محمد جلال المجتبى محمد جلال
:: متفاعل ::
- إنضم
- 2 سبتمبر 2012
- المشاركات
- 423
- الكنية
- جلال الدين
- التخصص
- الفقه وأصوله
- المدينة
- انواكشوط -- أطار
- المذهب الفقهي
- مالكي
ذكر بعض الاخوة بعض الأحاديث والآثار التي يستدل بها على منع التقليد
فرأيت أن عليها اعتراضات
من أدلة الكتاب
1- قال تعالى "كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ"
2- قال تعالى "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا"
هل التدبر مطلوب لكل القرآن في حق العامي الأمي وغير الأمي ؟ ومن أين يعرف حكم الحوادث والمسائل التي لم تنص عليها القرآن والسنة ولماذا اختلف العلماء الذين تدبروا القرآن كالصحابة والتابعين ؟ ولماذا الصحابة والتابعون فمن بعدهم من السلف الصالح يسألون ويستفتون وهم قد تدبروا القرآن بلا شك
3- قال تعالى "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ"
لما ذا حصرت الخشية في العلماء وخصهم الله تعالى بها ؟
4- قال تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا"
لماذا أمر الله تعالى المؤمنين بطاعة أولى الأمر من المؤمنين ولماذا أمرنا عند التنازع فقط بالرجوع إلى الكتاب والسنة ؟
ولماذا أمرنا الله تعالى بالرد إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأولى الأمر منا في تقوله عالى في الآية الأخرى : وَلَو ردُّوهُ إِلَى الرَّسُول وَإِلَى أولي الْأَمر مِنْهُم لعلمه الَّذين يستنبطونه مِنْهُم
5- قال تعالى "لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ"
لماذا قيد إضلالهم إياهم بأن ذلك بغير علم
6-قال تعالى "يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا"
هذه الآية تجمع الآية الأخرى أطيعوا الله ومن هنا قتادة في تفسير الآية " رؤوسنا فِي الشَّرّ والشرك"
من أدلة السنة
1- عن معاوية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ" متفق عليه
2- عن أنس بن مالك و أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "طلب العلم فريضة على كل مسلم"
لا يغيب عن البال أننا هنا نقلد الأئمة في تصحيح الحديث حتى وإن رجعنا إلى تراجم الرواة !!!
حكم التفقه في الدين على معناه المعروف اليوم صرحت الآية بحكمه في قوله تعالى فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة
فلماذا التقييد بالطائفة فقط
والاستدلال بحديث على كل مسلم
يقال فيه ما هو العلم المفروض على كل مسلم
لا يخفاكم ما هو قول العلماء في ماهية العلم الذي يجب على كل مسلم ففيها عدة أقوال عند العلماء
ولماذا النبي صلى الله عليه وسلم علم الأعرابي كيفية الصلاة ولم يأمره بمعرفة بقية الأحكام ؟
3-عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رءوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا" متفق عليه
لما ذا قيد الرؤساء هنا بكونهم جهالا وقيد أجوبتهم بكونهم أفتوا بغير علم
فهل الفتوى بعلم والفتوى بغير علم متساويتان ؟
من أقوال الصحابة
1- قال عبد الله بن مسعود ( ألا لا يقلدن رجل رجلاً دينه فإن آمن آمن، وإن كفر كفر، فإن كان مُقَلِّدًا لا محالة فَلْيُقَلِّد الميت، ويترك الحي فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى(10/116)، وأبو نعيم في الحلية(1/136).
الصحابي الجليل ابن مسعود ما الذي جعله يقول : فإن كان مُقَلِّدًا لا محالة فَلْيُقَلِّد الميت
فهل يجوز ما لايجوز؟
2- وعن أبي الدرداء (إن مما أخشى عليكم زلة العالم
لماذا التقييد فيما يخشاه على الأمة بكون صاحب الزلة عالما
4- وعن عمر بن الخطاب "ثلاث يهدمن الدين زلة العالم وجدال منافق بالقرآن وأئمة مضلون"
هذه في معنى ما سبقها و لماذا يهدم الدين بقول زله فيه عالم من العلماء ؟ وهكذا الائمة المضلون وقد سبق ذكرهم في الحديث السابق
3- وقد صح عن معاذ بن جبل أنه قال "وقد صح عن معاذ أنه قال :..... ما علمتم منه فلا تسألوا عنه أحدا وما لم تعلموه فكلوه إلى
من هو عالم القرآن الذي نكل له ذلك ؟ ولما نكله له ؟ وأين يُجعل قوله تعالى فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون
فرأيت أن عليها اعتراضات
من أدلة الكتاب
1- قال تعالى "كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ"
2- قال تعالى "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا"
هل التدبر مطلوب لكل القرآن في حق العامي الأمي وغير الأمي ؟ ومن أين يعرف حكم الحوادث والمسائل التي لم تنص عليها القرآن والسنة ولماذا اختلف العلماء الذين تدبروا القرآن كالصحابة والتابعين ؟ ولماذا الصحابة والتابعون فمن بعدهم من السلف الصالح يسألون ويستفتون وهم قد تدبروا القرآن بلا شك
3- قال تعالى "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ"
لما ذا حصرت الخشية في العلماء وخصهم الله تعالى بها ؟
4- قال تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا"
لماذا أمر الله تعالى المؤمنين بطاعة أولى الأمر من المؤمنين ولماذا أمرنا عند التنازع فقط بالرجوع إلى الكتاب والسنة ؟
ولماذا أمرنا الله تعالى بالرد إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأولى الأمر منا في تقوله عالى في الآية الأخرى : وَلَو ردُّوهُ إِلَى الرَّسُول وَإِلَى أولي الْأَمر مِنْهُم لعلمه الَّذين يستنبطونه مِنْهُم
5- قال تعالى "لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ"
لماذا قيد إضلالهم إياهم بأن ذلك بغير علم
6-قال تعالى "يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا"
هذه الآية تجمع الآية الأخرى أطيعوا الله ومن هنا قتادة في تفسير الآية " رؤوسنا فِي الشَّرّ والشرك"
من أدلة السنة
1- عن معاوية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ" متفق عليه
2- عن أنس بن مالك و أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "طلب العلم فريضة على كل مسلم"
لا يغيب عن البال أننا هنا نقلد الأئمة في تصحيح الحديث حتى وإن رجعنا إلى تراجم الرواة !!!
حكم التفقه في الدين على معناه المعروف اليوم صرحت الآية بحكمه في قوله تعالى فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة
فلماذا التقييد بالطائفة فقط
والاستدلال بحديث على كل مسلم
يقال فيه ما هو العلم المفروض على كل مسلم
لا يخفاكم ما هو قول العلماء في ماهية العلم الذي يجب على كل مسلم ففيها عدة أقوال عند العلماء
ولماذا النبي صلى الله عليه وسلم علم الأعرابي كيفية الصلاة ولم يأمره بمعرفة بقية الأحكام ؟
3-عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رءوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا" متفق عليه
لما ذا قيد الرؤساء هنا بكونهم جهالا وقيد أجوبتهم بكونهم أفتوا بغير علم
فهل الفتوى بعلم والفتوى بغير علم متساويتان ؟
من أقوال الصحابة
1- قال عبد الله بن مسعود ( ألا لا يقلدن رجل رجلاً دينه فإن آمن آمن، وإن كفر كفر، فإن كان مُقَلِّدًا لا محالة فَلْيُقَلِّد الميت، ويترك الحي فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى(10/116)، وأبو نعيم في الحلية(1/136).
الصحابي الجليل ابن مسعود ما الذي جعله يقول : فإن كان مُقَلِّدًا لا محالة فَلْيُقَلِّد الميت
فهل يجوز ما لايجوز؟
2- وعن أبي الدرداء (إن مما أخشى عليكم زلة العالم
لماذا التقييد فيما يخشاه على الأمة بكون صاحب الزلة عالما
4- وعن عمر بن الخطاب "ثلاث يهدمن الدين زلة العالم وجدال منافق بالقرآن وأئمة مضلون"
هذه في معنى ما سبقها و لماذا يهدم الدين بقول زله فيه عالم من العلماء ؟ وهكذا الائمة المضلون وقد سبق ذكرهم في الحديث السابق
3- وقد صح عن معاذ بن جبل أنه قال "وقد صح عن معاذ أنه قال :..... ما علمتم منه فلا تسألوا عنه أحدا وما لم تعلموه فكلوه إلى
من هو عالم القرآن الذي نكل له ذلك ؟ ولما نكله له ؟ وأين يُجعل قوله تعالى فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون