحمن للموطأ

إنضم
14 يونيو 2012
المشاركات
307
الكنية
أبو محمد
التخصص
فقه و أصوله
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ زمن وهذا الاشكال قائم في نفسي ولم اجد له توجيها أو ارشادا جيدا ، إلا بعض الاقول كقولهم ان الليثي اخر من اخذ الموطأ عن الامام وهذا وإن كان فيه شيء من الصحة لكنه مردود إذ هناك من المدنيين من لزم المدينة والامام إلى وفاة الامام مالك
فمدارسة هذا الاشكال مع الافاضل هنا قد تجدي نفعا أو تثمر ارشادا
وفقكم الله
 
إنضم
8 يونيو 2010
المشاركات
562
التخصص
فقه
المدينة
عمان، ولكني مقيم بالكويت
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: ما أسباب اعتماد رواية الليثي دون رواية عبد الرحمن للموطأ

أخي الكريم سأبحث في كتب التراجم والرجال كتهذيب الكمال، وفي بعض الكتب التي تتكلم عن كتب السنة، لعلي أجد تعليلا مقبولا، إلى ذلك الحين أقول : (لعل من ذلك) ما يرجع إلى إخلاصه النية في طلب العلم : فإن الذهبي يقول في سير أعلام النبلاء :
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء : كان أحمد بن خالد بن الحباب الحافظ، يقول: لم يعط أحد من أهل العلم بالأندلس من الحظوة، وعظم القدر، وجلالة الذكر، ما أعطيه يحيى بن يحيى.
وبلغنا : أن يحيى بن يحيى الليثي كان عند مالك بن أنس -رحمه الله- فمر على باب مالك الفيل، فخرج كل من كان في مجلسه لرؤية الفيل، سوى يحيى بن يحيى فلم يقم.
فأعجب به مالك، وسأله : من أنت ؟ وأين بلدك ؟
ثم لم يزل بعد مكرما له.
 
إنضم
14 يونيو 2012
المشاركات
307
الكنية
أبو محمد
التخصص
فقه و أصوله
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
------------------
رد: ما أسباب اعتماد رواية الليثي دون رواية عبد الرحمن للموطأ

بارك الله فيكم استاذنا الكريم
لكن هل تعرف الامام عبد الرحمن بن القاسم العتقي الذي تقوم على فقهه وروايته أعمدة المذهب فهذا الامام اجل وأفقه و أحفظ من الامام يحي الليثي ، وما يذكر من اعتناء الامام مالك بعبد الرحمن وتقديمه كفيل باظهار مكانة الامام عبد الرحمن
وهذه الفضائل التي ذكرتم ليست مرجحة ففي المذهب من هو اجل من يحي الليثي كالقعنبي لكنه لم يلازم الامام وكابن وهب لكنه اكثر عن غير الامام مالك و كأبي مصعب
وفقك الله
 
إنضم
8 يونيو 2010
المشاركات
562
التخصص
فقه
المدينة
عمان، ولكني مقيم بالكويت
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: ما أسباب اعتماد رواية الليثي دون رواية عبد الرحمن للموطأ

بارك الله فيكم استاذنا الكريم
لكن هل تعرف الامام عبد الرحمن بن القاسم العتقي الذي تقوم على فقهه وروايته أعمدة المذهب فهذا الامام اجل وأفقه و أحفظ من الامام يحي الليثي ، وما يذكر من اعتناء الامام مالك بعبد الرحمن وتقديمه كفيل باظهار مكانة الامام عبد الرحمن
وهذه الفضائل التي ذكرتم ليست مرجحة ففي المذهب من هو اجل من يحي الليثي كالقعنبي لكنه لم يلازم الامام وكابن وهب لكنه اكثر عن غير الامام مالك و كأبي مصعب
وفقك الله
شيخي الكريم : خلال بحثي السريع في مكتبتي الشخصية وجدت أن الكتاني يقول في الرسالة المستطرفة في كلامه عن الموطأ : وعن مؤلفها فيها روايات كثيرة، أشهرها وأحسنها رواية يحيى بن يحيى بن كثير الليثي الأندلسي، وإذا أطلق في هذه الأعصار موطأ مالك فإنما ينصرف لها.أهـ ص 14 ط دار البشائر الإسلامية.
ولا يخفى عليك أن المحدثين لهم ضوابط يسيرون عليها في تقديم رواية راو عن محدث ما حين الاختلاف والتعارض، وقد ذكر بعض هذه الضوابط ابن رجب في شرح علل الترمذي : فمن هذه الضوابط تقديم طويل الملازمة وقوة الحفظ والأمانة، ولهم تفصيل في ذلك لا يخفى عليك، فيقدمون الأطول ملازمة على الأحفظ، لأنه بطول الملازمة صار يعرف مرويات الإمام أكثر من غيره حتى وإن كانوا أحفظ منه، ويقدمون من يروي من أصل صحيح على رواية غيره، لأن من له أصل صحيح فإنه يرجع إليه عند الحاجة بخلاف من لم يكن كذلك ... إلخ ممالايخفى عليك، فهم لا يقدمون أحدا إلا لنكتة.
 
التعديل الأخير:
إنضم
14 يونيو 2012
المشاركات
307
الكنية
أبو محمد
التخصص
فقه و أصوله
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
------------------
رد: ما أسباب اعتماد رواية الليثي دون رواية عبد الرحمن للموطأ

ولا يخفى عليك أن المحدثين لهم ضوابط يسيرون عليها في تقديم رواية راو عن محدث ما حين الاختلاف والتعارض، وقد ذكر بعض هذه الضوابط ابن رجب في شرح علل الترمذي :
فمن هذه الضوابط تقديم طويل الملازمة وقوة الحفظ والأمانة، ولهم تفصيل في ذلك لا يخفى عليك، فيقدمون الأطول ملازمة على الأحفظ، لأنه بطول الملازمة صار يعرف مرويات الإمام أكثر من غيره حتى وإن كانوا أحفظ منه، ويقدمون من يروي من أصل صحيح على رواية غيره، لأن من له أصل صحيح فإنه يرجع إليه عند الحاجة بخلاف من لم يكن كذلك ... إلخ ممالايخفى عليك، فهم لا يقدمون أحدا إلا لنكتة.
احسنت النقل شيخنا الكريم ، ولكن كلامك يرجح كفة عبد الرحمن بن القاسم لأنه الاطول ملازمة والاكثر حفظا ولم يخلط علم الامام مالك بغيره بل اختص به كماهو مشهور
وتقديم الاطول ملازمة على الاحفظ لا اظنه على الاطلاق إلا مع العرض على ظوابط المخالفة و الشذوذ
ونحن نتدارس هذا الامر بحثا عن هذه النكت التي جعلت الفقهاء والمحدثين المالكيين يقدمون رواية يحي على رواية عبد الرحمن ، وننتظر مشاركات الاخوة الكرام
على ان الموضوع ينقسم هنا فرعين
1-النظر الى السؤال من جهة الفقهاء و المحدثين المالكيين
2- النظر الى السؤال من جهة المحدثين غير المقيدين بمذهب

والله الموفق
 
إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
423
الكنية
جلال الدين
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
انواكشوط -- أطار
المذهب الفقهي
مالكي
رد: ما أسباب اعتماد رواية الليثي دون رواية عبد الرحمن للموطأ

رواية القعنبي وابن القاسم هما أصح الروايات كما قال المحدثون وكما قال علي بن المديني وابن معين في القعنبي ورجحه أبو زرعة وابن ابي حاتم على غيره وقد لازم القعنبي الامام مالك ثلاثين سنة وهو من رجال الستة إلا ابن ماجه
وابن القاسم قد لازم الامام مالكا عشرين سنة وهو من رواة البخاري والنسائي وأبو داود في المراسيل
وقد سمع ابن بكير الموطأ سبعة عشر مرة ولم يسمعه الليثي إلا مرة واحدة كما قال بقي بن مخلد وأخرج البخاري من طريق ابن بكير
وأما يحيى الليثي فلم يخرج له الستة
و قد يكون تقديم المالكية له لاشتهار روايته عند المغاربة والأندلس و ثمت من يقول بأنه كان أصغر الرواة له إذ كانت رحلته إلى المشرق وهو ابن ثمان وعشرين سنة (28 سنة) وهذا مدعاة لأن تكون روايته أقرب إلى الصورة التي ترك مالك عليها الموطأ بعد التنقيح والتنسيق والحذف
مع أن عبد البر وهو المحدث الفقيه المالكي العالم بالموطأ بلا منازع قد قال في ذلك : لعمرى لقد حصلت نقله عن مالك فألفيته من أحسن أصحابه لفظا ، و من أشدهم تحقيقا فى المواضع التى اختلف فيها رواة الموطأ ، إلا أن له وهما و تصحيفا فى مواضع كثيرة
وثمت من يقول أيضا أن روايته كالقعنبي هما أقرب الروايات إلى الصورة التي ترك عليها مالك موطأه ووفقا لبعض البحوث فقد امتازت رواية الليثي عن رواية القعني بأن الأخيرة تنقصها مجموعة أبواب بينما توجد في رواية الليثي على أن هذا قد لا يكون ميزة إذ النسخ بعضها يزيد على بعض في الأحاديث لكن ربما يكون ذلك للاختلاف في زمن الأخذ عن مالك فالموطأ وضعه مالك أولا عشرة آلاف حديث ثم ما زال ينقصه وينقحه حتى بقي ما لا يصل إلى ألفين حديث في معظم الروايات
ولعل قصة فوت الليثي تشير إلى اهتمامه باكمال الموطأ فإنه لما شك في سماعه لتلك الأبواب رواها بواسطة ابن شبطون عن مالك !!
 
إنضم
14 يونيو 2012
المشاركات
307
الكنية
أبو محمد
التخصص
فقه و أصوله
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
------------------
رد: ما أسباب اعتماد رواية الليثي دون رواية عبد الرحمن للموطأ

و قد يكون تقديم المالكية له لاشتهار روايته عند المغاربة والأندلس و ثمت من يقول بأنه كان أصغر الرواة له إذ كانت رحلته إلى المشرق وهو ابن ثمان وعشرين سنة (28 سنة) وهذا مدعاة لأن تكون روايته أقرب إلى الصورة التي ترك مالك عليها الموطأ بعد التنقيح والتنسيق والحذف
مع أن عبد البر وهو المحدث الفقيه المالكي العالم بالموطأ بلا منازع قد قال في ذلك : لعمرى لقد حصلت نقله عن مالك فألفيته من أحسن أصحابه لفظا ، و من أشدهم تحقيقا فى المواضع التى اختلف فيها رواة الموطأ ، إلا أن له وهما و تصحيفا فى مواضع كثيرة
جزاك اله خيرا استاذنا الفاضل .
رحلة الامام الليثي رحمه الله الى مالك لم تكن مخصوصة به في علم وفاة الامام فهناك من شاركه ومن جهة اخرى كانت ترد رسائل الامام مالك على عبد الرحمن ، فعلم ابن القاسم لم ينقطع بخروجه من المدينة
أما قول الحافظ ابن عبد البر فيحتاج الى تدليل عليه وكيف لا و الروبات الاخرى كابن القاسم و القعنبي و ابن وهب في المكانة العليا من التحقيق والحفظ

وثمت من يقول أيضا أن روايته كالقعنبي هما أقرب الروايات إلى الصورة التي ترك عليها مالك موطأه ووفقا لبعض البحوث فقد امتازت رواية الليثي عن رواية القعني بأن الأخيرة تنقصها مجموعة أبواب بينما توجد في رواية الليثي على أن هذا قد لا يكون ميزة إذ النسخ بعضها يزيد على بعض في الأحاديث لكن ربما يكون ذلك للاختلاف في زمن الأخذ عن مالك فالموطأ وضعه مالك أولا عشرة آلاف حديث ثم ما زال ينقصه وينقحه حتى بقي ما لا يصل إلى ألفين حديث في معظم الروايات
ولعل قصة فوت الليثي تشير إلى اهتمامه باكمال الموطأ فإنه لما شك في سماعه لتلك الأبواب رواها بواسطة ابن شبطون عن مالك !!
رواية القعنبي لم تحظ باهتمام المغاربة وهذا فيه نوع من الغمز لها ، ولم يبق في ميدان الفقه والرواية إلا ابن القاسم والليثي
وها هنا نكرر السؤال ، هل انقطاع السند العلمي عند المغاربة لرواية عبد الرحمن هو السبب الذي جعلها تندثر إذ كانت معروفة متداولة
أم ان شروح ابن عبد البر هي السبب في الترويج لرواية يحي الليثي إذ تكفل الحافظ ابن عبد البر بتصحيح الاوهام و تكميل النقص من خلال مروياته الموطئية و الحديثية الاخرى
 
إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
423
الكنية
جلال الدين
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
انواكشوط -- أطار
المذهب الفقهي
مالكي
رد: ما أسباب اعتماد رواية الليثي دون رواية عبد الرحمن للموطأ

جزاك الله خيرا استاذنا الكريم
رواية القعنبي اهتم بها المشارقة وبعدها رواية ابن القاسم وغيرهما ( كما في الكتب الستة) عكس رواية الليثي !!!
فلعل الأمر يعود إلى اللقيا والجغرافيا اذ الليثي غادر الامام مالكا أيضا في حياته وكان يسأل عنه من يأتي من بلدهم كيف حال عاقل الاندلس؟!!!
والاحتمالين الذين ذكرتموهما واردان جدا ولا ننسى أن هناك شروح للموطأ سبقت ابن عبد البر( تزيد على العشرين ) ومنها شرح البوني - مطبوع- الذي عابه أحد الشراح بعده !
لكن انقطاع السند قد لا يسلم بالنسبة للمتقدمين من المالكية
فهل اعتمد السابقون لابن عبد البر على رواية الليثي فقط أم الأمر شاع وذاع بسبب تأليف ابن عبد البر وهكذا الأمر من بعده ؟
 
إنضم
14 يونيو 2012
المشاركات
307
الكنية
أبو محمد
التخصص
فقه و أصوله
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
------------------
رد: ما أسباب اعتماد رواية الليثي دون رواية عبد الرحمن للموطأ

بارك الله في الاستاذ الكريم
فقولكم سيدي الكريم
رواية القعنبي اهتم بها المشارقة وبعدها رواية ابن القاسم وغيرهما ( كما في الكتب الستة)
ربما هذا يصدق على غير المالكية من اهل المشرق وإلا فرواية ابن القاسم وابن وهب وابي مصعب عند المالكية هي المقدمة وعند المذاهب الاخرى ابن وهب والقعنبي
أما عن قولكم استاذنا الكريم
فلعل الأمر يعود إلى اللقيا والجغرافيا اذ الليثي غادر الامام مالكا أيضا في حياته وكان يسأل عنه من يأتي من بلدهم كيف حال عاقل الاندلس؟!!!
فالذي اعرفه ان يحي الليثي ممن حضر جنازة الامام مالك رحمه الله وممن اوصاه الامام حين الاحتضار ، وعلى هذا تقوى هذه الرواية على غيرها من جهة الاختيارات الفقهية الاخيرة فقط

ولا ننسى أن هناك شروح للموطأ سبقت ابن عبد البر( تزيد على العشرين ) ومنها شرح البوني - مطبوع- الذي عابه أحد الشراح بعده !
لعلكم تذكرون من عاب هذا الشرح و بأي أمر عابه فلم اعلم به قبل اليوم ولكم كل الشكر على هذه الفائدة
ثم رايت قولكم سيدي الكريم هذا
لكن انقطاع السند قد لا يسلم بالنسبة للمتقدمين من المالكية
الحق اني استغرب كيف لم تسلم انقطاع سند المعارية لرواية القعنبي لا اقصد الانقطاع التام ولكن مقارنة بالرويات الاخرى لا اهتمام كبير بها

فهل اعتمد السابقون لابن عبد البر على رواية الليثي فقط أم الأمر شاع وذاع بسبب تأليف ابن عبد البر وهكذا الأمر من بعده ؟
لا لم يعتمد من سبق الحافظ ابن عبد البر على الليثية فقط بل كانت هناك رواية ابن وهب وابن القاسم و زياد و شبطون وغيرها لكن الاهتمام شرحا وتعليلا لم ارى من ذكر ذلك ولعلي اذا قلت ان الامر اقتصر على الليثية و الوهبية والقاسمية لم كان بعيدا
ثم غن الامر شاع واقتصر الشراح على الليثية ربما لانقطاع السند و لقلة الباع في علم الحديث فقد كفاهم الحافظ الكلام على علل الموطا في كتبه و لسبب اخر وهو الشهرة فالمغاربة شهروا الليثية و قليل منهم اهتم بالقاسمية ولا ادري لماذا كان هذا
وفقكم الله
 
إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
423
الكنية
جلال الدين
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
انواكشوط -- أطار
المذهب الفقهي
مالكي
رد: ما أسباب اعتماد رواية الليثي دون رواية عبد الرحمن للموطأ

الذي عنيته أستاذي الكريم هو ما ذكرتموه في احتمال انقطاع السند في قولكم : هل انقطاع السند العلمي عند المغاربة لرواية عبد الرحمن هو السبب الذي جعلها تندثر إذ كانت معروفة متداولة
أما عاقل الاندلس فقد أخطأتُ فيه فليس هو الليثي إنما هو سعيد بن أبي هند

وجزاكم الله خيرا على هذه الفوائد التي أثرتم
 
إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
423
الكنية
جلال الدين
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
انواكشوط -- أطار
المذهب الفقهي
مالكي
رد: ما أسباب اعتماد رواية الليثي دون رواية عبد الرحمن للموطأ

مما حذفه مالك بأخرة
ما
رُوِيَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ صَلَّى الْمَغْرِبَ فَلَمْ يَقْرَأْ فِيهَا فَذُكِرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ كَيْفَ كَانَ الرُّكُوعُ وَالسُّجُودُ قِيلَ حَسَنٌ قَالَ لَا بَأْسَ إِذَنْ
وَهَذَا حَدِيثٌ مُنْكِرٌ وَقَدْ ذَكَرَهُ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ وَهُوَ عِنْدَ بَعْضِ رُوَاتِهِ لَيْسَ عِنْدَ يَحْيَى وَطَائِفَةٍ مَعَهُ لِأَنَّهُ رَمَاهُ مَالِكٌ مِنْ كِتَابِهِ بِأَخِرَة
 
إنضم
14 يونيو 2012
المشاركات
307
الكنية
أبو محمد
التخصص
فقه و أصوله
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
------------------
رد: ما أسباب اعتماد رواية الليثي دون رواية عبد الرحمن للموطأ

جزاك الله خيرا استاذنا الكريم بل نحن من نستفيد منكم و ننهل من مواضيعكم القيمة التي حوت الكثير من التحقيق و الفوائد
قال الحافظ ابن عبد البر في التمهيد [ ص: 194 ]
.....
وروي عن [FONT=&quot]عمر بن الخطاب [/FONT]، [FONT=&quot]وعبد الله بن عباس [/FONT]، [FONT=&quot]وأبي هريرة [/FONT]، [FONT=&quot]وعثمان بن أبي العاص [/FONT]، [FONT=&quot]وخوات بن جبير [/FONT]، [FONT=&quot]وأبي سعيد الخدري [/FONT]أنهم قالوا : لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب ، وهو قول [FONT=&quot]ابن عون [/FONT]، والمشهور من مذهب [FONT=&quot]الأوزاعي [/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]وأما ما روي عن عمر أنه صلى صلاة لم يقرأ فيها فقيل له فقال : كيف كان الركوع والسجود ؟ قالوا : حسن . فقال : لا بأس إذا - فحديث منكر اللفظ منقطع الإسناد ; لأنه يرويه [FONT=&quot]محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي [/FONT]، عن عمر ، ومرة يرويه [FONT=&quot]محمد بن إبراهيم [/FONT]، عن [FONT=&quot]أبي سلمة بن عبد الرحمن [/FONT]، عن عمر ، وكلاهما منقطع لا حجة فيه عند أحد من أهل العلم بالنقل . وقد روي عن عمر من وجوه متصلة أنه أعاد تلك الصلاة[FONT=&quot] . [/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
روى [FONT=&quot]يحيى بن يحيى النيسابوري [/FONT]قال : حدثنا أبو معاوية ، عن [FONT=&quot]الأعمش [/FONT]، عن [FONT=&quot]إبراهيم النخعي [/FONT]، عن [FONT=&quot]همام بن الحارث [/FONT]أن عمر نسي القراءة في المغرب فأعاد بهم الصلاة . وهذا حديث متصل شهده هشام من عمر ، روي ذلك من وجوه[FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
وقال ابن خويز منداد لم يختلف قول مالك أن القراءة في الركعتين الآخرتين واجبة وبه قال [FONT=&quot]الشافعي [/FONT]، [FONT=&quot]وأحمد بن حنبل [/FONT][FONT=&quot].[/FONT]

لعلكم تشيرون الى رواية الشيباني ؟


 
أعلى