سهير علي
:: متميز ::
- إنضم
- 17 يوليو 2010
- المشاركات
- 805
- الجنس
- أنثى
- الكنية
- أم معاذ
- التخصص
- شريعة
- الدولة
- بريطانيا
- المدينة
- برمنجهام
- المذهب الفقهي
- شافعية
ما رأيتُ مثله بشرا!
ما رأيتُ مثله! كيف رُبي هذا الغلام؟
أغُذي على لحم البشر أم على طيب الطعام؟
أم كَبُرَ على شُربِ دم أفئدة الحمام؟
أم على سحق رقابها؛ دون اتهام أو خصام؟
واليوم لا يرويه إلا دم الأطفال والإيلام.
فمن ربه؟ أذك الذي نرجمه ثلاثا في حجة الإسلام؟
وهل يتوجه للكعبة أم لغيرها من الأصنام؟
ومن نبيه؟ عدو ليئم، مهلك الحرث والأنعام!
أهو يده؟ أم هو يده؟ أيوجد فرق في الإجرام؟
كل ظالم، عُتل يسعى لهدم الإسلام!
قاتل سوريا، عليك من الله ما تستحقه بالتمام.
سحقا لحقد وفُجر؛ حاصد الآمال والأحلام.
مقتلع الحياة من الزهور، ماحي الابتسام.
أهو بشر! يصحو، ويغفو، ينام؟
أيملك أمل الحياة مع أطفاله في وئام؟
أله زوجة؛ تحثه على تُقى ذي الإكرام؟
ماذا تعلم؟ ومن معلمه الهمام؟
أله قدوة؟ يقتفي أثره من الأنام!
أهو أبوه ماحي حماة؟ أم غيره من اللئام؟
ناشر الرعب في النفوس، جابي المعاصي والآثام.
أبشرك ستدخل قبر؛ ويُغلّق عليك بأحكام!
وستتذوق ويلاته وتتمنى لو كنتَ من الأنعام.
فتعسا وبؤسا لكل من أذى مسلم؛ على مر السنين والأيام.
وفي الآخرة سيصلون سعيرا؛ تشوي الوجوه والأقدام.
ويتجرعون صديدا تهترأ منه الأمعاء، وتذوب العظام.
أما نحن وشهداءنا، سنلتقى مع خير الأنام.
محمد وصحبه؛ عليه الصلاة والسلام.
وننعم بقربه، ونشرب من يده شربة تُزال بها الآلام.
فصبرا آل سوريا وفلسطين وميانمار وباقي بلاد الإسلام.
فغدا نلقى الأحبة، وننعم برؤية وجه الله ذي الجلال والإكرام.
سهير علي
ما رأيتُ مثله! كيف رُبي هذا الغلام؟
أغُذي على لحم البشر أم على طيب الطعام؟
أم كَبُرَ على شُربِ دم أفئدة الحمام؟
أم على سحق رقابها؛ دون اتهام أو خصام؟
واليوم لا يرويه إلا دم الأطفال والإيلام.
فمن ربه؟ أذك الذي نرجمه ثلاثا في حجة الإسلام؟
وهل يتوجه للكعبة أم لغيرها من الأصنام؟
ومن نبيه؟ عدو ليئم، مهلك الحرث والأنعام!
أهو يده؟ أم هو يده؟ أيوجد فرق في الإجرام؟
كل ظالم، عُتل يسعى لهدم الإسلام!
قاتل سوريا، عليك من الله ما تستحقه بالتمام.
سحقا لحقد وفُجر؛ حاصد الآمال والأحلام.
مقتلع الحياة من الزهور، ماحي الابتسام.
أهو بشر! يصحو، ويغفو، ينام؟
أيملك أمل الحياة مع أطفاله في وئام؟
أله زوجة؛ تحثه على تُقى ذي الإكرام؟
ماذا تعلم؟ ومن معلمه الهمام؟
أله قدوة؟ يقتفي أثره من الأنام!
أهو أبوه ماحي حماة؟ أم غيره من اللئام؟
ناشر الرعب في النفوس، جابي المعاصي والآثام.
أبشرك ستدخل قبر؛ ويُغلّق عليك بأحكام!
وستتذوق ويلاته وتتمنى لو كنتَ من الأنعام.
فتعسا وبؤسا لكل من أذى مسلم؛ على مر السنين والأيام.
وفي الآخرة سيصلون سعيرا؛ تشوي الوجوه والأقدام.
ويتجرعون صديدا تهترأ منه الأمعاء، وتذوب العظام.
أما نحن وشهداءنا، سنلتقى مع خير الأنام.
محمد وصحبه؛ عليه الصلاة والسلام.
وننعم بقربه، ونشرب من يده شربة تُزال بها الآلام.
فصبرا آل سوريا وفلسطين وميانمار وباقي بلاد الإسلام.
فغدا نلقى الأحبة، وننعم برؤية وجه الله ذي الجلال والإكرام.
سهير علي