خاطرة: أخشى أن أكون منهم وأنا لا أدري!

[أم عبد الله السرطاوي]

هي: خاطرة
لاحت ببالي أثناء تصفح بعض مواضيع الملتقى ولنقل ردود على مواضيع

سطرتها سريعا على لوح الملتقى
من غير ورق ومن غير قلم!

.
.
أخشى أنني منهم:
أجادل بعلم،، لكن جدالا مذموما!
أجادل بغير علم،، وهذا أقبح وأذم

أتردد في الشكر لمن أفادني ولو بجديد معلومات.. ، سواء الشكر بقلمي أو ضغطة زر ..
وهذا التكبر بعينه أو لا شيء سوى القسوة المتكبرة!

أستمر في إثبات وجهة نظر مع من يخالفني، مدعية أني أطالب بالدليل والدليل ... وهذا إنما الغرور لا الاتباع والدوران مع الدليل!
أخرج عن الموضوع بالكلية مكثرة من أسئلة ليست بأسلوب من يجهل الجواب، وهذا والله قمة التحايل والاستهزاء بالآخر!


بدأت خاطرتي أسطرها بكلمات معدودة ثم ازدادت لتبلغ سطرا بعبارة طويلة!

ما عسى ذلك أن يكون؟
سوى أنه النقاش السابق بنفس مواصفاته... مذموم وقبيح بقسوة ..بلا شكر ولا أدب!
هذا الذي ينبغي أن يتوقف منذ البداية! ويكفي أن تُستنزف أوقات القراء وعقولهم بما لا يجدي سوى الضيق والملل!


وكما قال الشاعر:
قفي يا نفس وقفة ذي اعتبار ...فختام انقيادك للصغار





أعذروني للإطالة .. وتبقى خاطرة
ولا تستحق المجادلة ..!

 

[طلال فالح الهلفي]

رد: خاطرة: أخشى أن أكون منهم وأنا لا أدري!

لابد لطالب العلم أن يعي الفرق بين الجدل المذموم
وبين المدارسة والمباحثة ، فحسبنا من الأخيرة
أدخل الشيطان رأسه في رأس طالب العلم ، ظاناً أن ما يفعله مع مناقشه
هو الجدل المذوم ، فإن أمارات الجدل المذموم هي :
المماراة بعد بيان الحق وإيضاح الحجة .

أما ما يقع بين طلاب العلم من حديث في مسائل العلم وتقليبها
والبحث في أوجهها وطرق استدلالها مع المحافظة على لسان العلم
والسمت وضوابط المباحثة وطرقها = فليس هذا بمذموم​

 

[د. ملفي بن ساير العنزي]

رد: خاطرة: أخشى أن أكون منهم وأنا لا أدري!

هي: خاطرة
لاحت...
أتردد في الشكر ...
أستمر في إثبات وجهة نظر مع من يخالفني...
سوى أنه النقاش ... ...

فأصبحنا ؛ نجادل عن العلم (بالعلم المجرّد)...
وهناك طائفة يكتبون, ويجتزؤون المسائل, ويصدّرون المدارك, ويبتكرون... وهم لا يشعرون ؛ فلقد اعتادهم الإبداع, وزاولوه ببداهتهم المبدعة...
ونحسب الكاتبة -وأنت ياكريم من قارئ تفاؤلاً- منهم .
؛ فكم من كاتب ؛ (تدثّر) ؛ بإرثه المعرفي أو االتصوّري , (هنا) ؛ فأفاد...
والشواغل كثيرة...
وكم من (آخر) ؛ أراد ؛ فلم يصل..
فأمره ليس في ظلّ.
شبر علم .. أو أبي شبر !
وكاتبه هناك؛ لم يتجاوز حتى عتبات العلم الأولى... المؤدية لأشبار العلم...
مرّة ؛ أردت العمل , وأن أقف عند العقبة ؛ قدر قراءة سورة البقرة ... - وقد شبرت الأشبار الثلاثة للظلّ - فابتدرني الرُّفقة ؛ ينهون, ثم – بعض- الحاج ؛ برجله وركبه... وضربات في الظهر والغارب من الأخوة في الدّين والعاطفة,,, والعقيدة بشريعتها...
وقلت بعدُ: ليتني لم أدرك فورتهم , وحجمت ! حتى أكون آخرهم !..
وقد يُشعر –غفلة ونتيجة لموقف ما- ؛ بعمليّ (دأبه العلم وقد تعمّق في سعيه ؛ فوصل)... للأشبار الثلاثة العزيزة !
وقد يكون عمل بنيّة ؛ أوصلته , أو قد كفلته؛ نيّة العمل...
يتعجب البعض...
ألم تسمعوا بمن علم فعمل ! فسأل في فترة راحته... عن برّ والده , وقد ماتت أُمه... وهل يصرف الثلاث له... !
فوفّق لما حُرِم؛ لما نوى...

ولا تستحق المجادلة ..!

فتستحق الشكر.

 

[عصام أحمد الكردي]

رد: خاطرة: أخشى أن أكون منهم وأنا لا أدري!


لَا تَنسى ذِكْرُ اللهِ

فَرَايَةُ الملتقى الفقهي تطيبُ بِها النفس ولَّذة بها وجوابًا فهاك هي :

العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى، مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (‏الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]، فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا ‏يَلْتَمِسُ ‏‏فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ].

اللهم اجعلها خافقة على الدوام .

وعن صفوان بن عسال المرادي قال : أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو في المسجد متكئ على برد له أحمر ، فقلت له : يا رسول الله ، إني جئت أطلب العلم ، فقال : " مرحبا بطالب العلم ، إن طالب العلم لتحفه الملائكة بأجنحتها ، ثم يركب بعضهم بعضا حتى يبلغوا السماء الدنيا من محبتهم لما يطلب " .

أخرجه أحمد والطبراني بإسناد جيد واللفظ له وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد

 

[د. ملفي بن ساير العنزي]

رد: خاطرة: أخشى أن أكون منهم وأنا لا أدري!

فَرَايَةُ الملتقى الفقهي

ما اطيبها من كلمات مصدرة...
أين هي اليوم س 01:50 م

 

[عصام أحمد الكردي]

رد: خاطرة: أخشى أن أكون منهم وأنا لا أدري!

ما اطيبها من كلمات مصدرة...
أين هي اليوم س 01:50 م

_____________
مشاركة
الملف المرفق : pdf
↓

 

[أم طارق]

رد: خاطرة: أخشى أن أكون منهم وأنا لا أدري!

خاطرة حسنة
نبهبتنا لأمور نفعلها دون قصد
ولكنها تترك أثراً سلبياً على الآخرين
فجزاك الله خيراً أم عبد الله

أتردد في الشكر لمن أفادني ولو بجديد معلومات.. ، سواء الشكر بقلمي أو ضغطة زر ..

كم تسعد هذه الكلمة الكثيرين
خاصة الخجولين أو المترددين في كتابة أفكارهم أو آرائهم
فتراهم عندما يُشكرون أو يُمدحون يتشجعون لبذل المزيد
-----------
نعتب على أخٍ يكتب موضوعاً أو خاطرة فيرد عليها أحدهم بشكر أو مدح أو حتى تعقيب بالموافقة أو المخالفة فتراه لا يكترث بما كُتِب، ولا يلتفت له فيمر على الردود لا يلقي لها بالاً
أو قد لا يكلف خاطره بقراءتها
إن لم يكن عندك وقت أخي الكريم للتعليق والشكر كتابة فيكفيك ضغطة الزر التي لا تكلفك الكثير من الوقت والجهد
ولكن تعني لمن اهتم بما كتبت الكثير