العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

فقيه ومسائل

إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
423
الكنية
جلال الدين
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
انواكشوط -- أطار
المذهب الفقهي
مالكي
أما بعد فمن الحري بطالب العلم أن يهتم بتراجم العلماء ولا سيما أهل اختصاصه منهم وفي هذا المضمار فمن الحسن أن تشيع بيننا سيرهم مع ذكر أبرز مسائلهم
واستهل هذا بالأبياني المتوفى سنة 352 وهو أبو العباس عبد الله بن أحمد بن ابراهيم بن إسحاق
شيوخه : تفقه بيحيى بن عمر، وأحمد بن أبي سليمان، وحمديس، ويحيى بن عبد العزيز، وحماس بن مروان وغيرهم.
وصحبه لقمان بن يوسف، وعبد الله بن عامر، وذاكر أبا بكر بن اللباد،
تلاميذته:
يروى عنه الأصيلي، وأبو الحسن اللواتي، وعمرون بن محمد، وعبد الله بن أبي زريق، وعيسى بن سعادة، وابن أبي زيد
كان حافظ مذهب مالك وله ميل إلى المذهب الشافعي ومع هذا كان الشيخ ابن ابي زيد يبعث إلى ببعض المشكلات ليبينها له
ترجمته في ترتيب المدارك 6\10- 18
له عشرة مسائل جرت بينه وبين أبي اسحاق وأشهر المسألة العاشرة مسألة المدبر الجاني المقر بها ثم يموت سيده

وله مسألة ذكر ها الشيخ خليل وتبعه بهرام قوله مع ابن يونس في باب الحيض ولم يرجح الشيخ خليل في مختصره إحداهما على الأخرى على طريقته في ذكر الأقوال
" و المسالة هي الشهر الأول والثاني هل حكمها كالثلاثة وهو قول الأبياني وهو ما صدر به خليل وبهرام في الشامل وكأنه لأصل المالكية المعروف ما قارب الشيء يعطى حكمه
أو كالمعتادة وهو قول ابن يونس
ولقوة اجراء ابن يونس على قول مالك الراجع إليه ومؤامته بذلك لنصوص الإمام وموافقته إياها استحق أن يعادل قول الأبياني ومعلوم ما بين الرجلين من الناحية الزمنية
والله أعلم
 
أعلى