عبد الهادي محمد عمر
موقوف
- إنضم
- 14 يونيو 2012
- المشاركات
- 307
- الكنية
- أبو محمد
- التخصص
- فقه و أصوله
- المدينة
- الجزائر
- المذهب الفقهي
- ------------------
وقال مالك: "بلغني أن العلماء يُسألون يوم القيامة عما يُسأل عنه الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام"
ومن ذلك قوله: "ليس العلم بكثرة الرواية، وإنما العلم نور يضعه الله في القلوب"
وقال: "لا تسأل عما لا تريد فتنسى ما تُريد، فإنه مَن اشترى ما لا يحتاج إليه باعَ ما يحتاج إليه"
وقال رضي الله عنه: "طلبُ العلم حَسَن جميل، ولكن انظر ما يلزمك من حين تصبح إلى أن تمسي فالزمه" ـ يقصد عمل اليوم والليلة، و"ينبغي للعالم ألا يتكلم بالعلم عند مَن لا يطيقه، فإنه ذل وإهانة للعلم، وحق على مَن طلب العلم أن يكون له وقار وسكينة".
وقال مالك: "الناس في العلم أربعة: رجلٌ عَلم فعمل به، فمَثله في كتاب الله قوله تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) (سورة فاطر: الآية28)، ورجل عمل به ولم يُعَلِّمه فمثله في كتاب الله: (الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى) (سورة البقرة: الآية159)، ورجل علِم علمًا وعلَّمه، ولم يعمل به، فمثله في كتاب الله: (إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ) (سورة الفرقان: الآية44).
وقال رضي الله عنه: "حق على مَن طلب العلم أن يكون له وقار وسكينة وخشية، والعلم حسن لمن رزق خيره".
وقال: "ما أحب لأحد أنعم الله عليه إلا أن يرى أثر نعمته عليه، وخصوصًا أهل العلم، ينبغي لهم أن يُظهروا مروءاتهم في ثيابهم، إجلالاً للعلم".
وقال: "أدب الله القرآن، وأدب رسوله السنة، وأدب الصالحين الفقه"، و"تعلموا من العلم حتى لبس النعل".
وقال "من صدق في حديثه مُتِّع بعقله، ولم يُصبه ما يصيب الناس من الهرَم والخرف".
وقال: "ما أسرَّ عبدٌ سريرةَ خير إلا ألبسه الله رداءها، ولا أسرّ سريرةَ سوء إلا ألبسه الله رداءها".
وقال مالك: "إنما الحكمة مِسْحَة ملَك على قلب عبد"، و"الحكمة نور يقذفه الله في قلب العبد"،
وقال"ما زهد أحد في الدنيا إلا أنطقه الله بالحكمة".
وقال مالك: "قال لقمان لابنه: يا بني، إن الناس قد تطاول عليهم ما يوعدون، وهم إلى الآخرة سراعٌ يذهبون، وإنك قد استدبرت الدنيا منذ كنت، واستقبلت الآخرة، وإن دارًا تسير إليها أقرب إليك من دار تخرج منها".
ومن ذلك قوله: "عليك بمجالسة مَن يَزِيد في علمك قولُه، ويدعو لحال الآخرة فعله، وإياك ومجالسةَ من يعلِّمك قولَه ويعيبُك دينُه، ويدعوك إلى الدنيا فعلُه".
وقال مالك لتلميذه القعنبي: "مهما تلاعبت بشيء، فلا تلعبن بدينك".
وقال له رجل: أوصني، قال: "إذا هممت بأمر من طاعة الله فلا تحبسه إن استطعت فَواقًا (أي وقتا قصيرًا) حتى تمضيه، فإنك لا تأمن الأحداث، فإذا هممت بغير ذلك فإن استطعت ألا تمضيه فواقًا فافعل، لعل الله يحدث له تركًا، ولا تستح إذا دُعيت لأمرٍ ليس بحق أن تقول: قال الله تعالى في كتابه: (وَاللَّهُ لاَ يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ) (سورة الأحزاب: الآية53)، وطهِّر ثيابك، ونقِّها عن معاصي الله، وعليك بمعالي الأمور وكرائمها، واتقِ رذائلها وما سفَّ منها؛ فإن الله يحب معالي الأخلاق ويكره سَفسافها، وأكثِر تلاوة القرآن، واجتَهِد ألا تأتي عليك ساعة من ليل أو نهار إلا ولسانك رطْب بذِكْر الله، ولا تُمَكِّن عليك الناس من نفسك، واذهب حيث شئت".
ونصح أحد الخلفاء في رسالة بقوله: "...وقد بلغني أنه وقت أصيب عمر حضر أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فأثنوا عليه، فقال عمر: المغرور مَن غررتموه، لو أن ما على وجه الأرض ذهبٌ لافتديتُ به من أهوال المطلع. فعمر - رضي الله عنه - كان مسددًا موفقًا".
وقال مالك ينصح بعض القضاة: "ينبغي للقاضي ألا يترك مجالسة أهل العلم، وكلما نزلت به نازلة ردها إليهم، قيل له: فإن كان عالمًا، قال: أتراه أعلم من عمر بن الخطاب؟ وقد كان تنزل به النوازل فيجمع أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثم يقطع هو أمر الخصوم، ولم يزل أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على هذا، يسأل بعضهم بعضًا عما ينزل بهم، وهكذا القضاة، وهذا العمل المعمول به الذي لا يسع أحدًا غيره، ولم يزل أهل العلم والفضل ببلدنا على هذا".
ويروَى عن مالك نصحه لرجل بقوله: "ما كنتَ لاعبًا فلا تلعبنَّ بدينك".
وقال خالد بن فراس: قلت لمالك: أوصني، قال: "عليك بتقوى الله، وطلب العلم عند أهله".
وقال رضي الله عنه: "تعلموا الحلم قبل العلم".
ومن ذلك قوله: "ليس العلم بكثرة الرواية، وإنما العلم نور يضعه الله في القلوب"
وقال: "لا تسأل عما لا تريد فتنسى ما تُريد، فإنه مَن اشترى ما لا يحتاج إليه باعَ ما يحتاج إليه"
وقال رضي الله عنه: "طلبُ العلم حَسَن جميل، ولكن انظر ما يلزمك من حين تصبح إلى أن تمسي فالزمه" ـ يقصد عمل اليوم والليلة، و"ينبغي للعالم ألا يتكلم بالعلم عند مَن لا يطيقه، فإنه ذل وإهانة للعلم، وحق على مَن طلب العلم أن يكون له وقار وسكينة".
وقال مالك: "الناس في العلم أربعة: رجلٌ عَلم فعمل به، فمَثله في كتاب الله قوله تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) (سورة فاطر: الآية28)، ورجل عمل به ولم يُعَلِّمه فمثله في كتاب الله: (الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى) (سورة البقرة: الآية159)، ورجل علِم علمًا وعلَّمه، ولم يعمل به، فمثله في كتاب الله: (إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ) (سورة الفرقان: الآية44).
وقال رضي الله عنه: "حق على مَن طلب العلم أن يكون له وقار وسكينة وخشية، والعلم حسن لمن رزق خيره".
وقال: "ما أحب لأحد أنعم الله عليه إلا أن يرى أثر نعمته عليه، وخصوصًا أهل العلم، ينبغي لهم أن يُظهروا مروءاتهم في ثيابهم، إجلالاً للعلم".
وقال: "أدب الله القرآن، وأدب رسوله السنة، وأدب الصالحين الفقه"، و"تعلموا من العلم حتى لبس النعل".
وقال "من صدق في حديثه مُتِّع بعقله، ولم يُصبه ما يصيب الناس من الهرَم والخرف".
وقال: "ما أسرَّ عبدٌ سريرةَ خير إلا ألبسه الله رداءها، ولا أسرّ سريرةَ سوء إلا ألبسه الله رداءها".
وقال مالك: "إنما الحكمة مِسْحَة ملَك على قلب عبد"، و"الحكمة نور يقذفه الله في قلب العبد"،
وقال"ما زهد أحد في الدنيا إلا أنطقه الله بالحكمة".
وقال مالك: "قال لقمان لابنه: يا بني، إن الناس قد تطاول عليهم ما يوعدون، وهم إلى الآخرة سراعٌ يذهبون، وإنك قد استدبرت الدنيا منذ كنت، واستقبلت الآخرة، وإن دارًا تسير إليها أقرب إليك من دار تخرج منها".
ومن ذلك قوله: "عليك بمجالسة مَن يَزِيد في علمك قولُه، ويدعو لحال الآخرة فعله، وإياك ومجالسةَ من يعلِّمك قولَه ويعيبُك دينُه، ويدعوك إلى الدنيا فعلُه".
وقال مالك لتلميذه القعنبي: "مهما تلاعبت بشيء، فلا تلعبن بدينك".
وقال له رجل: أوصني، قال: "إذا هممت بأمر من طاعة الله فلا تحبسه إن استطعت فَواقًا (أي وقتا قصيرًا) حتى تمضيه، فإنك لا تأمن الأحداث، فإذا هممت بغير ذلك فإن استطعت ألا تمضيه فواقًا فافعل، لعل الله يحدث له تركًا، ولا تستح إذا دُعيت لأمرٍ ليس بحق أن تقول: قال الله تعالى في كتابه: (وَاللَّهُ لاَ يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ) (سورة الأحزاب: الآية53)، وطهِّر ثيابك، ونقِّها عن معاصي الله، وعليك بمعالي الأمور وكرائمها، واتقِ رذائلها وما سفَّ منها؛ فإن الله يحب معالي الأخلاق ويكره سَفسافها، وأكثِر تلاوة القرآن، واجتَهِد ألا تأتي عليك ساعة من ليل أو نهار إلا ولسانك رطْب بذِكْر الله، ولا تُمَكِّن عليك الناس من نفسك، واذهب حيث شئت".
ونصح أحد الخلفاء في رسالة بقوله: "...وقد بلغني أنه وقت أصيب عمر حضر أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فأثنوا عليه، فقال عمر: المغرور مَن غررتموه، لو أن ما على وجه الأرض ذهبٌ لافتديتُ به من أهوال المطلع. فعمر - رضي الله عنه - كان مسددًا موفقًا".
وقال مالك ينصح بعض القضاة: "ينبغي للقاضي ألا يترك مجالسة أهل العلم، وكلما نزلت به نازلة ردها إليهم، قيل له: فإن كان عالمًا، قال: أتراه أعلم من عمر بن الخطاب؟ وقد كان تنزل به النوازل فيجمع أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثم يقطع هو أمر الخصوم، ولم يزل أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على هذا، يسأل بعضهم بعضًا عما ينزل بهم، وهكذا القضاة، وهذا العمل المعمول به الذي لا يسع أحدًا غيره، ولم يزل أهل العلم والفضل ببلدنا على هذا".
ويروَى عن مالك نصحه لرجل بقوله: "ما كنتَ لاعبًا فلا تلعبنَّ بدينك".
وقال خالد بن فراس: قلت لمالك: أوصني، قال: "عليك بتقوى الله، وطلب العلم عند أهله".
وقال رضي الله عنه: "تعلموا الحلم قبل العلم".