العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

رسالة داود إلى المزني.. ما خبرها؟

إنضم
14 يونيو 2012
المشاركات
307
الكنية
أبو محمد
التخصص
فقه و أصوله
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
------------------
السلام عليكم ورحمة
قال السبكي في الأشباه والنظائر : وقفت على مصنف لداود نفسه وهو رسالة أرسلها إلى المزني ليس فيها إلا الاستدلال على نفي القياس , ثم حرصت كل الحرص على أن أبصر فيها تفرقة بين الجلي والخفي أو تصريحه بعدم التفرقة فلم أجد ما يدل على واحد منهما وهذه الرسالة عندي بخط قديم مكتوب قبل الثلاثمائة , وقد قرأت منها على الوالد رحمه الله كثيرا في سنة ست وأربعين وسبعمائة أو قبلها أو بعدها بيسير , ثم الآن في سنة ثمان وستين وسبعمائة أعدت النظر فيها لأرى ذلك فلم أره وعندي مختصر لطيف لداود أيضا في أدلة الشرع لم يذكر فيه القياس لكنه ذكر شيئا من الأقيسة الجلية سماها الاستنباط فلعل هذا مأخذ الوالد رحمه الله فيما كان ينقله عنه ا هـ ) اه

فهل وقف عليها او على اخبارها أحد من اهل الاصول

وفقكم الله
 
إنضم
26 أغسطس 2009
المشاركات
130
التخصص
التاريخ والحضارة الإسلامية
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الظاهرى
رد: رسالة داود إلى المزني.. ما خبرها؟

ليت أهل الاصول من غير المبتدعة يجيبونك !!!!
 
إنضم
14 يونيو 2012
المشاركات
307
الكنية
أبو محمد
التخصص
فقه و أصوله
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
------------------
رد: رسالة داود إلى المزني.. ما خبرها؟

قال الزركشي في البحر المحيط 3/1204:
((مسألة ذهب قوم منهم القاضي أبو بكر والأستاذ أبو إسحاق الإسفرايينيّ -ونسبه إلى الجمهور- أنّه لا يعتدّ بخلاف من أنكر القياس في الحوادث الشّرعيّة, وتابعهم إمام الحرمين والغزاليّ، قالوا: "لأنّ من أنكره لا يعرف طرق الاجتهاد, وإنّما هو متمسّك بالظّواهر, فهو كالعامّيّ الّذي لا معرفة له", وحكاه الأستاذ أبو منصور عن أبي عليّ بن أبي هريرة وطائفة من أقرانه.
قال النّوويّ في باب السّواك في شرح مسلم: "إنّ مخالفة داود لا تقدح في انعقاد الإجماع -على المختار الّذي عليه الأكثرون والمحقّقون-", وكذا قال صاحب "المفهم": "جلّ الفقهاء والأصوليّين على أنّه لا يعتدّ بخلافهم, بل هم من جملة العوامّ, وإنّ من اعتدّ بهم فإنّما ذلك لأنّ مذهبه أنّه يعتبر خلاف العوامّ في انعقاد الإجماع والحقّ خلافه".
وذكر غيره أنّهم في الشّرعيّات كالسّوفسطائيّة في العقليّات, وكذا قال أبو بكر الرّازيّ من الحنفيّة: "لا يعتدّ بخلافهم ولا يؤنس بوفاقهم"
ونقل ابن الصّلاح عن الأستاذ أبي منصور أنّه حكى عن ابن أبي هريرة وغيره: "أنّهم لا يعتدّ بخلافهم في الفروع ويعتدّ بخلافهم في الأصول", وقال إمام الحرمين: "المحقّقون لا يقيمون لخلاف الظّاهريّة وزنا لأنّ معظم الشّريعة صادرة عن الاجتهاد, ولا تفي النّصوص بعشر معشارها"...
قال الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله في فتح الباري: (( خلافا للظاهرية فإنهم قد تعودوا على خرق الإجماعات))
قال الباقلاني في الظاهرية : إنهم عوام لا علماء .
و قال الحافظ ابن بطال : داود الظاهري رجل جاهل ينسب إلى العلم و ليس من أهله .

قال الإمام ابن أبي حاتم عن دواد الظاهري (كما في لسان الميزان 3|407):
«وألّف كتباً شذ فيها عن السلف.
وابتدع طريقة هجره أكثر أهل العلم عليها. ... واعتقاده، إلا أن رأيه أضعف الأراء، وأبعدها عن طريق الفقه، وأكثرها شذوذاً».


ولا ادري لم استشاط الاخ في كلامه اعلاه و علماؤنا لايقيمون لهم مثقال ذرة من الاعتبار ؟؟؟ لأن الابتداع اطلقه اهل العلم عليهم من قديم الزمان و ونسبوه واصحابه الى قلة العلم والشذوذ
ولا يلزمني اعتبار هؤلاء القوم لانهم انما احدثوا مذهبهم رغبة في المناصب و تمويها على العوام
و الله المستعان

 
أعلى